اليونيسيف: ارتفاع الاستجابة لحالات انعدام الأمن الغذائي في جنوب السوادن بنسبة 50%
الجمعة 05/أغسطس/2016 - 02:38 م
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن استجابتها لحالات انعدام الأمن الغذائي التي تؤثر على الأطفال في جنوب السودان ارتفعت بنسبة 50% هذا العام مقارنة بالعام السابق.
وقال المتحدث باسم المنظمة في جنيف كريستوف بوليراك - في مؤتمر صحفي اليوم /الجمعة/ - إنه تم التعامل منذ بداية العام مع حالات 120 ألف طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد، ما يمثل زيادة قدرها 50% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي وبزيادة تصل إلى أكثر من 150% مقارنة بعام 2014.
وأضاف بوليراك أن الهدف كان علاج نحو 166 ألف طفل عام 2016، ولكن نظرا للحاجة فقد تم تعديل الرقم ليكون أكثر من 250 ألف طفل.
وأشار المتحدث الذى أن 7 ولايات من أصل 10 في جنوب السودان وصلت إلى حد الطوارئ البالغ 15% بالنسبة لمعدلات سوء التغذية، موضحا أن النسبة وصلت في ولاية بحر الغزال إلى 33%، معربا عن قلق المنظمة من الارتفاع المقلق في تلك المعدلات في المناطق الحضرية.
وقال إن عدد الأطفال في مستشفى جوبا الذي تدعمه يونيسيف والذين يعانون من التغذية الحاد ومضاعفاته كان أعلى بحوالي 20% في الستة اشهر الأولى من العام الجاري مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، لافتا إلى أن أحد العوامل الرئيسية لذلك هو معدل التضخم في البلاد، والذي جعل المواد الغذائية الأساسية مكلفة للغاية، موضحا أن قرابة 250 ألف شخص في جوبا متأثرون بانعدام الأمن الغذائي.
وأكد المتحدث أن الصراع الدائر في جنوب السودان مازال يعوق قدرة المنظمة والشركاء على الاستجابة، حيث لا يزال من الصعب استخدام الكثير من الطرق بسبب القتال. وقال إن حوالي 65 ألف شخص في مدينة (واو) نزحوا بسبب القتال ولا يمكن وصول قوافل الإغاثة إليهم بسبب الجنود المسلحين.
وأضاف المتحدث أن حوالي 5 ملايين شخص - وهو ما يمثل أكثر من ثلث السكان - كانوا يعانون من انعدام الأمن الغذائي قبل التصعيد الأخير في القتال، محذرا من أن الوضع سيزداد تدهورا إذا بقى انعدام الأمن الحالي.
وقال التقرير إن أكثر من 900 ألف طفل نزحوا في جنوب السودان، وأن 51% من الأطفال في البلاد متسربين من الدراسة، ما يعني أن الدولة الإفريقية لديها أعلى نسبة في العالم للأطفال المتسربين من الدراسة.
ونوه إلى أن أكثر من 1.8 مليون طفل هم خارج المدرسة، منهم 400 ألف اضطروا إلى ترك صفوفهم الدراسية بسبب الصراع الدائر، كما تم تجنيد حوالي 16 ألف طفل من قبل الجماعات المسلحة منذ بداية الأزمة في ديسمبر 2013.
وقال المتحدث باسم المنظمة في جنيف كريستوف بوليراك - في مؤتمر صحفي اليوم /الجمعة/ - إنه تم التعامل منذ بداية العام مع حالات 120 ألف طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد، ما يمثل زيادة قدرها 50% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي وبزيادة تصل إلى أكثر من 150% مقارنة بعام 2014.
وأضاف بوليراك أن الهدف كان علاج نحو 166 ألف طفل عام 2016، ولكن نظرا للحاجة فقد تم تعديل الرقم ليكون أكثر من 250 ألف طفل.
وأشار المتحدث الذى أن 7 ولايات من أصل 10 في جنوب السودان وصلت إلى حد الطوارئ البالغ 15% بالنسبة لمعدلات سوء التغذية، موضحا أن النسبة وصلت في ولاية بحر الغزال إلى 33%، معربا عن قلق المنظمة من الارتفاع المقلق في تلك المعدلات في المناطق الحضرية.
وقال إن عدد الأطفال في مستشفى جوبا الذي تدعمه يونيسيف والذين يعانون من التغذية الحاد ومضاعفاته كان أعلى بحوالي 20% في الستة اشهر الأولى من العام الجاري مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، لافتا إلى أن أحد العوامل الرئيسية لذلك هو معدل التضخم في البلاد، والذي جعل المواد الغذائية الأساسية مكلفة للغاية، موضحا أن قرابة 250 ألف شخص في جوبا متأثرون بانعدام الأمن الغذائي.
وأكد المتحدث أن الصراع الدائر في جنوب السودان مازال يعوق قدرة المنظمة والشركاء على الاستجابة، حيث لا يزال من الصعب استخدام الكثير من الطرق بسبب القتال. وقال إن حوالي 65 ألف شخص في مدينة (واو) نزحوا بسبب القتال ولا يمكن وصول قوافل الإغاثة إليهم بسبب الجنود المسلحين.
وأضاف المتحدث أن حوالي 5 ملايين شخص - وهو ما يمثل أكثر من ثلث السكان - كانوا يعانون من انعدام الأمن الغذائي قبل التصعيد الأخير في القتال، محذرا من أن الوضع سيزداد تدهورا إذا بقى انعدام الأمن الحالي.
وقال التقرير إن أكثر من 900 ألف طفل نزحوا في جنوب السودان، وأن 51% من الأطفال في البلاد متسربين من الدراسة، ما يعني أن الدولة الإفريقية لديها أعلى نسبة في العالم للأطفال المتسربين من الدراسة.
ونوه إلى أن أكثر من 1.8 مليون طفل هم خارج المدرسة، منهم 400 ألف اضطروا إلى ترك صفوفهم الدراسية بسبب الصراع الدائر، كما تم تجنيد حوالي 16 ألف طفل من قبل الجماعات المسلحة منذ بداية الأزمة في ديسمبر 2013.