وصفوه بالإلحاد و أسلم على يده الكثير .. مسيرة مصطفى محمود الذي أبكى عبدالوهاب
السبت 29/ديسمبر/2018 - 12:00 م
أمل عسكر
طباعة
هو ليس كاتب مثل بقية الكتاب في عصره، يمتاز بالكثير من الصفات والأشياء التي لم تكن موجودة عند أحد مثله، أسمه عندما يتردد يعرفه الصغير قبل الكبير، مجرد ذكر أسم العلم والإيمان على الفور ننطق أسمه الفيلسوف مصطفى محمود 9 سنوات مرت على غيابه عن عالمنا.
نشأته
نشأته
هو مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ، من الأشراف وينتهي نسبه إلى علي زين العابدين الذي يطلق عليه مصطفى محمود ولد يوم 27 ديسمبر عام 1921 م، فيلسوف وطبيب وكاتب مصري، توفي والده بعد معاناة مع الشلل عام 1939 م.
دراسته
دراسته
درس مصطفى محمود الطب وتخرج عام 1953 م وتخصَّص في الأمراض الصدرية، ولكنه تفرغ للكتابة والبحث عام 1960 م، وفي عام 1961 م تزوج من سامية حبيبته التي كانت تصغره ب 15 سنة وكتب عنها الكثير، ولكن لم يستمر كثيرا الزواج وتم الطلاق عام 1973 م وانتهى الزواج بالطلاق عام 1973م، وخلال فترة الزواج انجب أمل وأدهم، لكنه لم ييأس من فكرة الزواج وسريعا ما تزوج مرة ثانية بعد عدة سنوات عام 1983 م من السيدة زينب حمدى وانتهى هذا الزواج أيضا بالطلاق عام 1987.
مصطفى محمود وهو طالب كان من المتفوقين في دراستهم والناجحين ولكنه يتصف بالعند، وذلك عندما ومنها أن مدرسًا اللغة العربية ضربه يومًا، تأثر كثيرا وتعرض لاكتئابٍ منعه من الذهاب للمدرسة طوال ثلاث سنوات متتالية، وعندما رحل المدرس عن المدرسة عاد لها الراحل مصطفى محمود حتى تزدهر موهبته وتفوقه مرة أخرى، وقام بأنشاء معملًا مُصغرًا في منزل والده لتشريح الصراصير، وصنع الصابون والمبيدات الحشرية.
كان الدكتور محب للقراءة والأدب كثيرا للك على الرغم من تخصصه الطبي إلا أنه كان يحب الكتابة، كتب قصص قصيرة في مجلة روز اليوسف وقد عمِل فيها بعد تخرجه والتحق أيضًا بنقابة الصحفيين ليحترف الكتابة والتأليف، ولمّا أصدر الرئيس جمال عبد الناصر قرارًا يقضي بمنع الجمع بين عضوية نقابتي، وقد كان الدكتور مصطفى محمود يجمع بين عضوية نقابة الصحفيين ونقابة الأطباء، قرر حينها الاستغناء عن عضوية نقابة الأطباء، والالتزام بعضوية نقابة الصحفيين منتميًا للفكر والأدب مصاحبًا قلمه ومصغيًا له.
أعماله وحياته
مصطفى محمود وهو طالب كان من المتفوقين في دراستهم والناجحين ولكنه يتصف بالعند، وذلك عندما ومنها أن مدرسًا اللغة العربية ضربه يومًا، تأثر كثيرا وتعرض لاكتئابٍ منعه من الذهاب للمدرسة طوال ثلاث سنوات متتالية، وعندما رحل المدرس عن المدرسة عاد لها الراحل مصطفى محمود حتى تزدهر موهبته وتفوقه مرة أخرى، وقام بأنشاء معملًا مُصغرًا في منزل والده لتشريح الصراصير، وصنع الصابون والمبيدات الحشرية.
كان الدكتور محب للقراءة والأدب كثيرا للك على الرغم من تخصصه الطبي إلا أنه كان يحب الكتابة، كتب قصص قصيرة في مجلة روز اليوسف وقد عمِل فيها بعد تخرجه والتحق أيضًا بنقابة الصحفيين ليحترف الكتابة والتأليف، ولمّا أصدر الرئيس جمال عبد الناصر قرارًا يقضي بمنع الجمع بين عضوية نقابتي، وقد كان الدكتور مصطفى محمود يجمع بين عضوية نقابة الصحفيين ونقابة الأطباء، قرر حينها الاستغناء عن عضوية نقابة الأطباء، والالتزام بعضوية نقابة الصحفيين منتميًا للفكر والأدب مصاحبًا قلمه ومصغيًا له.
أعماله وحياته
الدكتور مصطفى محمود قام بتأليف 89 كتابًا منها الكتب العلمية والدينية والفلسفية والاجتماعية والسياسية إضافة إلى الحكايات والمسرحيات وقصص الرحلات، وكان يتميز أسلوبه بالجاذبية مع العمق والبساطة.
كما قدم 400 حلقة من برنامجه التلفزيوني الشهير (العلم والإيمان)، وأنشأ عام 1979م مسجده في القاهرة المعروف بـ "مسجد مصطفى محمود".
وأيضا يتبع له ثلاثة مراكز طبية تهتم بعلاج ذوي الدخل المحدود ويقصدها الكثير من أبناء مصر نظرًا لسمعتها الطبية، وشكل قوافل للرحمة من ستة عشر طبيبًا، ويضم المركز أربعة مراصد فلكية، ومتحفًا للجيولوجيا، يقوم عليه أساتذة متخصصون، ويضم المتحف مجموعة من الصخور الجرانيتية، والفراشات المحنطة بأشكالها المتنوعة وبعض الكائنات البحرية، والاسم الصحيح للمسجد هو "محمود" وقد سماه باسم والده.
لماذا أبكى عبد الوهاب
كما قدم 400 حلقة من برنامجه التلفزيوني الشهير (العلم والإيمان)، وأنشأ عام 1979م مسجده في القاهرة المعروف بـ "مسجد مصطفى محمود".
وأيضا يتبع له ثلاثة مراكز طبية تهتم بعلاج ذوي الدخل المحدود ويقصدها الكثير من أبناء مصر نظرًا لسمعتها الطبية، وشكل قوافل للرحمة من ستة عشر طبيبًا، ويضم المركز أربعة مراصد فلكية، ومتحفًا للجيولوجيا، يقوم عليه أساتذة متخصصون، ويضم المتحف مجموعة من الصخور الجرانيتية، والفراشات المحنطة بأشكالها المتنوعة وبعض الكائنات البحرية، والاسم الصحيح للمسجد هو "محمود" وقد سماه باسم والده.
لماذا أبكى عبد الوهاب
قالت ابنته "أمل" في إحدى اللقاءات أن الفنان عبدالوهاب كانت تربطة علاقة وطيدة مع والدها الدكتور مصطفي محمود وأنه بكى أكثر من مرة عندما كان يتناقش معه بخصوص الدين، مما جعل عبد الوهاب في أواخر أيامه حريصا على الإكثار من الابتهالات الدينية رغبة فى عمل شىء يقربه من ربه، فهو كان محبا للمعرفة الدينية والتقرب من الله، كما أضافت أن كثيرا من الأجانب سواء أوربيون أو عرب كانوا يحبون الجلوس مع والدها، وقد أسلم عدد منهم على يديه.