مورينيو والفرصة الأخيرة كي يظل استثنائيا
الأربعاء 19/ديسمبر/2018 - 05:13 م
محمود عفيفي
طباعة
رحل البرتغالي جوزيه مورينيو، عن تدريب فريق مانشستر يونايتد، رسميًا، بعد الخسارة أمام ليفربول في الدوري الإنجليزي بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد.
مورينيو والفرصة الأخيرة كي يظل استثنائيا
وأعلن مانشستر يونايتد، أمس إقالة مورينيو، من منصبه بسبب سوء النتائج، وتم تعيين سولسكاير، مديرًا فنيًا بشكل مؤقت حتى نهاية الموسم الحالي.
مورينيو واجه مع مان يونايتد نفس المصير الذي واجهه في تشيلسي منذ 3 سنوات، حيث تعرض السبيشيال وان للإقالة من منصبه، في ديسمبر 2015، بسبب تراجع نتائج البلوز.
ومازالت لعنة الموسم الثالث تطارد المدرب البرتغالي، بعد أن تعرض للإقالة للمرة الثالثة في الموسم الثالث له مع الأندية، فسبق وأن حدث ذلك مع تشيلسي وريال مدريد.
إقالة المدرب الملقب بالاستثنائي لم تكن مفاجئة، بسبب الأداء السيء للشياطين الحمر تحت قيادته ودخوله في مشاكل عديدة مع إدارة النادي، بجانب الأزمات التي صنعها مع اللاعبين في غرف خلع الملابس.
ولكن يبقى السؤال الأن ما هو مصير مورينيو، ومن النادي الأقرب لتولي مهمة تدريبه، بعد رحيله عن مان يونايتد.
مورينيو الأن أصبح غير مرغوب فيه من معظم الأندية، بسبب الأزمات التي يصنعها مع الإدارة أو اللاعبين أو حتى الإعلام، مثلما حدث في تشيلسي وريال مدريد ومان يونايتد.
السبيشيال وان عليه أن يرتاح لبعض الوقت أو على الأقل حتى نهاية الموسم الحالي، قبل اتخاذ أي خطوة جديدة في عالم التدريب، من أجل إعادة ترتيب أوراقه مرة أخرى.
عند عودة مورينيو للتدريب مرة أخرى، سيكون أمامه خيارات قليلة من الأندية، ويعتبر أبرزها إنتر ميلان وريال مدريد، خاصة الفريق الإيطالي.
القرار الأفضل لمورينيو عند عودته للتدريب، هو قيادة إنتر ميلان الإيطالي، في الموسم الجديد، بعد الاتفاق مع إدارة النيراتزوري على ضم الصفقات التي يحتاج إليها، وتوفير كافة الصلاحيات له.
وهناك خيار ثان للمدرب البرتغالي، وهو قيادة أحد المنتخبات الأوروبية، وذلك من أجل تخفيف الضغط عليه، فلن يلعب مع أي منتخب أكثر من 15 مباراة في العام، وهو أقل بكثير من عدد المواجهات التي يخوضها أي فريق.
اقرأ أيضًا