نورالهدى غنت للملك فاروق ورفض والدها عملها بالفن
الأحد 23/ديسمبر/2018 - 09:14 م
أمل عسكر
طباعة
استطاعت أن تفرض سيطرتها على الساحة الفنية على الرغم من تواجد الكثير من الفنانات في عصرها ولكن بصوتها الدافيء خطفت الأنظار إليها، هي الفنانة نور الهدى وهي الممثلة ومغنية لبنانية.
بدايتها الفنية:
بدايتها الفنية:
ولدت ألكسندرا نقولا بدران الذي أطلق عليها فيما بعد بنور الهدى في 24 ديسمبر 1924 م في مرسين بتركيا، لعائلة مسيحية أرثوذكسية، فتأثرت بالطقوس الدينية المعتمدة على النغم الموسيقي، وبالرغم من أن والدها كان مغرمًا بصوتي عبدالوهاب وفتحية أحمد، إلا أنه كان متحفظًا رافضًا حول احترافها الفن.
وبالرغم من خوف والدها عليها من دخول الفن الأ وأنه قدم لها الكثير وساهم في نجاحها، فقد اكتشفت صوتها الجميل وكانت تغني في المدرسة وفي الحفلات الخاصة حتى أطلقوا عليها اسم أم كلثوم لبنان.
جاءت فرصة ذهبية عندما كان يوسف وهبي في جولة فنية في ربوع الشام سنة 1942 م واستمع إليها وأعجب بصوتها، فطلب منها المجيء إلى مصر وبالفعل حضرت، ولكن اشترط والدها عليها مرافقتها أينما ذهبت، ورافقها حينما سافرت إلى القاهرة بصحبة يوسف وهبي بعدما وقعت معه عقدًا لمدة خمس سنوات، وهو الذي اختار لها اسم نور الهدى وقدمها في أول أفلامه جوهرة عام 1943م.
حياتها الفنية:
وبالرغم من خوف والدها عليها من دخول الفن الأ وأنه قدم لها الكثير وساهم في نجاحها، فقد اكتشفت صوتها الجميل وكانت تغني في المدرسة وفي الحفلات الخاصة حتى أطلقوا عليها اسم أم كلثوم لبنان.
جاءت فرصة ذهبية عندما كان يوسف وهبي في جولة فنية في ربوع الشام سنة 1942 م واستمع إليها وأعجب بصوتها، فطلب منها المجيء إلى مصر وبالفعل حضرت، ولكن اشترط والدها عليها مرافقتها أينما ذهبت، ورافقها حينما سافرت إلى القاهرة بصحبة يوسف وهبي بعدما وقعت معه عقدًا لمدة خمس سنوات، وهو الذي اختار لها اسم نور الهدى وقدمها في أول أفلامه جوهرة عام 1943م.
حياتها الفنية:
اصبحت نور الهدى في فترة خلال فترة العشر السنوات التي قضتها بالقاهرة من النجمات المزدهرة في السينما المصرية، وذلك بتقديم أشهر الأفلام الغنائية مثل: مجد ودموع مع محمد فوزي عام 1946م، ما تقولش لحد مع سامية جمال وفريد الأطرش عام 1952م، وفي نفس العام عايزة أتجوز.
وبعد نجاحها الكبير التي شهدته ونضوجها الفني دفع ذلك الكثير من كبار الملحنين للتعامل معها مثل رياض السنباطي ومحمد القصبجي وعبدالوهاب، كما شكلت ثنائي ناجح بستة أفلام مع كلًا من الأطرش وفوزي، وفتحت الباب بتألقها الفني أمام النجوم العرب أمثال نجاح سلام وسعاد محمد وصباح للدخول إلى عاصمة الفن العربية.
كما شهد فيلم حكم قراقوش عام 1953م خاتمة مسيرة نور الهدى الفنية بمصر، وذلك بعد أزمة من مصلحة الضرائب، بعد اشترطها ألا تقدم أية حفلات في القاهرة والاكتفاء بغنائها في الأفلام فقط، مما أدى إلى ذهابها إلى لبنان، حتى وفاتها.
رجوعها لبنان:
لم تلق أي ترحيب يليق بها من السينما اللبنانية، فلم يطرق بابها أحد وذلك لأنها نتاج المدرسة الغنائية المصرية، وقد تمنت أن يلحن لها الأخوان رحباني أو حتى الاشتراك بمهرجان بعلبك، فكان نتاجها الفني الوحيد فيلم لمن تشرق الشمس عام 1958م، الذي لم ينجح على الإطلاق.
وفاتها واعتزالها الفن:
و تعرفت نور الهدى على الملك فاروق وعلى النحاس باشا، وغنت للملك فاروق في حفل بالسفارة السورية بالقاهرة، وفي الخمسينات اعتزلت الفن وعادت إلى بلادها، ولكنها كانت حريصة على حضور اللقاءات الخاصة معها حتى تحكي عن فنها وتاريخها الفني، وتوفيت في 9 يوليو عام 1998م.
وبعد نجاحها الكبير التي شهدته ونضوجها الفني دفع ذلك الكثير من كبار الملحنين للتعامل معها مثل رياض السنباطي ومحمد القصبجي وعبدالوهاب، كما شكلت ثنائي ناجح بستة أفلام مع كلًا من الأطرش وفوزي، وفتحت الباب بتألقها الفني أمام النجوم العرب أمثال نجاح سلام وسعاد محمد وصباح للدخول إلى عاصمة الفن العربية.
كما شهد فيلم حكم قراقوش عام 1953م خاتمة مسيرة نور الهدى الفنية بمصر، وذلك بعد أزمة من مصلحة الضرائب، بعد اشترطها ألا تقدم أية حفلات في القاهرة والاكتفاء بغنائها في الأفلام فقط، مما أدى إلى ذهابها إلى لبنان، حتى وفاتها.
رجوعها لبنان:
لم تلق أي ترحيب يليق بها من السينما اللبنانية، فلم يطرق بابها أحد وذلك لأنها نتاج المدرسة الغنائية المصرية، وقد تمنت أن يلحن لها الأخوان رحباني أو حتى الاشتراك بمهرجان بعلبك، فكان نتاجها الفني الوحيد فيلم لمن تشرق الشمس عام 1958م، الذي لم ينجح على الإطلاق.
وفاتها واعتزالها الفن:
و تعرفت نور الهدى على الملك فاروق وعلى النحاس باشا، وغنت للملك فاروق في حفل بالسفارة السورية بالقاهرة، وفي الخمسينات اعتزلت الفن وعادت إلى بلادها، ولكنها كانت حريصة على حضور اللقاءات الخاصة معها حتى تحكي عن فنها وتاريخها الفني، وتوفيت في 9 يوليو عام 1998م.