البابا تواضروس في أسبوع .. 5 لقاءات يرسمون نشاط الكاتدرائية
الجمعة 04/يناير/2019 - 08:02 ص
وسيم عفيفي
طباعة
نشاط متعدد اتسم به البابا تواضروس في أسبوع، حيث استقبل التهاني بمناسبة العام الجديد، بالإضافة إلى استقبال فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، ووزير المالية، ووفد الهيئة الوطنية للانتخابات، وبطريرك الأقباط الكاثوليك، فضلا عن لقاءه مع خلف بن أحمد الحبتور.
البابا تواضروس في أسبوع .. لقاء مع شيخ الأزهر
البابا تواضروس في أسبوع .. لقاء مع شيخ الأزهر
توجه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، صباح 2 يناير على رأس وفد أزهرى رفيع المستوى، إلى مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لتهنئة قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والإخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد.
ضم الوفد كل من: وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، والدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية الكاتدرائية بالعباسية، لتهنئة قداسة البابا تواضروس، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، وسائر قيادات الكنيسة المصرية بالعام الميلادى الجديد.
وأعرب فضيلة الإمام الأكبر عن خالص تهانيه لقداسة البابا تواضروس، وجميع الإخوة المسيحيين بمناسبة عيد الميلاد المجيد، كما قدم التهنئة بمناسبة المقر الجديد للكاتدرائية فى العاصمة الإدارية، مؤكدًا أن مشاعر التراحم والود، والزيارات المتبادلة بين المسلمين والمسيحيين، نابعة من تعاليم الدين الإسلامى الحنيف الذى يفرض على المسلم أن يتواصل مع أخيه فى الوطن.
وأكد فضيلة الإمام الأكبر أن الأزهر يعلم أبناءه أن الأديان السماوية تنبع من مصدر إلهى واحد، وأن جميع الأنبياء إخوة، وأن الدين الإسلامى الخاتم ليس منفصلًا عن باقى الأديان، وإنما حلقة فى سلسلة الدين الإلهى، مبينًا أن هذه المفاهيم هى التى حمت المجتمعات فى المشرق العربى من الصراعات الدينية بين مكوناتها المختلفة.
من جانبه أعرب قداسة البابا تواضروس الثانى، عن ترحيبه وخالص شكره وتقديره للتهنئة القلبية الصادقة من فضيلة الإمام الأكبر والوفد المرافق له، موضحًا أن مشاعر الحب والود المتبادلة هى نعمة من الله على الشعب المصرى، وتأتى الأعياد والمناسبات الإسلامية والمسيحية كفرصة لإظهار هذه النعمة.
وأشار البابا تواضروس، إلى أن تعاليم السيد المسيح كلها تدعو للمحبة للآخرين، وهذه المحبة تنشر الفرح والسعادة فى المجتمع، وهو ما يعنى أن يسود السلام النفسى والمجتمعى، ولذلك فإن زيارات فضيلة الإمام الأكبر للكاتدرائية فى مختلف المناسبات تسهم فى نشر الفرح والسلام والسعادة فى المجتمع المصرى.
وقال قداسة البابا تواضروس الثانى خلال استقبال الوفد الأزهرى المهنئ بالعيد: نرحب بفضيلة الإمام وفضيلة المفتى ووزير الأوقاف وكل ضيوفنا الأعزاء. فى بداية عام جديد نستبشر خيرًا بالتهنئة المعتادة لفضيلة الإمام وكل ضيوفنا الكرام، ونشكر الله على كل نعمه وعطاياه الكثيرة، دائمًا البداية الجديدة تعطى الإنسان معنى فى العمل والدراسة، كل يوم هناك نهار جديد يأتى بعد الليل وتشرق الشمس بأمل جديد ونهار جديد الله يعطينا بركات عديدة يعطى المحبة والفرح والسلام.
