فيديو| رواد العمل الأهلي بـ"كفر الشيخ": الرئيس وضع يده على الداء والمبادرة تحتاج تكاتف الجميع
الجمعة 04/يناير/2019 - 01:16 م
نرمين الشال
طباعة
لم تمض سوى ساعات علي إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي، مبادرة "حياة كريمة" للفئات المجتمعية الأكثر احتياجاً خلال عام 2019، حتى أعلنت مئات الجهات الحكومية، وغير الحكومية، والأحزاب السياسية، والجامعات، والمنظمات، والجمعيات الأهلية، في مختلف أنحاء الجمهورية، تجاوبها وانضمامها للمبادرة معتبرين أن تلك المبادرة هدية الرئيس عبد الفتاح السيسي للشعب المصري، مع بداية العام 2019، مقدرين الاهتمام الكبير الذي يوليه الرئيس بكافة فئات المجتمع المصري وبخاصة الفئات الأكثر احتياجاً، إيمانًا منه بأن الارتقاء بالوطن لن يتأتى بالمشروعات القومية فقط، بل لابد أولاً الارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدم للمواطن المصري.
في محافظة كفر الشيخ، حاولت "بوابة المواطن" التعرف علي الدور الذي يمكن أن تقوم به مؤسسات المجتمع المدني، وخاصة الجمعيات الأهلية باعتبارهم سفراء للإنسانية لدي آلاف الأسر البسيطة، وعن تصور بعض مسئولي الجمعيات لأوجه الإسهام في تفعيل مبادرة حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجا"، التقينا بعددٍ من ممثلي تلك الجمعيات.
تقول منى مدحت، أخصائية اجتماعية بإحدى الجمعيات الأهلية: من أجل تفعيل المبادرة، التي تهدف إلي النهوض بجميع شرائح المجتمع، وليس الفئات المحتاجة فقط، موضحة: "نحن حينما نُفَعِّل مبدأ العطاء والمشاركة ننهض بأنفسنا وترقي أخلاقنا وتتطور أفكارنا نحو نشر ثقافة البناء، والجمال، والتعاون".
وتضيف "مدحت": أري أن المبادرة من أجل أن تعرف طريقها إلي التنفيذ، وتحقيق هدفها لابد أن يتم عمل ندوات، ودورات تثقيفية لتعريف مسئولي الجمعيات، بأفضل الطرق للتعامل مع الفئات الأكثر احتياجًا، ومن ثَمَّ إشراك ربات البيوت، لأن الأم هي أكثر العناصر تأثيرًا في سلوك باقي أفراد الأسرة.
بينما يقول محمد السيد، مدير جمعية الإيمان لكفالة الأيتام: "دائما ما كانت منظمات المجتمع المدني خاصة الجمعيات هي الذراع الثالث والشريك المتضامن مع الدولة في كل القضايا والمشروعات التنموية.
وأضاف "السيد": "نحن في دولة مؤسسات تعمل جمعية الإيمان، ضمن شريحة الجمعيات بشكل تكاملي مع باقي المؤسسات الأخرى، قمنا علي مدي سنوات بالعمل علي تحقيق هذا الهدف من خلال محاور عديدة حيث عملنا علي الرعاية والتوجيه، من خلال برامج الرعاية الموجهة لأكثر من 4000 طفل من الايتام، والذين ينتمون بطبيعة الحال للفئات الأكثر احتياجًا، وتجاوزنا ذلك بالوصول إلي الأم وتوجيهها إلي السلوك القويم، ودعم قيم مثل النظام، واحترام القانون، والمحافظة على النظافة العامة، لمواجهة ومحاربة عشوائية الفكر والسلوك، التي أصبحت تحاصر أطفالنا".
وتابع مدير جمعية الإيمان لكفالة الأيتام: "مبادرة الرئيس تعد تشخيصا لأحد أخطر الأمراض الاجتماعية، من خلال تحديد أسبابه والعمل علي درء المفاسد وعدم إهمال هذا الخطر حتى يستفحل لتصبح وباء يصيب مجتمعنا"، مشيرًا إلى أنه لا بد من أن نفعل مبادرة الرئيس، من خلال تكامل الجهود بين مؤسسات الدولة، وتوحيدها حتى تعود الشخصية المصرية الرائدة بقيمها، وأخلاقياتها، وحبها للعمل، والبناء، والإيثار، وذلك لن يتحقق إلا بالمشاركة والتعاون والعمل الجاد.
