دراسة: تزايد عوامل الإصابة بأمراض القلب قبل سن اليأس
الجمعة 05/أغسطس/2016 - 07:28 ص
حذرت دراسة طبية من تزايد حدة وتأثير عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بأمراض القلب والسكر والسكتات الدماغية بسرعة أكبر في السنوات التي تسبق سن اليأس وليس بعده.
فقد أظهرت النتائج المتوصل إليها إلى أن النساء قد شهدن زيادات سريعة في شدة متلازمة التمثيل الغذائي خلال السنوات الأخيرة قبل انقطاع الطمث وسنوات الانتقال لمرحلة سن اليأس، لتشمل عوامل الخطر والتي تعرف مجتمعة باسم "متلازمة التمثيل الغذائي"، من زيادة محيط الخصر وارتفاع مستويات الدهون الثلاثية في الدم مع انخفاض البروتين الدهني العالي الكثافة (الكوليسترول الجيد)، فضلا عن ارتفاع ضغط الدم ونسبة السكر في الدم أثناء الصيام.
وقال مارك بيبوير أستاذ مشارك في جامعة "فرجينيا" الأمريكية، إن زيادة المخاطر قد تكون ذات صلة أكثر بالتغيرات التي تتعرض لها المرأة في مرحلة سن اليأس، وأقل للتغيرات التي تحدث بعد انقطاع الطمث.
وكان الباحثون قد قاموا بتحليل سجلات ما يقرب من 1,470 سيدة من أصل أفريقي ومن البيض، حيث تم اختيار المشاركات على أساس ما تعرضن له من تغيرات خلال مرحلة انقطاع الطمث خلال فترة امتدت قرابة 10 أعوام.
وأشارت الدراسة إلى أن المرأة الأفريقية شهدت زيادة أسرع بكثير في شدة متلازمة التمثيل الغذائي قبل مرحلة انقطاع الطمث، ولكن بمعدل أبطأ من الزيادة بعد سن اليأس، مقارنة بالنساء من البيض.
وكشفت مجلة "جمعية القلب الأمريكية"، في عددها الأخير، عن مطالبات وتشجيع الأطباء ومقدمي الرعاية الصحية للنساء على ضرورة إجراء تغييرات في نمط الحياة من شأنها التقليل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وفرص الإصابة بمرض السكر.
فقد أظهرت النتائج المتوصل إليها إلى أن النساء قد شهدن زيادات سريعة في شدة متلازمة التمثيل الغذائي خلال السنوات الأخيرة قبل انقطاع الطمث وسنوات الانتقال لمرحلة سن اليأس، لتشمل عوامل الخطر والتي تعرف مجتمعة باسم "متلازمة التمثيل الغذائي"، من زيادة محيط الخصر وارتفاع مستويات الدهون الثلاثية في الدم مع انخفاض البروتين الدهني العالي الكثافة (الكوليسترول الجيد)، فضلا عن ارتفاع ضغط الدم ونسبة السكر في الدم أثناء الصيام.
وقال مارك بيبوير أستاذ مشارك في جامعة "فرجينيا" الأمريكية، إن زيادة المخاطر قد تكون ذات صلة أكثر بالتغيرات التي تتعرض لها المرأة في مرحلة سن اليأس، وأقل للتغيرات التي تحدث بعد انقطاع الطمث.
وكان الباحثون قد قاموا بتحليل سجلات ما يقرب من 1,470 سيدة من أصل أفريقي ومن البيض، حيث تم اختيار المشاركات على أساس ما تعرضن له من تغيرات خلال مرحلة انقطاع الطمث خلال فترة امتدت قرابة 10 أعوام.
وأشارت الدراسة إلى أن المرأة الأفريقية شهدت زيادة أسرع بكثير في شدة متلازمة التمثيل الغذائي قبل مرحلة انقطاع الطمث، ولكن بمعدل أبطأ من الزيادة بعد سن اليأس، مقارنة بالنساء من البيض.
وكشفت مجلة "جمعية القلب الأمريكية"، في عددها الأخير، عن مطالبات وتشجيع الأطباء ومقدمي الرعاية الصحية للنساء على ضرورة إجراء تغييرات في نمط الحياة من شأنها التقليل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وفرص الإصابة بمرض السكر.