الأمر الأول: المحبة: وهى التى تدوم مع الإنسان، فكل أعمال الإنسان تزول إلى تراب، إلا المحبة فهى التى تستمر مع الإنسان حتى النهاية، الله خلق الإنسان ليكون محبًّا ومحبوبًا، ونحن نشكر الله الذى أعطانا المحبة بيننا وبعضنا البعض، المحبة فى القلوب والكلمات والمعاملات بينما الحضور للتهنئة بالأعياد فرصة طيبة لإظهار هذه المشاعر، وحسب وصية السيد المسيح "أحبوا" ووصلت الوصية حتى إلى محبة الأعداء، وفى المفهوم المسيحى ليس لنا عدو إلا الشيطان.
ثانى النعم: هى الفرح، الإنسان كائن اجتماعى سواء فى مجتمع صغير مثل الأسرة أو فى مجتمع كبير مثل الوطن أو الإنسانية عموما، فرح الإنسان لا يكتمل إلا بوجوده فى وسط الآخرين، وتسرى فى عروق الإنسان هذه المحبة المنعشة، وغياب الفرح يصيب الإنسان بالكآبة، والمحبة تنشئ هذا الفرح فى المسيحية وصية الفرح مثل وصية الصلاة، والإنجيل يعلمنا أن نصلى كل حين ويقول أيضًا افرحوا فى كل حين، فالإنسان يجب أن يكون مفرحًا.
النعمة الثالثة: هى السلام، فالمحبة تنشئ الفرح والفرح ينشئ السلام، سلام الإنسان مع نفسه وبدون صراعات ويحب الناس ويتعامل معهم ويستطيع أن يصنع سلامًا، والأعياد نداء لصنع السلام، والأمر الوحيد الذى ينزع السلام هو الخطية فالخطية تشعر الإنسان بالذنب وتمنع السلام، وعندما يتوب يتخلص من الشعور بالذنب، والإنجيل يقول طوبى لصانعى السلام لأنهم أبناء الله يدعون.
محبتكم أشعر بها فى قلبى ووجودكم معنا يعطينا فرحًا، وأيضًا أن نكون دعاة للسلام. باسم الكنيسة ومجمعها المقدس والهيئات الكنسية وكل الآباء نقدم لكم الشكر ونصلى أن يعطينا الله الروح الطيبة من قلوبنا لنقدمها لكل أحد.
من جانبه، قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن تهنئة أشقاء الوطن بأعيادهم بر وقسط ووطنية، وأن مثل هذه الزيارة أبلغ رد عملى على الجاهلين والمتشددين، سائلا الله العلى العظيم أن يجعل هذا العام عام 2019م عام أمن وأمان واستقرار ورقى وازدهار لمصرنا الغالية وسائر بلاد العالمين، معربًا عن ارتياحه الشديد لهذه الروح الوطنية العالية المتدفقة التى تسرى بين أبناء هذا الوطن وأشقائه مما يعد أنموذجًا راقيًا يحتذى به لتحقيق وترسيخ أسس المواطنة المتكافئة بين أبناء الوطن الواحد دون تمييز على أساس الدين أو اللون أو الجنس أو العرق.
البابا تواضروس في أسبوع .. استقبال وزير المالية
ضم الوفد كل من: وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، والدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية الكاتدرائية بالعباسية، لتهنئة قداسة البابا تواضروس، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، وسائر قيادات الكنيسة المصرية بالعام الميلادى الجديد.
وأعرب فضيلة الإمام الأكبر عن خالص تهانيه لقداسة البابا تواضروس، وجميع الإخوة المسيحيين بمناسبة عيد الميلاد المجيد، كما قدم التهنئة بمناسبة المقر الجديد للكاتدرائية فى العاصمة الإدارية، مؤكدًا أن مشاعر التراحم والود، والزيارات المتبادلة بين المسلمين والمسيحيين، نابعة من تعاليم الدين الإسلامى الحنيف الذى يفرض على المسلم أن يتواصل مع أخيه فى الوطن.
