أستاذ إعلام الطفولة في حواره لـ"بوابة المواطن": هذه سبل الآباء لحماية أبناءهم من أفلام الكارتون
الجمعة 28/ديسمبر/2018 - 01:00 م
حنان حسن إبراهيم
طباعة
يشكو الكثير من الآباء والأمهات من سلوك أطفالهم ويتم توجيه هذا السلوك بأسلوب خاطئ وتوجد طرق صحيحة لتعديل سلوك الأطفال، ولهذا حاورت بوابة المواطن الدكتور أشرف شلبي أستاذ الإعلام بكلية الطفولة جامعة عين شمس، وإلى نص الحوار:
ماذا نعنى بتعديل السلوك؟
ماذا نعنى بتعديل السلوك؟
تعديل السلوك عبارة عن أساليب يستخدمها الأبوين مع أبنائهم لعلاج سلوكيات الطفل غير المرغوب فيها وغير المنقولة من الأهل، وتعزيز السلوكيات الجيدة مما يساعد فى تحسين العلاقات بين الطفل وأسرته لإنه كلما قلت سلوكيات الطفل السلبية قلت المشاكل بين الوالدين والطفل مما يساعد الطفل على العيش مستقرا نفسيأ وعاطفيا.
كيف نعدل سلوك الطفل الكثير الحركة أو ما يسمى "الهايبر أكتف"؟
الطفل المفرط في النشاط وخاصة من يتصف بالسلوك العدواني، يكون هناك عدة أسباب لعدوانه، منها النفسي والعضوي، أسباب النشاط الزائد، ومنها: "الوراثة حيث يمكن أن يكون والديّ الطفل عصبيين مما يؤثر على سلوكه سلبًا، زيادة كمية السكر التي يتناولها الطفل والتي تعطيه جرعات عالية من الطاقة تسبب في زيادة نشاطه، وكذلك الأفلام التلفزيونية، وأفلام الكرتون، التي تحتوي على جرعة عالية من العنف، جماعة الأقران وتأثيرها على الطفل وسلوكه والذي قد يحوله أكثر عدوانية، وكذلك عدم وجود وقت للعب وتفريغ طاقاته المكبوتة، ربما يكونان أيضًا سببًا لفرط نشاطه".
هل تنصح الوالدين بشيئ كي لا تنتقل العصبية للأطفال؟
كيف نعدل سلوك الطفل الكثير الحركة أو ما يسمى "الهايبر أكتف"؟
الطفل المفرط في النشاط وخاصة من يتصف بالسلوك العدواني، يكون هناك عدة أسباب لعدوانه، منها النفسي والعضوي، أسباب النشاط الزائد، ومنها: "الوراثة حيث يمكن أن يكون والديّ الطفل عصبيين مما يؤثر على سلوكه سلبًا، زيادة كمية السكر التي يتناولها الطفل والتي تعطيه جرعات عالية من الطاقة تسبب في زيادة نشاطه، وكذلك الأفلام التلفزيونية، وأفلام الكرتون، التي تحتوي على جرعة عالية من العنف، جماعة الأقران وتأثيرها على الطفل وسلوكه والذي قد يحوله أكثر عدوانية، وكذلك عدم وجود وقت للعب وتفريغ طاقاته المكبوتة، ربما يكونان أيضًا سببًا لفرط نشاطه".
هل تنصح الوالدين بشيئ كي لا تنتقل العصبية للأطفال؟
على والديّ الطفل ذو النشاط الزائد أن يهدِّئوا من طباعهم أمام الطفل وأن يتجنبوا الشجار أمامه، حتى يعدلوا من سلوكه، ويجب أن يتحلى الوالدين بحوار متحضر أمام الطفل، وأن يسوده الإحترام والود، لكى يكتسب السلوك الجيد، فيقوم الوالدين بمناقشة خلافاتهم فى حجرتهم الخاصة، أو بعيدًا عن أعين الطفل، فهيخطوة هامة لتعديل سلوك الطفل.
هل يجب وضع ضوابط لتناول الحلويات؟
يجب أن تكون كمية السكر معقولة وبقدر معين، مبينا أنه لا يجب إعطاء الطفل السكر أو الحلويات كلما أراد، والأهم توقيت إعطاء السكر للطفل فيجب أن يكون نهارا ويفضل الأبتعاد عن الليل فلا يمكن أن تعطيه حلويات بالمساء وتطلبى منه النوم، وهو ما يؤثر في نشاط الطفل، ويجب أن تكون الحلويات معزز أسبوعي أو يومي لإثابة الطفل على شيء إيجابي قام به، مشيرًا إلى أن الحلويات إذا أعطيت بشكل مناسب للطفل ستقوي من نشاطه وطاقته التي يحتاج إليها خلال اليوم.
كيف ترى دور الوالدين في علاج ابنهم المصاب بفرط الحركة؟
يجب دعم الطفل إذا قام بسلوك إيجابى والابتعاد عن السلبية، مبينًا أن بعض الآباء لا يرون أي إيجابيات في سلوك أبنائهم ويعتقدون أنه كل ما يفعله ابنهم هو خطأ، ويجب على المرشد النفسي أن يجلس مع الأب، مشددًا على أنه يجب أن يعرف الأب أن طفله يحمل العديد من الإيجابيات رغم سلوكه الذي يشكو منه.
كيف نتأكد من أن فرط الحركة مرضي وليس طبيعي؟
يمكن تحديد ما إذا كان الطفل مصابأ بفرط الحركة أم أن الحركة طبيعية عن طريق إختبار نفسي يقوم به الطبيب المتخصص، ويحدد الطبيب إذا كان الطفل مصابأ بفرط الحركة أم لا، وفى أى مرحلة هو فى حال إصابته به، وممارسة اللعب فى أماكن مفتوحة وممارسة اللعبة التى يحبها وعدم لعب ألعاب عنيفة وعدائية لأنها تؤدي إلى زيادة فرط الحركة.
كيف نحمي أطفالنا من أفلام الكرتون الضارة؟
يجب على الوالدين متابعة أفلام الكرتون، وليس شرطا أن يشاهدوا الفيلم أو محتوى الكرتون الذي يشاهده ابنك، ولكن على الأقل أن تقرأ عن الفيلم أو المسلسل وتعرف عن ماذا تدور قصته، مع مراعاة أن كثير من هذه الأفلام أجنبية، وفى خارج الكرتون يمكن أن يشاهد الطفل مع والديه محتوى إعلامي سواء كان فيلما أو برنامج بشرط أن يكون هادفا ومناسبات للمرحلة العمرية للطفل.
كيف تعدل سلوك التبول اللارادى عند الاطفال؟
لابد من معرفة إذا كان التبول اللارادى عند الطفل سببه عضوى أم نفسى، فيمكن أن يكون بسبب عصبية الوالدين ومشاجراتهم أمام الطفل،يجب معرفة التاريخ المرضى قبل الولادة وأثناء وبعد الولادة، والبيئة المحيطة بالطفل، ويجب تحديد مرات المشكلة وتكرارها،.وإذا كانت المشكلة نفسية لا نعطى سوائل للطفل كثيرة، وزيادة عدد مرات دخول التواليت، ولابد من إيقاظ الطفل بعد نومه لكى ندخله التواليت، كما أننا نعطيه جوائز كلما قلت عدد مرات التبول اللإرادي مع تطور العلاج.