بالصور.. وزير الآثار يفتتح كنيسة أبانوب الأثرية بمحافظة الغربية
السبت 06/أغسطس/2016 - 12:46 م
ملك مؤمن
طباعة
افتتح الدكتور خالد العناني، وزير الآثار،صباح اليوم السبت، كنيسة السيدة العذراء مريم، والشهيد أبانوب الأثرية، بمدينة سمنود بمحافظة الغربية، وذلك بعد الانتهاء من مشروع ترميمها.
حضر مراسم الافتتاح اللواء أحمد صقر، محافظ الغربية، ووفد من وزارة الآثار ضم الدكتور السعيد حلمي رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، والمهندس وعدالله أبو العلا رئيس قطاع المشروعات، والدكتور محمود عفيفي رئيس قطاع الآثار المصرية، وإلهام صلاح رئيس قطاع المتاحف.
وقال وزير الآثار، أن الفترة القادمة ستشهد افتتاح عدد كبير من المباني الأثرية بمختلف أنحاء الجمهورية، ما يأتي في إطار خطة الوزارة لترميم تراث مصر الحضاري و افتتاح عدد اكبر من المواقع الاثرية مما يؤدي الي تشجيع السياحة الوافدة لمصر.
وأوضح رئيس قطاع الآثار الإسلامية بالوزارة، أن افتتاح هذه الكنيسة من جديد يعد حدثاً كبيراً لما لها من أهمية دينية وأثرية وتاريخية كبيرة، مشيراً إلى أن العائلة المقدسة نزلت بها أثناء زيارتها لمصر، ومازالت الأدوات التي كانت تستخدمها السيدة مريم موجودة حتى الآن مثل الماجور والتي كانت تستخدمه في العجين كما يوجد بالكنيسة بئر قديم للشرب.
ومن جانبه قال رئيس قطاع المشروعات أن مشروع ترميم الكنيسة بدأ منذ عام 2005 تحت إشراف مرممي ومهندسي الوزارة، بعد أن تقدم القائمون على الكنيسة بطلب للمجلس الأعلى للآثار حينذاك لترميمها على نفقة الكنيسة.
وأشار أبو العلا أن أعمال الترميم شملت الترميم الإنشائي والمعماري والدقيق والتي من بينها التدعيم الإنشائي للمباني وعزل الأسطح لحمايتها، وإزالة طبقة الملاط القديمة ومعالجة الشروخ، واستبدال العروق والألواح الخشبية التالفة الخاصة بالسلم الداخلي للكنيسة وحقنها بمادة مقاومة للحشرات.
أما عن تخطيط الكنيسة فقال أحمد النمر عضو المكتب الفني لوزير الآثار، أن للكنيسة ثلاثة مداخل محورية، الرئيسي منها في الجهة الغربية ويتقدمه سقيفة محمولة على أعمدة رخامية تحمل عقودا نصف دائرية أما المدخلان الأخريان فلهما عقد نصف دائري يؤدي إلى مدخل الكنيسة.
وأضاف النمر أن للكنيسة برجان مربعان في الطرف الشمالي والغربي، أما الكنيسة من الداخل فهي عبارة عن مساحة مستطيلة مقسمة إلى ثلاثة أجنحة طولية بواسطة صفين من البوائك محمولة على أربعة أعمدة رخامية، وللكنيسة ثلاثة هياكل في الجهة الشرقية أمامها حجاب خشبي يطل على الكنيسة من الداخل.
حضر مراسم الافتتاح اللواء أحمد صقر، محافظ الغربية، ووفد من وزارة الآثار ضم الدكتور السعيد حلمي رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، والمهندس وعدالله أبو العلا رئيس قطاع المشروعات، والدكتور محمود عفيفي رئيس قطاع الآثار المصرية، وإلهام صلاح رئيس قطاع المتاحف.
وقال وزير الآثار، أن الفترة القادمة ستشهد افتتاح عدد كبير من المباني الأثرية بمختلف أنحاء الجمهورية، ما يأتي في إطار خطة الوزارة لترميم تراث مصر الحضاري و افتتاح عدد اكبر من المواقع الاثرية مما يؤدي الي تشجيع السياحة الوافدة لمصر.
وأوضح رئيس قطاع الآثار الإسلامية بالوزارة، أن افتتاح هذه الكنيسة من جديد يعد حدثاً كبيراً لما لها من أهمية دينية وأثرية وتاريخية كبيرة، مشيراً إلى أن العائلة المقدسة نزلت بها أثناء زيارتها لمصر، ومازالت الأدوات التي كانت تستخدمها السيدة مريم موجودة حتى الآن مثل الماجور والتي كانت تستخدمه في العجين كما يوجد بالكنيسة بئر قديم للشرب.
ومن جانبه قال رئيس قطاع المشروعات أن مشروع ترميم الكنيسة بدأ منذ عام 2005 تحت إشراف مرممي ومهندسي الوزارة، بعد أن تقدم القائمون على الكنيسة بطلب للمجلس الأعلى للآثار حينذاك لترميمها على نفقة الكنيسة.
وأشار أبو العلا أن أعمال الترميم شملت الترميم الإنشائي والمعماري والدقيق والتي من بينها التدعيم الإنشائي للمباني وعزل الأسطح لحمايتها، وإزالة طبقة الملاط القديمة ومعالجة الشروخ، واستبدال العروق والألواح الخشبية التالفة الخاصة بالسلم الداخلي للكنيسة وحقنها بمادة مقاومة للحشرات.
أما عن تخطيط الكنيسة فقال أحمد النمر عضو المكتب الفني لوزير الآثار، أن للكنيسة ثلاثة مداخل محورية، الرئيسي منها في الجهة الغربية ويتقدمه سقيفة محمولة على أعمدة رخامية تحمل عقودا نصف دائرية أما المدخلان الأخريان فلهما عقد نصف دائري يؤدي إلى مدخل الكنيسة.
وأضاف النمر أن للكنيسة برجان مربعان في الطرف الشمالي والغربي، أما الكنيسة من الداخل فهي عبارة عن مساحة مستطيلة مقسمة إلى ثلاثة أجنحة طولية بواسطة صفين من البوائك محمولة على أربعة أعمدة رخامية، وللكنيسة ثلاثة هياكل في الجهة الشرقية أمامها حجاب خشبي يطل على الكنيسة من الداخل.