وأكد فضيلة الإمام الأكبر أن الأزهر يعلم أبناءه أن الأديان السماوية تنبع من مصدر إلهى واحد، وأن جميع الأنبياء إخوة، وأن الدين الإسلامى الخاتم ليس منفصلًا عن باقى الأديان، وإنما حلقة فى سلسلة الدين الإلهى، مبينًا أن هذه المفاهيم هى التى حمت المجتمعات فى المشرق العربى من الصراعات الدينية بين مكوناتها المختلفة.
من جانبه أعرب قداسة البابا تواضروس الثانى، عن ترحيبه وخالص شكره وتقديره للتهنئة القلبية الصادقة من فضيلة الإمام الأكبر والوفد المرافق له، موضحًا أن مشاعر الحب والود المتبادلة هى نعمة من الله على الشعب المصرى، وتأتى الأعياد والمناسبات الإسلامية والمسيحية كفرصة لإظهار هذه النعمة.
وأشار البابا تواضروس، إلى أن تعاليم السيد المسيح كلها تدعو للمحبة للآخرين، وهذه المحبة تنشر الفرح والسعادة فى المجتمع، وهو ما يعنى أن يسود السلام النفسى والمجتمعى، ولذلك فإن زيارات فضيلة الإمام الأكبر للكاتدرائية فى مختلف المناسبات تسهم فى نشر الفرح والسلام والسعادة فى المجتمع المصرى.
وقال قداسة البابا تواضروس الثانى خلال استقبال الوفد الأزهرى المهنئ بالعيد: نرحب بفضيلة الإمام وفضيلة المفتى ووزير الأوقاف وكل ضيوفنا الأعزاء. فى بداية عام جديد نستبشر خيرًا بالتهنئة المعتادة لفضيلة الإمام وكل ضيوفنا الكرام، ونشكر الله على كل نعمه وعطاياه الكثيرة، دائمًا البداية الجديدة تعطى الإنسان معنى فى العمل والدراسة، كل يوم هناك نهار جديد يأتى بعد الليل وتشرق الشمس بأمل جديد ونهار جديد الله يعطينا بركات عديدة يعطى المحبة والفرح والسلام.
الأمر الأول: المحبة: وهى التى تدوم مع الإنسان، فكل أعمال الإنسان تزول إلى تراب، إلا المحبة فهى التى تستمر مع الإنسان حتى النهاية، الله خلق الإنسان ليكون محبًّا ومحبوبًا، ونحن نشكر الله الذى أعطانا المحبة بيننا وبعضنا البعض، المحبة فى القلوب والكلمات والمعاملات بينما الحضور للتهنئة بالأعياد فرصة طيبة لإظهار هذه المشاعر، وحسب وصية السيد المسيح "أحبوا" ووصلت الوصية حتى إلى محبة الأعداء، وفى المفهوم المسيحى ليس لنا عدو إلا الشيطان.
ثانى النعم: هى الفرح، الإنسان كائن اجتماعى سواء فى مجتمع صغير مثل الأسرة أو فى مجتمع كبير مثل الوطن أو الإنسانية عموما، فرح الإنسان لا يكتمل إلا بوجوده فى وسط الآخرين، وتسرى فى عروق الإنسان هذه المحبة المنعشة، وغياب الفرح يصيب الإنسان بالكآبة، والمحبة تنشئ هذا الفرح فى المسيحية وصية الفرح مثل وصية الصلاة، والإنجيل يعلمنا أن نصلى كل حين ويقول أيضًا افرحوا فى كل حين، فالإنسان يجب أن يكون مفرحًا.
النعمة الثالثة: هى السلام، فالمحبة تنشئ الفرح والفرح ينشئ السلام، سلام الإنسان مع نفسه وبدون صراعات ويحب الناس ويتعامل معهم ويستطيع أن يصنع سلامًا، والأعياد نداء لصنع السلام، والأمر الوحيد الذى ينزع السلام هو الخطية فالخطية تشعر الإنسان بالذنب وتمنع السلام، وعندما يتوب يتخلص من الشعور بالذنب، والإنجيل يقول طوبى لصانعى السلام لأنهم أبناء الله يدعون.
