اعتقال رجل في أيرلندا الشمالية لعلاقته بهجوم وقع عام 1976
الجمعة 05/أغسطس/2016 - 07:28 م
اعتقلت الشرطة في أيرلندا الشمالية اليوم الجمعة رجلا لعلاقته بقتل عشرة عمال نسيج بروتستانت في عام 1976 في أحد أكثر الهجمات الطائفية دموية في أيرلندا الشمالية في عقود.
ولم تتم إدانة أي شخص في تلك الجريمة التي قال عنها تحقيق إن الجيش الجمهوري الأيرلندي نفذها واستهدف هؤلاء الرجال تحديدا بسبب مذهبهم الديني.
ونفى الجيش الجمهوري الأيرلندي مرارا الضلوع في الهجوم الذي أجبر خلاله مسلحون العمال على النزول من حافلة صغيرة وأطلقوا عليهم الرصاص من مسافة قريبة بينما أمروا العامل الوحيد الكاثوليكي بالهرب من المكان.
وكان الهجوم جزءا من سلسلة هجمات انتقامية متبادلة بين المسلحين الموالين للبروتستانت الذين يريدون بقاء أيرلندا الشمالية جزءا من المملكة المتحدة والقوميين الكاثوليك الذين يريدون الانضمام لأيرلندا.
ومهد اتفاق سلام أبرم في 1998 الطريق لتشكيل حكومة لاقتسام السلطة بما أنهى تقريبا دائرة العنف المفرغة على الرغم من بقاء بعض الجماعات المسلحة الصغيرة.
وقالت الشرطة اليوم الجمعة إنها اعتقلت رجلا يبلغ من العمر 59 عاما في نيوري للاشتباه في علاقته بالهجوم. وقال محققون في وقت سابق من هذا العام إنهم عثروا على بصمة مطابقة لبصمة كف يد عثر عليها على سيارة استخدمها منفذو الهجوم للهروب.
وتسببت التحقيقات في مثل تلك الجرائم التاريخية من قبل في توترات بين الأحزاب الحاكمة التي تضم بين أعضائها مسلحين سابقين.
ولم تتم إدانة أي شخص في تلك الجريمة التي قال عنها تحقيق إن الجيش الجمهوري الأيرلندي نفذها واستهدف هؤلاء الرجال تحديدا بسبب مذهبهم الديني.
ونفى الجيش الجمهوري الأيرلندي مرارا الضلوع في الهجوم الذي أجبر خلاله مسلحون العمال على النزول من حافلة صغيرة وأطلقوا عليهم الرصاص من مسافة قريبة بينما أمروا العامل الوحيد الكاثوليكي بالهرب من المكان.
وكان الهجوم جزءا من سلسلة هجمات انتقامية متبادلة بين المسلحين الموالين للبروتستانت الذين يريدون بقاء أيرلندا الشمالية جزءا من المملكة المتحدة والقوميين الكاثوليك الذين يريدون الانضمام لأيرلندا.
ومهد اتفاق سلام أبرم في 1998 الطريق لتشكيل حكومة لاقتسام السلطة بما أنهى تقريبا دائرة العنف المفرغة على الرغم من بقاء بعض الجماعات المسلحة الصغيرة.
وقالت الشرطة اليوم الجمعة إنها اعتقلت رجلا يبلغ من العمر 59 عاما في نيوري للاشتباه في علاقته بالهجوم. وقال محققون في وقت سابق من هذا العام إنهم عثروا على بصمة مطابقة لبصمة كف يد عثر عليها على سيارة استخدمها منفذو الهجوم للهروب.
وتسببت التحقيقات في مثل تلك الجرائم التاريخية من قبل في توترات بين الأحزاب الحاكمة التي تضم بين أعضائها مسلحين سابقين.