ويتضح من تجاوب الجمعيات، أن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لها أثرًا إيجابيًا، زاد من قيمتها واستعداد الجميع للتكاتف والاشتراك في تنفيذها، من أجل تحقيق الرعاية للأسر الأكثر احتياجًا، والتي هدفت المبادرة إليها في الأساس بالشكل الأمثل.
في محافظة كفر الشيخ، حاولت "بوابة المواطن" التعرف علي الدور الذي يمكن أن تقوم به مؤسسات المجتمع المدني، وخاصة الجمعيات الأهلية باعتبارهم سفراء للإنسانية لدي آلاف الأسر البسيطة، وعن تصور بعض مسئولي الجمعيات لأوجه الإسهام في تفعيل مبادرة حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجا"، التقينا بعددٍ من ممثلي تلك الجمعيات.
تقول منى مدحت، أخصائية اجتماعية بإحدى الجمعيات الأهلية: من أجل تفعيل المبادرة، التي تهدف إلي النهوض بجميع شرائح المجتمع، وليس الفئات المحتاجة فقط، موضحة: "نحن حينما نُفَعِّل مبدأ العطاء والمشاركة ننهض بأنفسنا وترقي أخلاقنا وتتطور أفكارنا نحو نشر ثقافة البناء، والجمال، والتعاون".
وتضيف "مدحت": أري أن المبادرة من أجل أن تعرف طريقها إلي التنفيذ، وتحقيق هدفها لابد أن يتم عمل ندوات، ودورات تثقيفية لتعريف مسئولي الجمعيات، بأفضل الطرق للتعامل مع الفئات الأكثر احتياجًا، ومن ثَمَّ إشراك ربات البيوت، لأن الأم هي أكثر العناصر تأثيرًا في سلوك باقي أفراد الأسرة.
بينما يقول محمد السيد، مدير جمعية الإيمان لكفالة الأيتام: "دائما ما كانت منظمات المجتمع المدني خاصة الجمعيات هي الذراع الثالث والشريك المتضامن مع الدولة في كل القضايا والمشروعات التنموية.
وأضاف "السيد": "نحن في دولة مؤسسات تعمل جمعية الإيمان، ضمن شريحة الجمعيات بشكل تكاملي مع باقي المؤسسات الأخرى، قمنا علي مدي سنوات بالعمل علي تحقيق هذا الهدف من خلال محاور عديدة حيث عملنا علي الرعاية والتوجيه، من خلال برامج الرعاية الموجهة لأكثر من 4000 طفل من الايتام، والذين ينتمون بطبيعة الحال للفئات الأكثر احتياجًا، وتجاوزنا ذلك بالوصول إلي الأم وتوجيهها إلي السلوك القويم، ودعم قيم مثل النظام، واحترام القانون، والمحافظة على النظافة العامة، لمواجهة ومحاربة عشوائية الفكر والسلوك، التي أصبحت تحاصر أطفالنا".
وتابع مدير جمعية الإيمان لكفالة الأيتام: "مبادرة الرئيس تعد تشخيصا لأحد أخطر الأمراض الاجتماعية، من خلال تحديد أسبابه والعمل علي درء المفاسد وعدم إهمال هذا الخطر حتى يستفحل لتصبح وباء يصيب مجتمعنا"، مشيرًا إلى أنه لا بد من أن نفعل مبادرة الرئيس، من خلال تكامل الجهود بين مؤسسات الدولة، وتوحيدها حتى تعود الشخصية المصرية الرائدة بقيمها، وأخلاقياتها، وحبها للعمل، والبناء، والإيثار، وذلك لن يتحقق إلا بالمشاركة والتعاون والعمل الجاد.
ويتضح من تجاوب الجمعيات، أن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لها أثرًا إيجابيًا، زاد من قيمتها واستعداد الجميع للتكاتف والاشتراك في تنفيذها، من أجل تحقيق الرعاية للأسر الأكثر احتياجًا، والتي هدفت المبادرة إليها في الأساس بالشكل الأمثل.