محبتكم أشعر بها فى قلبى ووجودكم معنا يعطينا فرحًا، وأيضًا أن نكون دعاة للسلام. باسم الكنيسة ومجمعها المقدس والهيئات الكنسية وكل الآباء نقدم لكم الشكر ونصلى أن يعطينا الله الروح الطيبة من قلوبنا لنقدمها لكل أحد.
من جانبه، قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن تهنئة أشقاء الوطن بأعيادهم بر وقسط ووطنية، وأن مثل هذه الزيارة أبلغ رد عملى على الجاهلين والمتشددين، سائلا الله العلى العظيم أن يجعل هذا العام عام 2019م عام أمن وأمان واستقرار ورقى وازدهار لمصرنا الغالية وسائر بلاد العالمين، معربًا عن ارتياحه الشديد لهذه الروح الوطنية العالية المتدفقة التى تسرى بين أبناء هذا الوطن وأشقائه مما يعد أنموذجًا راقيًا يحتذى به لتحقيق وترسيخ أسس المواطنة المتكافئة بين أبناء الوطن الواحد دون تمييز على أساس الدين أو اللون أو الجنس أو العرق.
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، في 2 يناير بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وزير المالية الدكتور محمد معيط، يرافقه الدكتور إيهاب أبو عيش نائب الوزير لشئون الخزانة، وأمجد منير رئيس قطاع مكتب الوزير والدكتورة مني ناصر ميلاد رئيس وحدة الاجتماعات الوزارية ومتابعة التكليفات، لتقديم التهنئة للبابا بعيد الميلاد.
وأثنى قداسة البابا على جهود الوزير في خدمة الوطن، وعن مصر قال قداسة البابا: "مصر متميزة في كل العالم، فاللوحة المصرية وكذلك الموقع المصري متميز ومصر عظيمة والله حاميها، لأن كل بلاد العالم في يد الله، أما مصر فهي في قلب الله، لأن لها مكانة خاصة وهي أرض الكنانة أي الركن الأمين وعبر الزمن شعبنا له مميزات كثيرة يشهد لها التاريخ، وفيه رابطة قوية بين الإنسان والنهر والأرض وهذا ما يحدث في مصر".
وأضاف: "النيل علم المصريين عبر الزمن الحياة الهادئة والصبورة، فهو يزرع الأرض وينتظر المياه ثم ينتظر الثمر، فالنيل له قيمة ليس فقط بالنسبة للماء بل أيضًا في الشخصية المصرية كل واحد مننا بداخله نيل. فالتاريخ والجغرافيا والطبيعة فيها غنى ومصر عمرها ما انكسرت، فهذا الوطن لم ينقسم ولم يندمج عبر تاريخه. مصر كيان وتاريخ وحضارة وجذور وطبيعة".
وحكي قداسة البابا عن تجربة مؤتمر الشباب العالمي في الكنيسة القبطية وقال : رتبنا أن يتقابل الشباب مع الرموز المصرية وفي أحد اللقاءات كانت مع رجل الأعمال نجيب ساويرس وسأله أحد الشباب : أنت رجل أعمال ناجح لماذا تمكث في مصر ؟ فأجابه : فكرت أن أترك مصر وقلت اذهب إلى إنجلترا ولكني وجدت أن معظم السنة ضباب وقلت اذهب إيطاليا ووجدت إني لا أعرف الإيطالية وقلت اذهب إلى لبنان فلم اجد هناك نيل..!!. وأضاف ضاحكًا: فقلت خليني في مصر معبرًا عن عظمة مصر ومكانتها في قلبه
ومن جانبه قال الوزير: إن مصر بخير والأمور تسير إلى الأفضل فنحن مثلا نبني ١٤ مدينة في آن واحد ونعمل الآن في إنشاء أكبر محطة شمسية لتوليد الكهرباء وكذلك أكبر حقل غاز في الشرق الأوسط معددا مشروعات الدولة المتعددة.
