قال رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح إن مجلس النواب كافح طيلة هذه الفترة من أجل الحفاظ على المسار الديمقراطي للبلد والتداول السلمي على السلطة.

وأضاف صالح، في بيان له، بمناسبة مرور الذكرى السنوية الثانية لانعقاد أولى جلسات البرلمان، أن المجلس ناضل في الحرب على الإرهاب من خلال بنائه للمؤسسة العسكرية متمثلة في القوات المسلحة العربية الليبية.

وأكد رئيس مجلس النواب، أن المجلس وبمختلف أعضائه يعملون على تحسين المستوى المعيشي للمواطن وتوفير سبل العيش والأمن والأمان الذي غاب عنه.

وحيا صالح التفاف الشعب حول مجلس النواب لإيصاله وإيصال البلد إلى بر الأمن دون وصاية أو تدخل خارجي على الشعب.
ولفت إلى أن مجلس النواب هو السلطة التشريعية المنتخبة في البلاد، وعقد منذ عامين في مقره المؤقت في مدينة طبرق بتاريخ 4 أغسطس 2014 أولى جلساته ليخلف بذلك المؤتمر الوطني العام الذي عاد محاولا اغتصاب السلطة في ليبيا بعد تلك الانتخابات الحرة والشفافة والنزيهة والتي تمت تحت ومرأى العالم أجمع.

وأوضح عقيلة، أن المجلس جاء نتيجة لمقترحات تقدمت بها لجنة قانونية عرفت باسم (لجنة فبراير) إلى المؤتمر الوطني العام الذي انتهت ولايته الدستورية من دون تحقيق النتائج التي كان يفترض به تحقيقها.

وأكد صالح أن مجلس النواب أعاد تمثيل البلاد على الوجه الأمثل من خلال تعزيز مكانة البلد في المجتمع الدولي وإعادتها كلاعب فاعل في المنطقة والعالم أجمع.