صور .. شيخ الأزهر يعلن دعمه للسعودية ضد أمريكا ويؤكد: هدفنا هو الوحدة
الثلاثاء 25/ديسمبر/2018 - 01:02 م
اختتم الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، زيارته إلى المملكة العربية السعودية، معلنا دعمه وشكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
بداية الزيارة
بداية الزيارة
بدأ لقاء شيخ الأزهر مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، حين أعلن خادم الحرمين الشريفين عن سعادته بزيارة الإمام الأكبر التي تمثل أهمية كبرى للمملكة، مؤكدًا تقديره لشخص فضيلته وجهوده الكبيرة فى نشر الفكر الوسطى والانفتاح على الآخر.
وأعلن ملك المملكة العربية السعودية، أنه حريص على التعاون والتكاتف مع مصر وقيادتها، والتنسيق مع الأزهر الذي يحمل راية الفكر الوسطي ويواجه التشدد.
وقبل لقاء الملك سلمان، قام وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، بتقديم واجب العزاء، لأبناء الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود، حيث كان في استقبالهما الأمير الوليد بن طلال والأمير تركي بن طلال وأبناء الفقيد، وذلك وفقا لصحيفة "سبق" السعودية.
موقف شيخ الأزهر من التهديد الأمريكي
وقال شيخ الأزهر "الرسالة التي يدعو إليها علماء المملكة وعلماء الأزهر تتوافق مع رسالة علماء العالم الإسلامي، وهي وحدة المسلمين والالتقاء والاصطفاف صفاً واحداً ليستطيعوا مواجهة الرياح العاتية".
وهاجم شيخ الأزهر على القرار الذي صدر مؤخرا عن مجلس الشيوخ الأمريكي ضد المملكة، قائلا: إن "الأزهر ومصر والعالم العربي والإسلامي مع المملكة العربية السعودية والجميع يدعمها، ولا نسمح إطلاقا بأي اختراق يمكن أن يؤثر على هذه العلاقة القوية الصلبة بين المملكة ومصر على أي مستوى من المستويات".
وأعلن ملك المملكة العربية السعودية، أنه حريص على التعاون والتكاتف مع مصر وقيادتها، والتنسيق مع الأزهر الذي يحمل راية الفكر الوسطي ويواجه التشدد.
وقبل لقاء الملك سلمان، قام وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، بتقديم واجب العزاء، لأبناء الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود، حيث كان في استقبالهما الأمير الوليد بن طلال والأمير تركي بن طلال وأبناء الفقيد، وذلك وفقا لصحيفة "سبق" السعودية.
موقف شيخ الأزهر من التهديد الأمريكي
وأعلن شيخ الأزهر في تصريحاته للتلفزيون السعودي أن اللقاء الذي جمعه بخادم الحرمين الشريفين أكد عظم محبته لمصر، وحرصه على أن تظل العلاقة مستمرة ومتواصلة دائما بين البلدين الشقيقين، وأن يزداد التعاون بينهما لمواجهة التحديات التي تتربص بالأمتين العربية والإسلامية، سائلا الله تعالى أن يبارك فيه، وأن يمده بالصحة والعافية، وأن يظل دائما كعادته سندا للعرب والمسلمين".
وقال شيخ الأزهر "الرسالة التي يدعو إليها علماء المملكة وعلماء الأزهر تتوافق مع رسالة علماء العالم الإسلامي، وهي وحدة المسلمين والالتقاء والاصطفاف صفاً واحداً ليستطيعوا مواجهة الرياح العاتية".
وهاجم شيخ الأزهر على القرار الذي صدر مؤخرا عن مجلس الشيوخ الأمريكي ضد المملكة، قائلا: إن "الأزهر ومصر والعالم العربي والإسلامي مع المملكة العربية السعودية والجميع يدعمها، ولا نسمح إطلاقا بأي اختراق يمكن أن يؤثر على هذه العلاقة القوية الصلبة بين المملكة ومصر على أي مستوى من المستويات".
وأكد شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب أن الدور الذي تقوم به مصر ويؤديه الأزهر بالتعاون مع المملكة العربية السعودية لحماية الشعوب من التصنيفات والتحديات الفكرية، كاشفا: "هذا ما حملنا على أن نأتي هنا لنشكر المملكة وخادم الحرمين الشريفين على رأسها، على هذه المجهودات التي تُبذل اليوم بيننا وبين وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ووزيرها الدكتور عبداللطيف آل الشيخ".
من ناجيته أبدى وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، عن سعادته بزيارة شيخ الأزهر قائلا "إن المتربصين بالاعتدال الذي تقوده المملكة وجمهورية مصر العربية يحاربون الأصل الإسلامي ويريدون تقويض الأسس التي يقوم عليها الإسلام من الرحمة والتسامح والاعتدال والوسطية ونبذ العنف واحترام جميع البشر، ولا شك أن الإسلام كفيل بأن يعالج قضايا جميع البشر وهو الذي سيسود وأهل الباطل ليس لهم إلا الخسران بإذن الله".
وكشف وزير الشؤون الإسلامية أن لقاءاته بشيخ الأزهر كانت جيدة، حيث ارتكزت على الرغبة الجادة في التعاون البناء من أجل مكافحة التطرف والكراهية والغلو بأنواعه، ومن أجل نشر الاعتدال والوسطية بين شعوب المسلمين في كل مكان، لافتا إلى أن الجميع سوف يشاهد آثار التعاون المثمر