وأضاف: مصر شعبها طيب بالرغم من الظروف القاسية التي مر بها إلا أنه حافظ على تماسكه ووحدته، والشعب المصري يتميز باللمة والتجمع الذي تفتقده معظم شعوب العالم. فمصر فيها حاجة حلوة، وبالرحمة والتسامح نعيش.
في ختام الزيارة أهدى قداسة البابا للوزير لوحة العائلة المقدسة لمصر مغلفة بعلم مصر بمناسبة أول زيارة لسيادته للمقر البابوي.
البابا تواضروس في أسبوع .. استقبال وفد الهيئة الوطنية للانتخابات
وأثنى قداسة البابا على جهود الوزير في خدمة الوطن، وعن مصر قال قداسة البابا: "مصر متميزة في كل العالم، فاللوحة المصرية وكذلك الموقع المصري متميز ومصر عظيمة والله حاميها، لأن كل بلاد العالم في يد الله، أما مصر فهي في قلب الله، لأن لها مكانة خاصة وهي أرض الكنانة أي الركن الأمين وعبر الزمن شعبنا له مميزات كثيرة يشهد لها التاريخ، وفيه رابطة قوية بين الإنسان والنهر والأرض وهذا ما يحدث في مصر".
وأضاف: "النيل علم المصريين عبر الزمن الحياة الهادئة والصبورة، فهو يزرع الأرض وينتظر المياه ثم ينتظر الثمر، فالنيل له قيمة ليس فقط بالنسبة للماء بل أيضًا في الشخصية المصرية كل واحد مننا بداخله نيل. فالتاريخ والجغرافيا والطبيعة فيها غنى ومصر عمرها ما انكسرت، فهذا الوطن لم ينقسم ولم يندمج عبر تاريخه. مصر كيان وتاريخ وحضارة وجذور وطبيعة".
وحكي قداسة البابا عن تجربة مؤتمر الشباب العالمي في الكنيسة القبطية وقال : رتبنا أن يتقابل الشباب مع الرموز المصرية وفي أحد اللقاءات كانت مع رجل الأعمال نجيب ساويرس وسأله أحد الشباب : أنت رجل أعمال ناجح لماذا تمكث في مصر ؟ فأجابه : فكرت أن أترك مصر وقلت اذهب إلى إنجلترا ولكني وجدت أن معظم السنة ضباب وقلت اذهب إيطاليا ووجدت إني لا أعرف الإيطالية وقلت اذهب إلى لبنان فلم اجد هناك نيل..!!. وأضاف ضاحكًا: فقلت خليني في مصر معبرًا عن عظمة مصر ومكانتها في قلبه
ومن جانبه قال الوزير: إن مصر بخير والأمور تسير إلى الأفضل فنحن مثلا نبني ١٤ مدينة في آن واحد ونعمل الآن في إنشاء أكبر محطة شمسية لتوليد الكهرباء وكذلك أكبر حقل غاز في الشرق الأوسط معددا مشروعات الدولة المتعددة.
وأضاف: مصر شعبها طيب بالرغم من الظروف القاسية التي مر بها إلا أنه حافظ على تماسكه ووحدته، والشعب المصري يتميز باللمة والتجمع الذي تفتقده معظم شعوب العالم. فمصر فيها حاجة حلوة، وبالرحمة والتسامح نعيش.
في ختام الزيارة أهدى قداسة البابا للوزير لوحة العائلة المقدسة لمصر مغلفة بعلم مصر بمناسبة أول زيارة لسيادته للمقر البابوي.
