ممدوح الليثي .. الضابط الذي تحول إلى جلاد الحقبة الناصرية حيا وميتا
الثلاثاء 01/يناير/2019 - 03:37 م
وسيم عفيفي
طباعة
اتهم الكثيرون المنتج والكاتب ممدوح الليثي أنه القاضي الظالم لحقبة الرئيس جمال عبد الناصر، وذلك بسبب إنتاجه لفيلم الكرنك ، ولكنهم يتغافلون نهائيا أنه كان المنتج المنفذ لواحد من أكبر الأعمال التي خلدت تاريخ جمال عبد الناصر وهو فيلم ناصر 56 .
يعد ممدوح الليثي واحد من أهم المنتجين والمؤلفين في مصر ، السيناريست والمؤلف الكبير ممدوح الليثي والذي توفي في 1 يناير 2014 م، عن عمر ناهز الـ 77 من عمره وشُيّعت جنازته من مسجد مصطفى محمود
يعد ممدوح الليثي واحد من أهم المنتجين والمؤلفين في مصر ، السيناريست والمؤلف الكبير ممدوح الليثي والذي توفي في 1 يناير 2014 م، عن عمر ناهز الـ 77 من عمره وشُيّعت جنازته من مسجد مصطفى محمود
ولد ممدوح فؤاد الليثي في 1 ديسمبر من عام 1937 ، ونال ليسانس الحقوق من جامعة عين شمس عام 1960 ، وحصل على بكالوريوس الشرطة في نفس العام ، وبعد ذلك بـ 4 سنوات نال دبلوم معهد السيناريو ، ثم عمل ضابط شرطة بين القاهرة والفيوم حتى عام 1967 .
عمل بالصحافة وكتابة القصة على صفحات مجلات روزاليوسف وصباح الخير ومجلة البوليس وجريدة الشعب وهو مازال طالبا بالشرطة فى الفترة منذ عام 1957 حتى عام 1960
ثم نال رئاسة قسم السيناريو، عام 1967 ومراقب النصوص والسيناريو والإعداد، عام 1973 ومراقب على الأفلام الدرامية عام 1979، ثم مديرا عاما لأفلام التليفزيون عام 1982 ثم رئيسا لأفلام التليفزيون وقطاع الإنتاج عام 1985، ثم نقيب المهن التمثيلية منذ عام 1989
بدأ ممدوح الليثي مسيرته كمنتج مع فيلم الكرنك عام 1975 ، لينطلق مشواره الإنتاجي في عديد من الأفلام السينمائية الشهيرة ومنها " آسفة أرفض الطلاق عام 1980 ، أيوب و المدمن عام 1983 ، فوزية البرجوازية عام 1985 ، الطريق إلى إيلات عام 1995 ، ناصر 56 عام 1996 ".
كما كتب سيناريو عدد كبير من الأفلام السينمائية الشهيرة ومنها " ميرامار عام 1969 ، ثرثرة فوق النيل عام 1971 ، السكرية سنة 1973 ، أميرة حبي أنا عام 1974 ، المذنبون و الكرنك سنة 1975 ، أنا لا أكذب ولكني أتجمل سنة 1981 ، مسلسل السندريلا عام 2006.
أزمة صديق العمر
أفيش مسلسل صديق العمر
جاء مسلسل صديق العمر الذي أثار جدلا كبيرا لتطرقه إلى العلاقة بين جمال عبدالناصر وعبدالحكيم عامر ولازم اسم ممدوح الليثي حتى تحدثت أسرة الراحل ممدوح الليثى للمرة الأولى حول الانتقادات الموجهة لمسلسل "صديق العمر" قصة الليثى ، حيث أكد الإعلامى عمرو الليثى ان والده كتب القصة فقط لمسلسل "ناصر وعامر.
ووفقا لبيان عمرو الليثي المنشور في الأهرام فإن المنتج والمخرج هما اللذين سميا المسلسل بـ "صديق العمر"، حيث قدم الليثى فى القصة سردا دراميا للأحداث الحقيقية بعد إطلاعه على أكثر من ١٢٠ كتابا ومرجعا عن العلاقة بين المشير عامر والرئيس جمال عبد الناصر، وهو ما كتبه، وفى فيلم سينمائى بعنوان الرئيس والمشير، وكان ينوى إنتاجه وشاركه فى كتابة السيناريو والحوار المخرج خالد يوسف، بينما رفضته الرقابة ودخل فى إجراءات التقاضي.
واختتم عمرو الليثى بيانه بقوله "لا صلة لممدوح الليثى بمسلسل صديق العمر حيث لم يتدخل فى السيناريو من قريب أو بعيد ، وقبل وفاته بيومين كتب تحفظاته على الحلقة الوحيدة التى قرأها وهى الحلقة الأولى وتمثلت فى ملحوظات عديدة حول المعلومات التاريخية والأحداث، ولذلك سيتم نشر القصة التى كتبها ممدوح الليثى بعد العيد مباشرة ليتأكد الجميع من سلامة القصة وتواريخها الصحيحة وأحداثها التاريخية، وإبتعادها كل البعد عن المسلسل الذى يعرض حاليا.
ووفقا لبيان عمرو الليثي المنشور في الأهرام فإن المنتج والمخرج هما اللذين سميا المسلسل بـ "صديق العمر"، حيث قدم الليثى فى القصة سردا دراميا للأحداث الحقيقية بعد إطلاعه على أكثر من ١٢٠ كتابا ومرجعا عن العلاقة بين المشير عامر والرئيس جمال عبد الناصر، وهو ما كتبه، وفى فيلم سينمائى بعنوان الرئيس والمشير، وكان ينوى إنتاجه وشاركه فى كتابة السيناريو والحوار المخرج خالد يوسف، بينما رفضته الرقابة ودخل فى إجراءات التقاضي.
وأضاف عمرو: "كتب والدى القصة بشكل حيادى وابتعد عن اى إنحياز لأى طرف حتى أنه وضع نهايتين للقصة ، أحداهما أن المشير عامر انتحر، والنهاية الأخرى أن المشير قتل بحسب وجهة نظر عائلته، وانتهى دور الليثى عند كتابة القصة فقط ، ولم يطلع على السيناريو أو الحوار، بيما اطلع فقط على الحلقة الأولى يوم ٢٣ ديسمبر ٢٠١٣ ، وأبدى ١٧ ملحوظة ، واعترض على الفلاش باك الذى يبدأ به العمل ، وطالب بأن يكون السرد للأحداث طبيعيا ، وقال بالنص لمنتج وسيناريست العمل إنه يتحفظ على فكرة الفلاش باك ولم يتسنَ له قراءة أى حلقة ولم يعرف شيئا عن المسلسل" .
واختتم عمرو الليثى بيانه بقوله "لا صلة لممدوح الليثى بمسلسل صديق العمر حيث لم يتدخل فى السيناريو من قريب أو بعيد ، وقبل وفاته بيومين كتب تحفظاته على الحلقة الوحيدة التى قرأها وهى الحلقة الأولى وتمثلت فى ملحوظات عديدة حول المعلومات التاريخية والأحداث، ولذلك سيتم نشر القصة التى كتبها ممدوح الليثى بعد العيد مباشرة ليتأكد الجميع من سلامة القصة وتواريخها الصحيحة وأحداثها التاريخية، وإبتعادها كل البعد عن المسلسل الذى يعرض حاليا.