"كورتس" يجدد طلبه بإنهاء مفاوضات انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي
السبت 06/أغسطس/2016 - 11:05 ص
جدد وزير خارجية النمسا، سباستيان كورتس، اليوم السبت، مطالبته بإنهاء مفاوضات انضمام تركيا إلى عضوية الاتحاد الأوروبية، وأعرب عن قناعته إزاء فشل اتفاقية اللاجئين مع تركيا قائلًا: "اتفاقية اللاجئين لن تصمد".
وأضاف كورتس موجهًا حديثه إلى الاتحاد الأوروبي: "يجب على الاتحاد الأوروبي أن يقوم بواجباته حتى يصبح مستقلًا وغير قابل للابتزاز"، في إشارة إلى ما يصفه المحللون في النمسا بسياسة استرضاء الاتحاد الأوروبي لتركيا.
واعتبر كورتس أن وقف المفاوضات بين بروكسل وأنقرة هو "أمر مفهوم"، مرجعًا السبب إلى تطور الأمور في تركيا خلال السنوات القليلة الماضية في اتجاه ينأى عن أوروبا، لاسيما في الأسابيع القليلة الماضية، حيث اعتبر الوزير أن "الأمور أخذت خلالها منحى أكثر دراميًا"، وصور كورتس الوضع الراهن في أوروبا على أنه "بيت من الورق مبني على سياسة لاجئين خاطئة أصبح مهدد بالانهيار."
وتنبأ وزير خارجية النمسا بفشل اتفاقية اللاجئين الأوروبية مع تركيا في المستقبل المنظور، لافتًا إلى أن أنقرة لم توفر المعايير اللازمة لإعفاء الأتراك من تأشيرة الدخول، كما لم توف بشروط مفاوضات الانضمام إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، بعد أن تم تفويض تركيا لحل أزمة اللاجئين مقابل الحصول على الدعم المالي وإعفاء المواطنين الأتراك من تأشيرة الدخول وفتح فصل جديد في مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
واقترح الوزير النمساوي أن يكون الرد الأوروبي في اتجاهين، الأول يستبعد تركيا من عضوية الاتحاد الأوروبي، والثاني يركز على حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي وترحيل اللاجئين غير الشرعيين.
وأضاف كورتس موجهًا حديثه إلى الاتحاد الأوروبي: "يجب على الاتحاد الأوروبي أن يقوم بواجباته حتى يصبح مستقلًا وغير قابل للابتزاز"، في إشارة إلى ما يصفه المحللون في النمسا بسياسة استرضاء الاتحاد الأوروبي لتركيا.
واعتبر كورتس أن وقف المفاوضات بين بروكسل وأنقرة هو "أمر مفهوم"، مرجعًا السبب إلى تطور الأمور في تركيا خلال السنوات القليلة الماضية في اتجاه ينأى عن أوروبا، لاسيما في الأسابيع القليلة الماضية، حيث اعتبر الوزير أن "الأمور أخذت خلالها منحى أكثر دراميًا"، وصور كورتس الوضع الراهن في أوروبا على أنه "بيت من الورق مبني على سياسة لاجئين خاطئة أصبح مهدد بالانهيار."
وتنبأ وزير خارجية النمسا بفشل اتفاقية اللاجئين الأوروبية مع تركيا في المستقبل المنظور، لافتًا إلى أن أنقرة لم توفر المعايير اللازمة لإعفاء الأتراك من تأشيرة الدخول، كما لم توف بشروط مفاوضات الانضمام إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، بعد أن تم تفويض تركيا لحل أزمة اللاجئين مقابل الحصول على الدعم المالي وإعفاء المواطنين الأتراك من تأشيرة الدخول وفتح فصل جديد في مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
واقترح الوزير النمساوي أن يكون الرد الأوروبي في اتجاهين، الأول يستبعد تركيا من عضوية الاتحاد الأوروبي، والثاني يركز على حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي وترحيل اللاجئين غير الشرعيين.