البابا تواضروس في أسبوع .. استقبال وفد الهيئة الوطنية للانتخابات
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية في 2 يناير المستشار لاشين إبراهيم محمد سليمان لاشين رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات يرافقه أعضاء مجلس إدارة الهيئة وهم المستشار محمود محمد حلمي أحمد الشريف والمستشار محمود محمد عبدالحميد سليمان والمستشار ياسر السيد أحمد أحمد علي المعبدي والمستشار أحمد عبد الحميد حسن عبود والمستشار فارس سعد فام حنضل والمستشار هاني محمد على محمد والمستشار عبدالسلام محمد عبدالسلام محمد رمضان والمستشار محمد أبو ضيف باشا خليل والمستشار خالد يوسف إبراهيم عراق والمستشار علاء فؤاد المدير التنفيذي للهيئة، والمستشار علاء راضي عضو الجهاز التنفيذي للهيئة، للتهنئة بعيد الميلاد.
ودار حوار ودي أثناء الجلسة تناول عدة موضوعات من بينها أهمية الثقافة القانونية لعموم المجتمع المصري، وافتتاح كاتدرائية ميلاد المسيح والعمل في العاصمة الإدارية الجديدة، كما تناول الحديث بعض الجوانب الخاصة بالرهبنة القبطية وقصة بناء كاتدرائية العباسية.
وعلق قداسة البابا على أهمية تدريس الثقافة القانونية في المدارس وأهمية التعليم منذ الصغر لأنه يساهم في التربية والثقافة واستقرار المجتمع. وأضاف إنه ينبغي التشجيع على العلم والدراسة والقراءة.
وفي سؤالٍ عن الصلاة في الكاتدرائية الجديدة أجاب قداسته: صلينا العام الماضي في الدور الأول منها، وهذا العام سنصلي إن شاء الله في الدور الثاني.
وأضاف قائلًا: العمل بالعاصمة الإدارية فيه إنجاز غير مسبوق وحجم عمل كبير وعمل متقن للغاية والجامع والكنيسة حاجة رائعة تشرف مصر. والافتتاح الرسمي لكليهما معًا يحمل رسالة ومعنى.
وعندما سألوه عن الكاتدرائية المرقسية في العباسية أجاب قداسته: إن هذا المكان كان يسمى باسم "دير الخندق" وإن هذه الأرض كانت مدافن للأقباط حتى عام ١٩٦٥ وهي السنة التي وضع فيها حجر الأساس الرئيس جمال عبد الناصر وساهم بمبلغ ١٥٠٠٠٠ جم واستغرق العمل ٣ سنوات وتم الافتتاح في ١٩٦٨ بحضور الرئيس جمال عبد الناصر والإمبراطور هيلاسلاسي والبابا كيرلس السادس وكان افتتاح ضخم.
وقد ظهرت العذراء مريم في الزيتون في ٢ أبريل ١٩٦٨ وافتتاح الكاتدرائية كان في ٢٥ يونيو ١٩٦٨ أي بعد النكسة، فالظهور والافتتاح بعد النكسة أعطى رسالة راحة وتعزية.
وقال: اعترفنا بالبابا كيرلس قديس في الكنيسة القبطية، وشرح قداسته الرهبنة المصرية فقال: أول راهب في العالم، مصري من القرن الرابع واسمه الأنبا أنطونيوس ويسمونه أنطونيوس الكبير وهو من بني سويف وما زالت الأرض التي ورثها من آبائه موجودة هناك واسمها حوض الراهب وما زالت أيضًا قريته "قمن العروس" وديره في البحر الأحمر وهو أول دير في العالم.
وفي سؤال عن دير سانت كاترين أجاب قداسته: إن الاسم لقديسة مصرية استشهدت في الإسكندرية والدير تسمي باسمها وكان قبلًا اسمه دير التجلي والآن يسكنه رهبان تابعين للكنيسة اليونانية.
ودعا قداسته اللجنة لزيارة بعض الأديرة القبطية والتي يعود تاريخ إنشائها إلى القرن الرابع الميلادي، ولاقت دعوته ترحيبًا كبيرًا من اللجنة.
