فؤادة وأبو سويلم وبينهما سر الأرض.. كيف تميزت أغاني الفلاح في السينما
الأحد 23/ديسمبر/2018 - 05:50 م
سمر جمال
طباعة
ملامح حادة متجعدة تتخللها البراءة، ويد تملأها الشروخ ويسيل منها الحنان، بشرة غيرت أشعة الشمس لونها إلى السمرة الذهبية التي تجذب الأعين بجمال لا مثيل له.. هذا هو الفلاح المصري بعباءته الممتلئة بتقاليد مصرية أصيلة وفأسه الممزوج بطين الأرض ورائحته العطرة.
من الشقيان إلى الجاهل حتى المدافع..
تناولت السينما المصرية على مدار العصور الفلاح المصري بأشكال متعددة من "الشقيان" في أرضه طوال اليوم لكسب قوته وحمايتها على يد "ابو سويلم" في فيلم "الأرض"، إلى الجاهل الذي يرغب في الهجرة إلى القاهرة والتمدن في "عنتر شايل شيفه"، متطرقه إلى الشهم الجدع المدافع عن أرضه وعرضه على يد "فؤادة" في "شيء من الخوف".
تناولت السينما المصرية على مدار العصور الفلاح المصري بأشكال متعددة من "الشقيان" في أرضه طوال اليوم لكسب قوته وحمايتها على يد "ابو سويلم" في فيلم "الأرض"، إلى الجاهل الذي يرغب في الهجرة إلى القاهرة والتمدن في "عنتر شايل شيفه"، متطرقه إلى الشهم الجدع المدافع عن أرضه وعرضه على يد "فؤادة" في "شيء من الخوف".
التهميش جزء من حياة الفلاح..
ولكن على الصعيد الآخر همشت السينما المصرية دور الفلاح المصري الحقيقي في بناء حضارتها وعاداتها وتقاليدها، واظهرته في بعض الأفلام بشخصية هامشية سطحية جاهلة لا تفقه في الحياة شيء، حتى انتهت بغمس دور الفلاح نهائيًا في السينما واتجاهها إلى التركيز على دور "البلطجية" في المجتمع المصري.
ولكن على الصعيد الآخر همشت السينما المصرية دور الفلاح المصري الحقيقي في بناء حضارتها وعاداتها وتقاليدها، واظهرته في بعض الأفلام بشخصية هامشية سطحية جاهلة لا تفقه في الحياة شيء، حتى انتهت بغمس دور الفلاح نهائيًا في السينما واتجاهها إلى التركيز على دور "البلطجية" في المجتمع المصري.
الأغاني في السينما المصرية..
وباختلاف تناول السينما لدور الفلاح من التعظيم أو التجاهل، فقد حققت بعض الأغاني في الأفلام المصرية القديمة المتناولة لحياة الفلاح، تميز في السينما المصرية، وأصبحت هذه الأغاني محفورة في ذاكرة المصريين ويعتبرها البعض أغاني تاريخية عظيمة.
وباختلاف تناول السينما لدور الفلاح من التعظيم أو التجاهل، فقد حققت بعض الأغاني في الأفلام المصرية القديمة المتناولة لحياة الفلاح، تميز في السينما المصرية، وأصبحت هذه الأغاني محفورة في ذاكرة المصريين ويعتبرها البعض أغاني تاريخية عظيمة.
ومن الأغاني التي تميز بها الفلاح المصري في السينما:
ابو سويلم يكشف سر الأرض..
أغنية "الأرض لو عطشانة ترويها بدمانا" من فيلم "الأرض" للفنان القدير محمود المليجي، والتي جسدت معاناته والخيل يجره بينما هو متمسك بالأرض حتى آخر أنفاسه وخروج الدماء من يديه لترتوي أرضه بدماء الفلاح، وهي من كلمات نبيلة قنديل، وألحان علي إسماعيل.
فؤادة تحمي الدهاشنة من عتريس..
ولن يغيب عن فكرنا لحظة تشييع جنازة ابن الشيخ حسن مع صوت أغنية "ياعيني على الولا"، التي جسدت كافة معاني الظلم والاستبداد للفلاح.
ومن الفيلم نفسه، أغنية "البلد اسمها الدهشانة"، والتي بمجرد سماعها تثير فينا الرهبة والخوف والشجن, وتتسلل إلي أذاننا فنتذكر مشاهد الفيلم مشهد، والتي قدمها لنا الرائعان عبدالرحمن الأبنودي وبليغ حمدي.
الفلاح عيشته مرتاحة..
كما نال الفنان حظه من الأغاني المبهجة، على يد الفنان محمد عبد الوهاب في أغنية "محلاها عيشة الفلاح ..مطمن باله مرتاح، وهي كلمات محمود بيرم التونسى، وألحان محمد عبد الوهاب.
اقرأ أيضًا: فيديو.. هكذا تغلب فلاحو سوهاج على برد الشتاء أثناء ري الأراضي
أغنية "الأرض لو عطشانة ترويها بدمانا" من فيلم "الأرض" للفنان القدير محمود المليجي، والتي جسدت معاناته والخيل يجره بينما هو متمسك بالأرض حتى آخر أنفاسه وخروج الدماء من يديه لترتوي أرضه بدماء الفلاح، وهي من كلمات نبيلة قنديل، وألحان علي إسماعيل.
فؤادة تحمي الدهاشنة من عتريس..
ولن يغيب عن فكرنا لحظة تشييع جنازة ابن الشيخ حسن مع صوت أغنية "ياعيني على الولا"، التي جسدت كافة معاني الظلم والاستبداد للفلاح.
ومن الفيلم نفسه، أغنية "البلد اسمها الدهشانة"، والتي بمجرد سماعها تثير فينا الرهبة والخوف والشجن, وتتسلل إلي أذاننا فنتذكر مشاهد الفيلم مشهد، والتي قدمها لنا الرائعان عبدالرحمن الأبنودي وبليغ حمدي.
الفلاح عيشته مرتاحة..
كما نال الفنان حظه من الأغاني المبهجة، على يد الفنان محمد عبد الوهاب في أغنية "محلاها عيشة الفلاح ..مطمن باله مرتاح، وهي كلمات محمود بيرم التونسى، وألحان محمد عبد الوهاب.
اقرأ أيضًا: فيديو.. هكذا تغلب فلاحو سوهاج على برد الشتاء أثناء ري الأراضي