فيديو .. أقارب ضحايا مذبحة كفر الشيخ: لم نجد آثار لمقاومة ورد فعل الزوج جعله محط شك
الثلاثاء 01/يناير/2019 - 09:25 م
نرمين الشال
طباعة
ضُدِم أقارب ضحايا مذبحة كفر الشيخ من حادث شنيع، أربعة جثث تشمل امرأة في ريعان الشباب وثلاث أطفال في عمر الزهور، وزوجاً وأبًا مكلومًا فقد زوجته وأبناءه الثلاث في نفس ساعة واحدة؛ مئات الوجوه تجمعت تكاد لا تصدق الحدث من هول الفاجعة وقسوة الصدمة.
إقرأ أيضا :ـ صور| ذبحهم واحداً تلو الأخر.. كشف غموض مقتل اخصائية التحاليل وأطفالها الثلاثة بكفر الشيخ
كانت الجريمة الدور الخامس من برج عمر بن الخطاب بـ "حي سخا"، تلك الضاحية الهادئة علي أطراف المدينة الساكنة ذات الطابع الريفي الهادئ " كفر الشيخ "
عشرات من رجال الشرطة والنيابة يحاولون قراءة مسرح الجريمة "الشاهد الصامت" المخضب بدماء طاهرة لأربعة من الأبرياء أطفال لا يدركون معني الانتقام ولا يعرفون بأي ذنباً قتلوا، دماء نطقت براءتها وفطرتها لتعلن اسم قاتله، إنه الأب الزوج الباكي المستغيث لم تستطع دموع التماسيح أن تعرف طريقها لقلب رجال البحث الجنائي بمديرية أمن كفر الشيخ.
إقرأ أيضا :ـ صور| ذبحهم واحداً تلو الأخر.. كشف غموض مقتل اخصائية التحاليل وأطفالها الثلاثة بكفر الشيخ
كانت الجريمة الدور الخامس من برج عمر بن الخطاب بـ "حي سخا"، تلك الضاحية الهادئة علي أطراف المدينة الساكنة ذات الطابع الريفي الهادئ " كفر الشيخ "
عشرات من رجال الشرطة والنيابة يحاولون قراءة مسرح الجريمة "الشاهد الصامت" المخضب بدماء طاهرة لأربعة من الأبرياء أطفال لا يدركون معني الانتقام ولا يعرفون بأي ذنباً قتلوا، دماء نطقت براءتها وفطرتها لتعلن اسم قاتله، إنه الأب الزوج الباكي المستغيث لم تستطع دموع التماسيح أن تعرف طريقها لقلب رجال البحث الجنائي بمديرية أمن كفر الشيخ.
التقينا بـ "عمرو وهبه" ابن خال الطبيبة المقتولة، والذي يمتلك محلا تجاريًا متاخما للعقار المشؤوم مسرح الجريمة .. ليروي لـ "بوابة المواطن الإخبارية" مشاهد حية من مسرح الجريمة.
يقول: بداية الفاجعة كانت حوالي الساعة الواحدة والنصف بعد الظهر، حين أخبرني الجيران أن عمتي تستغيث بي وهي تصرخ في الشارع " إلحق أختك مقتولة فوق هي وأولادها " علي الفور اتصلت بشقيقي ووالدتي وأنا في حالة هستيرية وصعدنا إلي الشقة فوجدت ابنت خالي ملقاه علي الأرض وسط بركة من الدماء وبجوارها ابنتها ليلي مذبوحة هي الآخرى.
الأمر الذي أصابهم بالصدمة لم تتحمل والدتي منظرهم وهم غارقين في دمائهم بذهول وصدمة، كانت فاجعة شديدة علينا جميعا.
بعد أن صعدنا إلي الشقة كان بعض أفراد عائلتي قاموا بإبلاغ الشرطة بالفعل اتت قوة من المباحث ومباحث المديرية ومدير أمن كفر الشيخ وذلك كان بعد مرور نصف ساعة بعد صعودنا إلي الشقة، بد الأمر وكأنه كابوس مزعج، فمظهر الأطفال المذبوحين شيء لا يتحمله قلب بشر.
كان زوجها يبكي بشكل يبدو وكأنه مصتنع يهز جثة ابنة خالي، ويحدثها " اصحي اصحي ... فوقي فوقي ... ردي عليا" ولكني شعرت بأنه يمثل الحزن فما أعرفه كإنسان طبيعي لو حدث لا قدر الله وتعرضت لمثل هذا الموقف ووجدت زوجتي وأولادي مذبوحين فسأصاب بالجنون. حينها أصابني الشك في أن الدكتور أحمد زوج الدكتورة مني ابنت خالي له علاقة بحادثة الذبح ولكني كذَّبت نفسي.
وبدأت أفكر في عدم وجود آثار لأي مشاجرة أو عنف جراء مقاومتها للقاتل.
فما كادت ساعات قليلة تمر حتى انهار القاتل واعترف بجريمته ، قلتها بسبب وجود خلافات وقتلت أبنائي خشيت على مصيرهم من بعد موتها ودخولي السجن ، كلمات باردة من شخص فقد انسانيته وتجرد من أدني صفات الآدمية.
حاولنا الاقتراب من مسرح الجريمة علنًا نعرف أسبابه ودوافعه لارتكاب هذا الفعل الوحشي
نعم وجدنا محتويات الشقة مبعثرة بشكل عشوائي ولكن جميع منافذ الشقة كانت سليمة لا يوجد بها أثار كسر أو تحطيم .
بعد مرور ساعتين نزلت من الشقة وتركتهم في الخامسة فجرا فوجئنا بقوة من الشرطة والنيابة ومعهم الدكتور أحمد يصعدون إلي الشقة، وعلمنا أنه اعترف بارتكاب الحادثة وقام بتمثيل الجريمة ، ونحن لا نصدق ما يدور حولنا.
وما يؤسفني بعد هذا أنه ذكر في التحقيقات أنه قتل ابنة عمتي لشكه في سلوكها، وهذ امغاير للحقيقة تمامًا فمني كانت مثل "الزهرة البيضاء"، تربت على الخير والفضيلة، ولم تعرف سواهما ، لا تعرف إلا فطرتها الطيبة.
كان المستشار أحمد شفيق رئيس نيابة قسم أول كفر الشيخ، تحت إشراف المستشار ياسر الرفاعي المحامي العام الأول لنيابات كفر الشيخ، أمر حبس الطبيب " أحمد . ع . ذ " 40 عام 4 أيام على ذمة التحقيقات، علي إثر اتهامه بذبح زوجته وأطفاله الثلاثة.
بعد أن نجحت وحدة البحث الجنائي بمديرية أمن كفر الشيخ، بقيادة اللواء محمد عمار، مدير المباحث، بالتنسيق مع الأمن العام، في كشف غموض حادث العثور على أخصائية تحاليل طبية وأطفالها الثلاثة مقتولين داخل شقتهم السكنية، ببرج عمر بن الخطاب بحي سخا بمدينة كفر الشيخ.