البابا تواضروس في أسبوع .. استقبال وفد من الكنيسة الكاثوليكية
ودار حوار ودي أثناء الجلسة تناول عدة موضوعات من بينها أهمية الثقافة القانونية لعموم المجتمع المصري، وافتتاح كاتدرائية ميلاد المسيح والعمل في العاصمة الإدارية الجديدة، كما تناول الحديث بعض الجوانب الخاصة بالرهبنة القبطية وقصة بناء كاتدرائية العباسية.
وعلق قداسة البابا على أهمية تدريس الثقافة القانونية في المدارس وأهمية التعليم منذ الصغر لأنه يساهم في التربية والثقافة واستقرار المجتمع. وأضاف إنه ينبغي التشجيع على العلم والدراسة والقراءة.
وفي سؤالٍ عن الصلاة في الكاتدرائية الجديدة أجاب قداسته: صلينا العام الماضي في الدور الأول منها، وهذا العام سنصلي إن شاء الله في الدور الثاني.
وأضاف قائلًا: العمل بالعاصمة الإدارية فيه إنجاز غير مسبوق وحجم عمل كبير وعمل متقن للغاية والجامع والكنيسة حاجة رائعة تشرف مصر. والافتتاح الرسمي لكليهما معًا يحمل رسالة ومعنى.
وعندما سألوه عن الكاتدرائية المرقسية في العباسية أجاب قداسته: إن هذا المكان كان يسمى باسم "دير الخندق" وإن هذه الأرض كانت مدافن للأقباط حتى عام ١٩٦٥ وهي السنة التي وضع فيها حجر الأساس الرئيس جمال عبد الناصر وساهم بمبلغ ١٥٠٠٠٠ جم واستغرق العمل ٣ سنوات وتم الافتتاح في ١٩٦٨ بحضور الرئيس جمال عبد الناصر والإمبراطور هيلاسلاسي والبابا كيرلس السادس وكان افتتاح ضخم.
وقد ظهرت العذراء مريم في الزيتون في ٢ أبريل ١٩٦٨ وافتتاح الكاتدرائية كان في ٢٥ يونيو ١٩٦٨ أي بعد النكسة، فالظهور والافتتاح بعد النكسة أعطى رسالة راحة وتعزية.
وقال: اعترفنا بالبابا كيرلس قديس في الكنيسة القبطية، وشرح قداسته الرهبنة المصرية فقال: أول راهب في العالم، مصري من القرن الرابع واسمه الأنبا أنطونيوس ويسمونه أنطونيوس الكبير وهو من بني سويف وما زالت الأرض التي ورثها من آبائه موجودة هناك واسمها حوض الراهب وما زالت أيضًا قريته "قمن العروس" وديره في البحر الأحمر وهو أول دير في العالم.
وفي سؤال عن دير سانت كاترين أجاب قداسته: إن الاسم لقديسة مصرية استشهدت في الإسكندرية والدير تسمي باسمها وكان قبلًا اسمه دير التجلي والآن يسكنه رهبان تابعين للكنيسة اليونانية.
ودعا قداسته اللجنة لزيارة بعض الأديرة القبطية والتي يعود تاريخ إنشائها إلى القرن الرابع الميلادي، ولاقت دعوته ترحيبًا كبيرًا من اللجنة.
البابا تواضروس في أسبوع .. استقبال وفد من الكنيسة الكاثوليكية
قام وفد من الكنيسة الكاثوليكية في 3 يناير بتهنئة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بعيد الميلاد المجيد.
وأوضح القس بولس حليم، أن الوفد الذى زار المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، اليوم، واستقبله قداسة البابا تواضروس، ضم: البطريرك إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، والبطريرك يوسف العبسي بطريرك أنطاكية للروم الكاثوليك، والمطران عادل زكي مطران اللاتين، والمطران أكريكور كوسا مطران الأرمن، والمطران جورج شيحان مطران الموارنة.
