قال الكاتب المفكر جمال أسعد أن التحليل السياسي لقضية سفر الأقباط للقدس ليس في السفر أو منع السفر، مضيفًا أنه عندما اتخذ البابا شنودة الثالث قرار منع الأقباط من السفر للقدس، كان القرار وقتها يتوافق مع المناخ السياسي وأولوية القضية الفلسطينية في ذلك الوقت .
تابع خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «90 دقيقة» على قناة «المحور» تقديم الإعلامي معتز بالله عبد الفتاح، أن كل من يسافر من الأقباط لزيارة الأراضي المقدسة يسافر من منطلق عاطفة دينية .
وأشار إلى أنه للأسف غالبية من يسافرون لا تهمُّهم القضية الفلسطينية أو السلام أو التطبيع مع إسرائيل أو أي شيء، مؤكدًا أن المناخ الكنسي الآن أكثر مرونة مما سبق، ولا يوقع العقوبات على المسافرين للقدس؛ وهو ما ساعد على سفر الأقباط.