مقتل شخصين مع تواصل احتجاجات بشأن الأرض في إثيوبيا
الجمعة 05/أغسطس/2016 - 08:57 م
قال نشطاء إن محتجين لقيا حتفهما في اشتباكات مع الشرطة في مدينة جوندر الإثيوبية القديمة اليوم الجمعة مع تصاعد الغضب بشأن وضع أرض متنازع عليها وهي قضية بالغة الحساسية في دولة تتألف من مزيج من المجموعات العرقية.
وقال شخص كان في الحشد وطلب عدم نشر اسمه إن العنف تفجر عندما نقلت الشرطة أحد قادة حركة حملة الأرض إلى المحكمة.
ولم يتحدث رئيس إقليم أمهرة جيدو أندارجاتشيو عن سقوط أي قتلى لكنه قال للصحفيين أن الاحتجاجات غير قانونية وقال إن أجهزة الأمن ستتخذ إجراءات ضد أي شخص يشارك فيها.
وتحظى أي علامة على الاضطرابات بمتابعة دقيقة في إثيوبيا وهي حليف كبير للغرب ضد الإسلاميين المتشددين في الصومال المجاور وقوة اقتصادية تعتبر مركزا لاستقرار نسبي في منطقة هشة.
وقال أحد أعضاء حركة حملة الأرض بالهاتف "قتل محتجان بالرصاص في بياسا" في إشارة إلى حي في وسط المدينة.
وقال آخر إن الاشتباكات استمرت حتى المساء في احتجاج علني نادر في بلد تواجه حكومتها اتهامات باتخاذ إجراءات صارمة ضد جميع أشكال المعارضة. وأضاف أن الطرق أغلقت وقيد الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي.
ويعتمل التوتر منذ نحو 25 عاما بشأن وضع مقاطعة وولكايت - وهي قطاع من الأرض يقول محتجون من أمهرة إنه أدمج بشكل غير قانوني في إقليم تيجراي المجاور إلى الشمال.
وتسببت القضية في أعمال عنف قبل أسبوعين عندما خرجت حشود في جوندر تقول إنها تحتج ضد محاولة لاعتقال المدافعين عن وولكايت.
وقال المتحدث باسم الحكومة جياتشيو رضا إن ما لا يقل عن ستة شرطيين قتلوا على يد محتجين واتهم "لجنة غير قانونية" بتأجيج الاضطراب العرقي.
والسبب الأساسي في حساسية النزاع الذي يتركز على منطقة صغيرة نسبيا من الأرض هو أنه يتحدى تقسيما لإثيوبيا على أسس عرقية ولغوية يفرضه ائتلاف الجبهة الديمقراطية الثورية الشعبية الإثيوبية الحاكم منذ توليه السلطة عام 1991.
وقال شخص كان في الحشد وطلب عدم نشر اسمه إن العنف تفجر عندما نقلت الشرطة أحد قادة حركة حملة الأرض إلى المحكمة.
ولم يتحدث رئيس إقليم أمهرة جيدو أندارجاتشيو عن سقوط أي قتلى لكنه قال للصحفيين أن الاحتجاجات غير قانونية وقال إن أجهزة الأمن ستتخذ إجراءات ضد أي شخص يشارك فيها.
وتحظى أي علامة على الاضطرابات بمتابعة دقيقة في إثيوبيا وهي حليف كبير للغرب ضد الإسلاميين المتشددين في الصومال المجاور وقوة اقتصادية تعتبر مركزا لاستقرار نسبي في منطقة هشة.
وقال أحد أعضاء حركة حملة الأرض بالهاتف "قتل محتجان بالرصاص في بياسا" في إشارة إلى حي في وسط المدينة.
وقال آخر إن الاشتباكات استمرت حتى المساء في احتجاج علني نادر في بلد تواجه حكومتها اتهامات باتخاذ إجراءات صارمة ضد جميع أشكال المعارضة. وأضاف أن الطرق أغلقت وقيد الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي.
ويعتمل التوتر منذ نحو 25 عاما بشأن وضع مقاطعة وولكايت - وهي قطاع من الأرض يقول محتجون من أمهرة إنه أدمج بشكل غير قانوني في إقليم تيجراي المجاور إلى الشمال.
وتسببت القضية في أعمال عنف قبل أسبوعين عندما خرجت حشود في جوندر تقول إنها تحتج ضد محاولة لاعتقال المدافعين عن وولكايت.
وقال المتحدث باسم الحكومة جياتشيو رضا إن ما لا يقل عن ستة شرطيين قتلوا على يد محتجين واتهم "لجنة غير قانونية" بتأجيج الاضطراب العرقي.
والسبب الأساسي في حساسية النزاع الذي يتركز على منطقة صغيرة نسبيا من الأرض هو أنه يتحدى تقسيما لإثيوبيا على أسس عرقية ولغوية يفرضه ائتلاف الجبهة الديمقراطية الثورية الشعبية الإثيوبية الحاكم منذ توليه السلطة عام 1991.