وتابع: "وضم أيضًا الأنبا توماس عدلي مطران الفيوم وبنى سويف والجيزة، والأب بولس المدير للكلدان، والأب هانى باخوم المتحدث الرسمى للكنيسة الكاثوليك، والأب باتريك الكرمل، والأب بيو فرج الفرنسيسكان، والإيكومينوس رفيق جريش رئيس حامل الرسالة، والأب ميلاد صدقي سكرتير مجلس البطاركة والأساقفة".
وأضاف: "كما ضم الوفد الأخت ريتا إلياس زيادة، رئيسة الأرمن الكاثوليك، والمونسينود توماس حليم مستشارة سفارة الفاتيكان سوريا - دمشق والمهندس وحيد نجيب رئيس جمعية الصعيد، والدكتور جميل حليم المستشار القانوني لبطريركية الأقباط الكاثوليك، والمونسينور مؤنس لحظى سكرتير قداسة البابا فرنسيس، والأم تكلا رئيسة راهبات المعونة الدائمة وإيفون عزيز قديس يوسف دى ليون والأب فاضل سيداروس ورهبان الجزويت، والأم نادية سعيد رئيسة الراهبات المصريات، والنائبة سوزي رفلة عضو البرلمان".
البابا تواضروس في أسبوع .. استقبال خلف الحبتور
وأوضح القس بولس حليم، أن الوفد الذى زار المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، اليوم، واستقبله قداسة البابا تواضروس، ضم: البطريرك إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، والبطريرك يوسف العبسي بطريرك أنطاكية للروم الكاثوليك، والمطران عادل زكي مطران اللاتين، والمطران أكريكور كوسا مطران الأرمن، والمطران جورج شيحان مطران الموارنة.
وتابع: "وضم أيضًا الأنبا توماس عدلي مطران الفيوم وبنى سويف والجيزة، والأب بولس المدير للكلدان، والأب هانى باخوم المتحدث الرسمى للكنيسة الكاثوليك، والأب باتريك الكرمل، والأب بيو فرج الفرنسيسكان، والإيكومينوس رفيق جريش رئيس حامل الرسالة، والأب ميلاد صدقي سكرتير مجلس البطاركة والأساقفة".
وأضاف: "كما ضم الوفد الأخت ريتا إلياس زيادة، رئيسة الأرمن الكاثوليك، والمونسينود توماس حليم مستشارة سفارة الفاتيكان سوريا - دمشق والمهندس وحيد نجيب رئيس جمعية الصعيد، والدكتور جميل حليم المستشار القانوني لبطريركية الأقباط الكاثوليك، والمونسينور مؤنس لحظى سكرتير قداسة البابا فرنسيس، والأم تكلا رئيسة راهبات المعونة الدائمة وإيفون عزيز قديس يوسف دى ليون والأب فاضل سيداروس ورهبان الجزويت، والأم نادية سعيد رئيسة الراهبات المصريات، والنائبة سوزي رفلة عضو البرلمان".
البابا تواضروس في أسبوع .. استقبال خلف الحبتور
التقى الملياردير الإماراتى، خلف بن أحمد الحبتور، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور ورئيس مجلس إدارة شركة دبي الوطنية للتأمين وإعادة التأمين، قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في 3 يناير بالمقر البابوى فى العباسية.
وغرد الحبتور بفيديو، من لقائه ببابا الإسكندرية، وغرد:" تشرفت بلقاء البابا تواضروس الثاني، بابا الأقباط في مصر، سعدت بلقاء هذه الشخصية المميزة، الإيجابية التي تستحق كل الاحترام والتقدير".
وغرد الحبتور بفيديو، من لقائه ببابا الإسكندرية، وغرد:" تشرفت بلقاء البابا تواضروس الثاني، بابا الأقباط في مصر، سعدت بلقاء هذه الشخصية المميزة، الإيجابية التي تستحق كل الاحترام والتقدير".