أوباما يطالب روسيا بإظهار الجديدة في وقف الحرب بسوريا
الجمعة 05/أغسطس/2016 - 10:30 ص
أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما علي أن القضاء على تنظيمي "داعش" و"القاعدة" لن يتم إذا لم تتوقف الحرب الأهلية في سوريا، داعيا في الوقت نفسه روسيا إلى إظهار جديتها في الوصل إلى هذا الهدف.
وفي مؤتمر صحفي عقده بمقر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، أمس الخميس، عقب اجتماعه مع مسئولي مجلس الأمن القومي، قال أوباما: "كما أسلفت من قبل، فإن هزيمة داعش والقاعدة تتطلب إنهاء الحرب الأهلية ووحشية نظام بشار الأسد ضد الشعب السوري، التي دفعت بالناس إلى أحضان المتطرفين".
وأضاف أن "النظام (السوري) وحلفاءه يستمرون في خرق اتفاق وقف الأعمال العدائية بما في ذلك الهجمات المشينة ضد المدنيين العزل وحصار المدن مثل حلب، ومنع وصول الطعام إلى العوائل التي تتضور جوعا، إنه أمر مؤسف ولقد استحق النظام السوري بجدارة إدانة العالم كله".
واعتبر الرئيس الأمريكي "التدخل الروسي في هذه العمليات (التي ينفذها بشار الأسد ضد الشعب السوري) خلال الأسابيع الماضية، تثير العديد من التساؤلات الخطيرة عن التزامهم بإنقاذ الوضع من السقوط نحو الهاوية".
وأعرب أوباما عن استعداد بلاده "للعمل مع روسيا من أجل المحاولة لتقليل العنف وتعزيز جهودنا في محاربة داعش والقاعدة في سوريا إلا أن روسيا قد فشلت، حتى الآن، في فعل ما هو ضروري، ولا أدل على ذلك من تدهور الأوضاع الأمنية".
وأشار إلى أنه "آن لروسيا أن تظهر بعض الجدية في تحقيق هذه الأهداف" في إشارة إلى إنهاء الحرب الأهلية السورية من أجل التفرغ لمحاربة "داعش" و"القاعدة" في سوريا.
ولم يصدر تعقيب فوري من روسيا، الحليف القوي لنظام الأسد، على تصريحات الرئيس الأمريكي، غير أنها هي الأخرى دائما ما تلقي اتهامات لواشنطن بعرقلة حل الأزمة السورية المندلعة منذ مارس 2011 وخلفت آلاف الجرحى وملايين المشردين.
وفي مؤتمر صحفي عقده بمقر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، أمس الخميس، عقب اجتماعه مع مسئولي مجلس الأمن القومي، قال أوباما: "كما أسلفت من قبل، فإن هزيمة داعش والقاعدة تتطلب إنهاء الحرب الأهلية ووحشية نظام بشار الأسد ضد الشعب السوري، التي دفعت بالناس إلى أحضان المتطرفين".
وأضاف أن "النظام (السوري) وحلفاءه يستمرون في خرق اتفاق وقف الأعمال العدائية بما في ذلك الهجمات المشينة ضد المدنيين العزل وحصار المدن مثل حلب، ومنع وصول الطعام إلى العوائل التي تتضور جوعا، إنه أمر مؤسف ولقد استحق النظام السوري بجدارة إدانة العالم كله".
واعتبر الرئيس الأمريكي "التدخل الروسي في هذه العمليات (التي ينفذها بشار الأسد ضد الشعب السوري) خلال الأسابيع الماضية، تثير العديد من التساؤلات الخطيرة عن التزامهم بإنقاذ الوضع من السقوط نحو الهاوية".
وأعرب أوباما عن استعداد بلاده "للعمل مع روسيا من أجل المحاولة لتقليل العنف وتعزيز جهودنا في محاربة داعش والقاعدة في سوريا إلا أن روسيا قد فشلت، حتى الآن، في فعل ما هو ضروري، ولا أدل على ذلك من تدهور الأوضاع الأمنية".
وأشار إلى أنه "آن لروسيا أن تظهر بعض الجدية في تحقيق هذه الأهداف" في إشارة إلى إنهاء الحرب الأهلية السورية من أجل التفرغ لمحاربة "داعش" و"القاعدة" في سوريا.
ولم يصدر تعقيب فوري من روسيا، الحليف القوي لنظام الأسد، على تصريحات الرئيس الأمريكي، غير أنها هي الأخرى دائما ما تلقي اتهامات لواشنطن بعرقلة حل الأزمة السورية المندلعة منذ مارس 2011 وخلفت آلاف الجرحى وملايين المشردين.