موراي يتطلع لمجد جديد عبر أولمبياد ريو
الجمعة 05/أغسطس/2016 - 09:19 م
رغم حصده سابقا للقبين في بطولة إنجلترا المفتوحة (ويمبلدون) ولقب واحد في كل من بطولتي أمريكا المفتوحة (فلاشينج ميدوز) وكأس ديفيز وفوزه بالميدالية الذهبية لفردي الرجال في أولمبياد لندن 2012 ، سيكون لاعب التنس البريطاني آندي موراي 29/ عاما/ على موعد مع مجد جديد اليوم الجمعة عندما يحمل علم بلاده في مقدمة البعثة البريطانية بحفل افتتاح أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 .
وقال موراي ، في مؤتمر صحفي أمس الخميس ، "إنها حتى الآن اللحظة الأكثر فخرا في مسيرتي الاحترافية. لم أفكر من قبل في أن الفرصة ستتاح لي... شعرت بفخر شديد وتواضع كبير، وقلت إنه سيكون فخرا كبير لي أن أقوم بهذا العمل".
ولم يكن موراي هو المرشح الأقوى في البداية لحمل علم البعثة البريطانية، حيث لم يكن حضوره حفل الافتتاح أمرا مؤكدا في البداية، ولكن الوقت سيكون كافيا بدرجة كبيرة أمامه من أجل الاستعداد لمباراته الأولى في مسابقة التنس الأولمبية، حيث يلتقي فيكتور ترويشكي المصنف 35 عالميا بعد غد الأحد في الدور الأول للمسابقة، وهو ما يعني أن الفرصة ستكون كافية لديه للراحة والاستشفاء والاستعداد للمواجهة الصعبة بعد المشاركة في حفل الافتتاح اليوم.
ويبدو موراي في أفضل مستوياته الفنية والبدنية حاليا مما يعني أن الهزيمة أمام ترويشكي بعد غد ستكون صدمة كبيرة، لاسيما وأن موراي حصد لقبه الثاني في ويمبلدون قبل أسابيع قليلة.
ورغم هذا، يتعامل موراي مع التحدي الجديد بحذر شديد خاصة، وأنه اقترب من قبل من تحقيق أكثر من لقب ولكنه كان يخفق في الخطوة الأخيرة.
وقال موراي : "أعتقد أنه من الجيد بالفعل أن يكون لديك شيء كبير مثل الأولمبياد تركز عليه... كان الفوز بلقب ويمبلدون أمرا رائعا، ولكن حان الوقت للانتقال إلى التركيز على هذا الحدث (الأولمبياد). في الشهور القليلة المقبلة، هناك العديد من المسابقات".
وتعكس رغبة موراي في اللعب حقيقة أن موراي ظل لسنوات في الظل، حيث كان في المركز الرابع بالتصنيف العالمي بعيدا عن الأضواء التي استحوذ عليها السويسري روجيه فيدرر والأسباني رافاييل نادال والصربي نوفاك ديوكوفيتش.
ورغم فوزه بثلاثة ألقاب في بطولات "جراند سلام" الأربع الكبرى، خسر موراي ثماني مباريات نهائية في تلك البطولات كانت ثلاثة منها أمام فيدرر وخمسة أمام ديوكوفيتش.
واعترف موراي: "قدمت كثيرا من المثابرة والروح العالية على مدار مسيرتي الرياضية" مشيرا إلى أن هذا كان من الأسباب التي دفعت مارك إنجلاند رئيس البعثة البريطانية في أولمبياد ريو إلى تكليفه بشرف حمل العلم البريطاني في حفل افتتاح الأولمبياد.
وكان موراي فاز بذهبية فردي التنس في أولمبياد لندن بالفوز في النهائي على فيدرر بعد أسابيع قليلة من الهزيمة أمام فيدرر نفسه على نفس الملعب في بطولة ويمبلدون.
وبعدها، فاز موراي بلقبه الوحيد في فلاشينج ميدوز ثم توج في العام التالي 2013 بلقبه الأول في ويمبلدون.
وترك عامل التقدم في السن أثره على فيدرر ونادال ليظل ديوكوفيتش هو المنافس الأقوى لموراي في أي بطولة تمتد فيها المباريات لخمس مجموعات.
وتقام مباريات مسابقة التنس في الأولمبياد من ثلاث مجموعات على الأكثر باستثناء المباراة النهائية لفردي الرجال، والتي يتطلب الفوز فيها التغلب على المنافس بثلاث مجموعات مما يجعلها من المباريات ذات الخمس مجموعات على الأكثر.
وقال موراي أن الإصابة حرمت فيدرر ومواطنه ستانيسلاس فافرينكا "لسوء الحظ" من المشاركة في الأولمبياد كما أثار فيروس زيكا مخاوف البعض ولكن المسابقة ما زالت صعبة وقوية.
وكان موراي فاز أيضا بالميدالية الفضية للزوجي المختلط في أولمبياد لندن، ولكنه حذف هذه المسابقة من حساباته في أولمبياد ريو ليتفرغ لفردي الرجال، وكذلك زوجي الرجال الذي يخوضه بجوار شقيقه جيمي.
