تعليق ناري من تركي آل الشيخ بعد إعفاءة من رئاسة هيئة الرياضة السعودية
الخميس 27/ديسمبر/2018 - 03:47 م
إسلام عبدالتواب
طباعة
علق تركي آل الشيخ رئيس هيئة الرياضة السعودية، على قرار إعفائه من منصبه كرئيس لهيئة الرياضة السعودية بأمر من الديوان الملكي.
وكتب تركي آل الشيخ عبر صحفته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي"تويتر":"بكل جهد وإخلاص عملت لرياضة وطني بتوجيهات من سيدي الأمير محمد بن سلمان صاحب الفضل في كل ما تم، ولا تفيه الكلمات حقه مهما قلت أدام الله عزه وأطال عمره في ظل مولاي خادم الحرمين الشريفين".
وتابع:"إدارة الرياضة من أصعب المؤسسات لأنك تتعامل مع وسط عاطفي يطلق أحكامه من القلب أكثر من العقل، ولذلك أتفهم هجوم وغضب مشجعي كل الأندية أحيانا، ثم رضاهم ومدحهم وإشادتهم مرة أخرى، وهذه ليست تناقضات لكن تقلبات عاطفية اتفهمها".
وأضاف:"ضميري راض كل الرضا، لأني اجتهدت وعملت بجد وإخلاص وكنت أضع أمام عيني خدمة بلادي وشبابه وفق توجيهات مولاي خادم الحرمين وسيدي ولي العهد، ومهما فعلت فهذا واجبي وليس فضل مني بل فضل بلادي علي وقادتها الكرام سدد الله خطاهم".
وزاد:"نحن كسعوديين لا نخدم هذه البلاد طمعا في منصب أو جاه، أو مال، هو حب رضعنا من أثداء أمهاتنا، ونبتت عليه لحومنا وسرى في دمائنا، هذه هي السعودية وهذا هو الأصل في كل رجالها وفقهم الله".
وأوضح:"اليوم أغادر الوسط الرياضي، عرفت فيه رجالا ثقات يستطيعون المساهمة في دفع عجلة الرياضة، تشرفت بالعمل معهم، جئت محبا للرياضة وأغادرها محبا لها ولجمهورها وفعالياتها وسأظل".
واستطرد"أما الجمهور الرياضي السعودي، فأقول: أنتم طاقات كبيرة، دول كثيرة تتمنى هذه الكثافة وهذا الحراك الذي تقومون به، خرجت من بينكم مشرّفا بالقيادة الرياضية، وأعود بينكم متشرفا بأن أكون أحدكم كما أنا دائما، صحيح نتخانق ونزعل ونرضى، لكن لا تسمحوا لأي دخيل يستغل ما بيننا في الأضرار ببلدنا".
وتابع"أتمنى التوفيق لأخي وصديقي الأمير عبد العزيز نعم الرجل.. كفو وستين كفو.. إن أخطأت فصدور إخوان مثلكم تتسع لأخطائي، وإن أصبت فذلك فضل ربي ثم توجيهات قيادتنا وجهد المخلص المقصر".
وأتم "أشكر مولاي خادم الحرمين وسيدي ومولاي ولي العهد على الثقة في تعييني رئيسا لهيئة الترفية.. تجربة جديدة يارب وفقني لخدمة ولاة أمري وأخواني وخواتي الشعب العظيم".
وكتب تركي آل الشيخ عبر صحفته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي"تويتر":"بكل جهد وإخلاص عملت لرياضة وطني بتوجيهات من سيدي الأمير محمد بن سلمان صاحب الفضل في كل ما تم، ولا تفيه الكلمات حقه مهما قلت أدام الله عزه وأطال عمره في ظل مولاي خادم الحرمين الشريفين".
وتابع:"إدارة الرياضة من أصعب المؤسسات لأنك تتعامل مع وسط عاطفي يطلق أحكامه من القلب أكثر من العقل، ولذلك أتفهم هجوم وغضب مشجعي كل الأندية أحيانا، ثم رضاهم ومدحهم وإشادتهم مرة أخرى، وهذه ليست تناقضات لكن تقلبات عاطفية اتفهمها".
وأضاف:"ضميري راض كل الرضا، لأني اجتهدت وعملت بجد وإخلاص وكنت أضع أمام عيني خدمة بلادي وشبابه وفق توجيهات مولاي خادم الحرمين وسيدي ولي العهد، ومهما فعلت فهذا واجبي وليس فضل مني بل فضل بلادي علي وقادتها الكرام سدد الله خطاهم".
وزاد:"نحن كسعوديين لا نخدم هذه البلاد طمعا في منصب أو جاه، أو مال، هو حب رضعنا من أثداء أمهاتنا، ونبتت عليه لحومنا وسرى في دمائنا، هذه هي السعودية وهذا هو الأصل في كل رجالها وفقهم الله".
وأوضح:"اليوم أغادر الوسط الرياضي، عرفت فيه رجالا ثقات يستطيعون المساهمة في دفع عجلة الرياضة، تشرفت بالعمل معهم، جئت محبا للرياضة وأغادرها محبا لها ولجمهورها وفعالياتها وسأظل".
واستطرد"أما الجمهور الرياضي السعودي، فأقول: أنتم طاقات كبيرة، دول كثيرة تتمنى هذه الكثافة وهذا الحراك الذي تقومون به، خرجت من بينكم مشرّفا بالقيادة الرياضية، وأعود بينكم متشرفا بأن أكون أحدكم كما أنا دائما، صحيح نتخانق ونزعل ونرضى، لكن لا تسمحوا لأي دخيل يستغل ما بيننا في الأضرار ببلدنا".
وتابع"أتمنى التوفيق لأخي وصديقي الأمير عبد العزيز نعم الرجل.. كفو وستين كفو.. إن أخطأت فصدور إخوان مثلكم تتسع لأخطائي، وإن أصبت فذلك فضل ربي ثم توجيهات قيادتنا وجهد المخلص المقصر".
وأتم "أشكر مولاي خادم الحرمين وسيدي ومولاي ولي العهد على الثقة في تعييني رئيسا لهيئة الترفية.. تجربة جديدة يارب وفقني لخدمة ولاة أمري وأخواني وخواتي الشعب العظيم".