الشرطة الإيطالية تعتقل مهربين للبشر يقودهم إسلامي متشدد
الجمعة 05/أغسطس/2016 - 05:15 م
عبدالمجيد المصري
طباعة
اعتقلت الشرطة الإيطالية اليوم الجمعة، ثمانية أشخاص للاشتباه بتهريبهم للبشر وتزوير وثائق قائلة إن زعيم العصابة بايع تنظيم الدولة الإسلامية.
وقالت الشرطة في بيان، إن المجموعة التي تضم ثمانية أشخاص وتتألف بالكامل من أناس غير إيطاليين استخدمت عقودا وكشوفا مزورة وفرتها شركة منسوجات متواطئة شمالي نابولي للحصول على تأشيرات عمل لمهاجرين غير شرعيين.
وأضافت الشرطة، أن العصابة الإجرامية يتزعمها محمد كامل خميري وهو رجل تونسي سبق أن اعتقل في تهم تتعلق بتهريب المخدرات. وأصبح خميري إسلاميا متشددا ويخضع للاستجواب في تهم تتعلق بالإرهاب.
وقال ممثل الادعاء لويجي ألبرتو كانافالي للصحفيين، إن خميري قال بالعربية في اتصال هاتفي سجلته الشرطة في يناير كانون الثاني 2015 "سأكون أحد رجال الدولة الإسلامية ما دمت حيا وإذا مت فإني أطالبكم بالانضمام."
وأضاف المحققون، بعد رصد نشاطه على الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي أن خميري أصبح أكثر تشددا بمرور الوقت.
وقالت الشرطة، إنه احتفل عندما قام المسلحون -الذين قيل فيما بعد أنهم تحركوا باسم الدولة الإسلامية- بسلسلة من الهجمات في باريس في نوفمبر تشرين الثاني وأودت بحياة 130 شخصا.
وقال فرانكو روبرتي رئيس الادعاء في قضايا مكافحة الإرهاب في إيطاليا لوكالة أنباء (إيه.جي.آي) "التحقيق يظهر أن هناك خطرا من أن أشخاصا على صلة بالمتشددين يمكن أن يسيطروا أيضا على عمليات تهريب البشر."
وكانت إيطاليا قالت يوم الأربعاء إنها تحقق فيما إذا كان تنظيم الدولة الإسلامية ضالع في تنظيم مرور عشرات الألوف من المهاجرين عبر البحر المتوسط.
ووصل أكثر من 420 ألف شخص إلى إيطاليا عبر البحر من شمال أفريقيا منذ بداية 2014.
وقالت الشرطة في بيان، إن المجموعة التي تضم ثمانية أشخاص وتتألف بالكامل من أناس غير إيطاليين استخدمت عقودا وكشوفا مزورة وفرتها شركة منسوجات متواطئة شمالي نابولي للحصول على تأشيرات عمل لمهاجرين غير شرعيين.
وأضافت الشرطة، أن العصابة الإجرامية يتزعمها محمد كامل خميري وهو رجل تونسي سبق أن اعتقل في تهم تتعلق بتهريب المخدرات. وأصبح خميري إسلاميا متشددا ويخضع للاستجواب في تهم تتعلق بالإرهاب.
وقال ممثل الادعاء لويجي ألبرتو كانافالي للصحفيين، إن خميري قال بالعربية في اتصال هاتفي سجلته الشرطة في يناير كانون الثاني 2015 "سأكون أحد رجال الدولة الإسلامية ما دمت حيا وإذا مت فإني أطالبكم بالانضمام."
وأضاف المحققون، بعد رصد نشاطه على الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي أن خميري أصبح أكثر تشددا بمرور الوقت.
وقالت الشرطة، إنه احتفل عندما قام المسلحون -الذين قيل فيما بعد أنهم تحركوا باسم الدولة الإسلامية- بسلسلة من الهجمات في باريس في نوفمبر تشرين الثاني وأودت بحياة 130 شخصا.
وقال فرانكو روبرتي رئيس الادعاء في قضايا مكافحة الإرهاب في إيطاليا لوكالة أنباء (إيه.جي.آي) "التحقيق يظهر أن هناك خطرا من أن أشخاصا على صلة بالمتشددين يمكن أن يسيطروا أيضا على عمليات تهريب البشر."
وكانت إيطاليا قالت يوم الأربعاء إنها تحقق فيما إذا كان تنظيم الدولة الإسلامية ضالع في تنظيم مرور عشرات الألوف من المهاجرين عبر البحر المتوسط.
ووصل أكثر من 420 ألف شخص إلى إيطاليا عبر البحر من شمال أفريقيا منذ بداية 2014.