صور | البابا شنودة يحضر قداس عيد الميلاد 2019 في كاتدرائية ميلاد المسيح .. والسبب هؤلاء
الأحد 06/يناير/2019 - 07:30 م
كتب: وسيم عفيفي - تصوير: محمود الدايح
طباعة
رغم أنه مات لكن البابا شنودة حضر قداس عيد الميلاد 2019 في كاتدرائية ميلاد المسيح حيث كان موجودا بقوة مع بسمات الأطفال مع ذويهم، حيث أنه أعطى تعليمات هامة بشأن تربية الأطفال كنسيا عبر كتابه كيف نعامل الأطفال، والذي يقع في 37 فصلا.
الأطفال في قداس كاتدرائية ميلاد المسيح
الأطفال في قداس كاتدرائية ميلاد المسيح
انبهر الأطفال بترانيم قداس عيد الميلاد 2019 في كاتدرائية ميلاد المسيح وانسجموا مع الصلاة وأصر أهلهم على أن يروا الصلاة ويقوموا بها.
وفي هذا تطبيق لكلام البابا شنودة الذي حل بروح كلماته حيث قال "ينبغي أن نعلم أطفالنا الصلاة، ونقدم لهم القدوة فيها، نعلمهم الركوع والسجود ورفع اليدين، ونعطيهم صلوات محفوظة لكي يرددوها، مادام ذهنهم لم يصل بعد إلى المستوى الذي يتكلم فيه من ذاته".
لماذا الأهل واجب حضورهم مع الأطفال ؟
وعن ضرورة التلازمية بين الطفل وأهله قال البابا شنودة "رؤيته الكبار يصلون، تعطيه أمثولة طيبة يقتدي بها، كذلك وجود مكان في البيت للصلاة، وفيه أيقونة وصليب ومسرجة أو نور كهربائي، كل ذلك يشجعه هو أيضًا على الصلاة، كذلك تعليمه حينما يكبر".
وعن ضرورة ربط الصلاة بجماليات الكنائس كما في أيقونات كاتدرائية ميلاد المسيح قال البابا شنودة "ما أجمل كنائسنا بكل ما فيها من إشباع لحواس الطفل، وهذا الإشباع الذي ينتقل إلى روحه أيضًا... أقصد ما في الكنيسة من أيقونات، صور ملائكة وقديسين، وما فيها من ألحان وموسيقى، وما فيها من بخور، يضاف إلى ذلك الملابس الكهنوتية، تحركات الأب الكاهن والشمامسة، والشموع التي يحملها أثناء قراءة الإنجيل، وحول المذبح، بالإضافة إلى الركوع والسجود، كل هذه الطقوس تشبع نفس الطفل، وتكون مجالًا لتأمله، وتربطه بالكنيسة أيضًا".
الأطفال والأيقونات .. البابا شنودة يعلم التربية ويحذر من شيء ما
وعن ضرورة ربط الصلاة بجماليات الكنائس كما في أيقونات كاتدرائية ميلاد المسيح قال البابا شنودة "ما أجمل كنائسنا بكل ما فيها من إشباع لحواس الطفل، وهذا الإشباع الذي ينتقل إلى روحه أيضًا... أقصد ما في الكنيسة من أيقونات، صور ملائكة وقديسين، وما فيها من ألحان وموسيقى، وما فيها من بخور، يضاف إلى ذلك الملابس الكهنوتية، تحركات الأب الكاهن والشمامسة، والشموع التي يحملها أثناء قراءة الإنجيل، وحول المذبح، بالإضافة إلى الركوع والسجود، كل هذه الطقوس تشبع نفس الطفل، وتكون مجالًا لتأمله، وتربطه بالكنيسة أيضًا".
الأطفال والأيقونات .. البابا شنودة يعلم التربية ويحذر من شيء ما
بلغ عدد أيقونات كاتدرائية ميلاد المسيح 50 أيقونة مختلفة الأحجام والموضوعات، على رأسها أيقونة العشاء الأخير، وقسمت الأيقونات إلى 12 أيقونة للرسل "تلاميذ المسيح"، وعدد 2 أيقونة السيد المسيح مع السيدة العذراء مريم.
ربما يسأل الطفل عن ماهية الأشخاص المرسومين في الأيقونات لتكون الإجابة "القديسين يا ولدي"، وهذا يدفع الطفل للفضول إزاء قصص هؤلاء القديسين لكن البابا شنودة ينبه في مسألة تعليم الطفل لسير القديسين والشهداء قائلاً "في هذه السن لا تصلح أبدًا القصص التي تروى عذابات الشهداء وآلامهم،لأننا لا نريد أن نخيف الطفل، بما يروى من قصص الجلد والسحل والرجم وتقطيع الأعضاء، وسائر ألوان التعذيب، لئلا يظن أن الذي يسير وراء الله ينتهي إلى مثل هذا المصير، فيخاف، والمفروض فينا أن نبعد عنه التخويف في هذه السن، ولكن يمكن أن نحكى له شجاعة الشهداء".
واختتم البابا شنودة تعاليمه بقوله " وحذار أن تحكى الذبح والسلخ والسيف للأطفال الصغار، فهم لم يصلوا بعد إلى المستوى الذي يمجد الاحتمال وبذل النفس، وحينما يصلون إلى هذا المستوى الروحي، نقص عليهم كم احتمل الشهداء من أجل محبتهم للرب وثباتهم في الإيمان".