رحل تركي آل الشيخ عن منصبه كرئيس للهيئة العامة للرياضة السعودية يوم الخميس الماضي، وفقاً لأمر ملكي، ليتم بعدها تعيين الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل خلفاً له.

الفترة التي تولى فيها تركي آل الشيخ منصب رئيس الهيئة العامة في سبتمبر 2007، شهدت إنجازات مميزة تحدث عنها الجميع في الوطن العربي والعالم أجمع.

ونستعرض في تلك السطور أبرز القرارات والأحداث التي وقعت في عهد تركي آل الشيخ، على رأس الهيئة العامة للرياضة السعودية:

1- في خطوة فريدة من نوعها على المستوى الدولي، قرر تركي آل الشيخ منح فرصة الاحتراف لتسعة لاعبين في الدوري الإسباني، وهم فهد المولد من الاتحاد إلى ليفانتي وسالم الدوسري من الهلال إلى فياريال، ويحيى الشهري من النصر إلى ليجانيس، عبدالمجيد الصليهم إلى رايو فايكانو، وزميله في الشباب عبدالله الحمدان إلى سبورتينج خيخون، ونوح الموسى إلى بلد الوليد، وجابر عيسى إلى فياريال، وعلي النمر إلى نومانثيا، ومروان عثمان إلى ليجانيس.

2- أعاد رئيس الاتحاد العربي بطولة السوبر السعودي المصري، بين فريقي الهلال والزمالك، وتوج الزمالك باللقب بعد فوزه 2-1 وحصل على مكافأة مالية قدرها مليون دولار.

3- منح تركي آل الشيخ الفرق حق الاستعانة بحكام أجانب في المواجهات لتقليل أخطاء التحكيم التي تؤثر على نتائج المباريات في المواسم الماضية.

4- تطبيق تقنية الفيديو، في محاولة للحد من أخطاء الحكام خلال مباريات البطولات المحلية، وكانت البداية مع نهائي كأس الملك العام الماضي، الذي جمع بين الاتحاد والفيصلي.

5- قرار دخول العائلات إلى الملاعب والسماح بدخول النساء لأول مرة إلى الملاعب السعودية، لتزيد نسبة الحضور الجماهيري بشكل ملحوظ في دوري المحترفين، كما زادت مشاركتهم في حملة ادعم فريقك التي دشنها أيضاً لدعم الأندية.

6-  القيمة التسويقية للدوري السعودي ارتفعت في 2018 ووصلت إلى المركز السادس عالميا.

7- حقق المنتخب السعودي الأول أفضل إنجاز منذ عام 1994، إذ احتل المركز الثالث في ترتيب مجموعته بكأس العالم الذي أقيم بروسيا الصيف الماضي، برصيد ثلاث نقاط حصدها من انتصار وحيد وهزيمتين، كثاني أعلى مركز يحققه في تاريخ مشاركاته بالبطولة.

8- تُوج منتخب الشباب بكأس آسيا التي أقيمت بإندونيسيا بعد فوزه على كوريا الجنوبية 2-1 في النهائي ليحجز الفريق بطاقة التأهل إلى مونديال بولندا 2019.

9- زيادة عدد أندية دوري المحترفين إلى 16 فريق بدلاً من 14، بالإضافة إلى زيادة عدد اللاعبين الأجانب إلى ثمانية لاعبين لكل فريق، وتغيير مسمى الدوري السعودي من دوري جميل إلى الدوري السعودي للمحترفين، ثم دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.