استجابة لمبادرة "حياة كريمة".. 34 سيارة متنقلة لبيع السلع الغذائية ببني سويف
الجمعة 04/يناير/2019 - 09:30 ص
شعبان طه
طباعة
قال المستشار هاني عبد الجابر، محافظ بني سويف، اليوم الجمعة، إنه في إطار حرص المحافظة على تطبيق مبادرة الرئيس السيسي "حياة كريمة"، فقد تم الانتهاء من الإجراءات الخاصة بمشروع توفير 34 منفذ بيع متنقل عبارة عن سيارات مبردة "ربع نقل"، لبيع اللحوم والدواجن والأسماك والخضروات المجمدة بأسعار مناسبة لجمهور المواطنين، حيث تجوب جميع مراكز المحافظة لتصل لكافة القرى، مشيرا إلى أن هذا المشروع يتم من خلال البروتوكول الموقع بين ووزارة التموين وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وتشرف وتقوم بتنفيذه المحافظة، حيث تم اختيار 34 متقدماً ممن انطبقت عليهم الشروط التي وضعتها وزارة التموين في هذا الشأن.
وأوضح "عبدالجابر " أن ذلك المشروع يأتي في إطار حرص الدولة، وكافة مؤسساتها للمساهمة في مواجهة ارتفاع الأسعار وتوفير فرص عمل للمواطنين خاصة الشباب، موضحا أن العدد الاجمالي للمتقدمين بلغ 45 متقدما من مختلف الأعمار، حيث تم اختيار 34 ممن انطبقت عليهم الشروط، فيما تم وضع عدد "4 احتياطي"بقائمة الانتظار، وتم الاختيار وفق شروط وضوابط تضمنت أن يكون السن من 21 عاما إلى 50 عاما ،وأن يكون حاصلًا على مؤهل متوسط على الأقل، ولديه رخصة قيادة مهنية أو خاصة، وأدى الخدمة العسكرية أو أعفى منها ، فضلا عن كونه لا يعمل بالقطاع العام أو الخاص، مع تقديم موقفه من الضرائب بعدم حيازته لسيارة يمتلكها وأن يثبت عدم تعاطيه لأية مواد مخدرة من أي نوع ، وغيرها من الشروط.
ومن جانبه أوضح اللواء تامر أبو النجا، السكرتير العام المساعد للمحافظة، أنه تنفيذا لتوجيهات المحافظ، قد تم تنفيذ المشروع والإجراءات الخاصة به في وقت قياسي ، حيث كانت المحافظة من المحافظات الأولى التي انتهت من كافة الأجراءات، وجاري حاليا تسليم السيارات بمعرفة وزارة التموين.
حيث بدأت الخطوات أولا بالإعلان عن السيارت، وتلقى الطلبات وفحصها للتأكد من توافر الشروط المطلوبة في المتقدمين، حتى تم اختيار المتقدمين وتسهيل حصولهم على السيارات، والتي ستقوم مديرية التموين بإمدادها بالمواد الغذائية المجمدة والبقالة من اللحوم، والدواجن، والأسماك، والخضروات، وغيرها من خلال الشركة المصرية لتجارة الجملة التابعة لوزارة التموين، على أن يتم تحديد أماكن تواجدها وتوزيعها الجغرافي بالتنسيق مع الوحدات المحلية تجنبا لتعطيل الحركة المرورية.