وأثبت الشقيقان روعة مشاركتهما سويا من خلال مباريات الزوجي في بطولة كأس ديفيز، ولكن الخروج المبكر من أولمبياد 2008 و2012 يؤكد أنه لا يوجد أي شيء مضمون.
وقال موراي: "الفوز بميدالية أمر صعب للغاية، ولكن تحقيق هذا إلى جوار شقيقك سيكون أمرا خاصا للغاية".
وقال موراي ، في مؤتمر صحفي أمس الخميس ، "إنها حتى الآن اللحظة الأكثر فخرا في مسيرتي الاحترافية. لم أفكر من قبل في أن الفرصة ستتاح لي... شعرت بفخر شديد وتواضع كبير، وقلت إنه سيكون فخرا كبير لي أن أقوم بهذا العمل".
ولم يكن موراي هو المرشح الأقوى في البداية لحمل علم البعثة البريطانية، حيث لم يكن حضوره حفل الافتتاح أمرا مؤكدا في البداية، ولكن الوقت سيكون كافيا بدرجة كبيرة أمامه من أجل الاستعداد لمباراته الأولى في مسابقة التنس الأولمبية، حيث يلتقي فيكتور ترويشكي المصنف 35 عالميا بعد غد الأحد في الدور الأول للمسابقة، وهو ما يعني أن الفرصة ستكون كافية لديه للراحة والاستشفاء والاستعداد للمواجهة الصعبة بعد المشاركة في حفل الافتتاح اليوم.
ويبدو موراي في أفضل مستوياته الفنية والبدنية حاليا مما يعني أن الهزيمة أمام ترويشكي بعد غد ستكون صدمة كبيرة، لاسيما وأن موراي حصد لقبه الثاني في ويمبلدون قبل أسابيع قليلة.
ورغم هذا، يتعامل موراي مع التحدي الجديد بحذر شديد خاصة، وأنه اقترب من قبل من تحقيق أكثر من لقب ولكنه كان يخفق في الخطوة الأخيرة.
وقال موراي : "أعتقد أنه من الجيد بالفعل أن يكون لديك شيء كبير مثل الأولمبياد تركز عليه... كان الفوز بلقب ويمبلدون أمرا رائعا، ولكن حان الوقت للانتقال إلى التركيز على هذا الحدث (الأولمبياد). في الشهور القليلة المقبلة، هناك العديد من المسابقات".
وتعكس رغبة موراي في اللعب حقيقة أن موراي ظل لسنوات في الظل، حيث كان في المركز الرابع بالتصنيف العالمي بعيدا عن الأضواء التي استحوذ عليها السويسري روجيه فيدرر والأسباني رافاييل نادال والصربي نوفاك ديوكوفيتش.
ورغم فوزه بثلاثة ألقاب في بطولات "جراند سلام" الأربع الكبرى، خسر موراي ثماني مباريات نهائية في تلك البطولات كانت ثلاثة منها أمام فيدرر وخمسة أمام ديوكوفيتش.
واعترف موراي: "قدمت كثيرا من المثابرة والروح العالية على مدار مسيرتي الرياضية" مشيرا إلى أن هذا كان من الأسباب التي دفعت مارك إنجلاند رئيس البعثة البريطانية في أولمبياد ريو إلى تكليفه بشرف حمل العلم البريطاني في حفل افتتاح الأولمبياد.
وكان موراي فاز بذهبية فردي التنس في أولمبياد لندن بالفوز في النهائي على فيدرر بعد أسابيع قليلة من الهزيمة أمام فيدرر نفسه على نفس الملعب في بطولة ويمبلدون.
وبعدها، فاز موراي بلقبه الوحيد في فلاشينج ميدوز ثم توج في العام التالي 2013 بلقبه الأول في ويمبلدون.
وترك عامل التقدم في السن أثره على فيدرر ونادال ليظل ديوكوفيتش هو المنافس الأقوى لموراي في أي بطولة تمتد فيها المباريات لخمس مجموعات.
وتقام مباريات مسابقة التنس في الأولمبياد من ثلاث مجموعات على الأكثر باستثناء المباراة النهائية لفردي الرجال، والتي يتطلب الفوز فيها التغلب على المنافس بثلاث مجموعات مما يجعلها من المباريات ذات الخمس مجموعات على الأكثر.
وقال موراي أن الإصابة حرمت فيدرر ومواطنه ستانيسلاس فافرينكا "لسوء الحظ" من المشاركة في الأولمبياد كما أثار فيروس زيكا مخاوف البعض ولكن المسابقة ما زالت صعبة وقوية.
وكان موراي فاز أيضا بالميدالية الفضية للزوجي المختلط في أولمبياد لندن، ولكنه حذف هذه المسابقة من حساباته في أولمبياد ريو ليتفرغ لفردي الرجال، وكذلك زوجي الرجال الذي يخوضه بجوار شقيقه جيمي.
وأثبت الشقيقان روعة مشاركتهما سويا من خلال مباريات الزوجي في بطولة كأس ديفيز، ولكن الخروج المبكر من أولمبياد 2008 و2012 يؤكد أنه لا يوجد أي شيء مضمون.
وقال موراي: "الفوز بميدالية أمر صعب للغاية، ولكن تحقيق هذا إلى جوار شقيقك سيكون أمرا خاصا للغاية".