نص كلمة الرئيس السيسي في افتتاح كاتدرائية عيد ميلاد المسيح
الأحد 06/يناير/2019 - 10:03 م
وسيم عفيفي
طباعة
تنشر بوابة المواطن الإخبارية نص كلمة الرئيس السيسي في افتتاح كاتدرائية عيد ميلاد المسيح، ورحب الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالرئيس الفلسطيني محمود عباس لحضوره افتتاح مسجد الفتاح العليم، وكاتدرائية ميلاد المسيح، بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدا أنها لحظة تاريخية.
وقال السيسي، في كلمة من كاتدرائية ميلاد المسيح: كل التحية والاحترام لأرواح شهدائنا المصريين من الجيش والشرطة والمدنيين، مضيفًا: نحن في لحظة مهمة جدًا في تاريخنا، لأن إحنا لما كنا من سنتين في كاتدرائية العباسية، قولت بعد سنة هنحتفل بالكاتدرائية الجديدة، وده تم.
وأكد أنه لن نسمح لأحد بأن يؤثر علينا، وأنا مش بحب مصطلح الفتنة الطائفية، لأننا واحد وهنفضل واحد، والمعنى الذي نسجله اليوم هي شجرة المحبة التي غرسناها مع بعض، والشجرة دي محتاجة نحافظ عليها ونكبرها، حتى تخرج ثمارها من مصر للعالم كله، وهي المحبة والتسامح والتأخي.
وذكر أن الذي حفظ مصر ربنا سبحانه وتعالى، وهيفضل يحفظها لأجل خاطر أهلها الطيبين، والفتن لن تنتهي ولن نسمح لأحد بأن يؤثر في المصريين، واليقظة والوعي هيخلونا أيد واحدة، مقتبسًا كلمة البابا تواضروس الثاني: وطن بلا كنائس خير من كنائس بلا وطن، متابعا حديثه إلى تواضروس: "لن أنسى كلام قداستك أبدًا، والرسالة العظيمة في كلامة البابا هي الحفاظ على الوطن، ونحن نبني مدن جديدة تضم كنائس ومساجد وكل حاجة للمصريين".
وتابع: "أنا لا أحب تعبير الفتنة الطائفية لأن جميعنا واحد، وشجرة المحبة ستخرج من مصر إلى كل العالم"، منوهًا بكلمة البابا تواضروس عندما قال فى 2013 إن وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن، وأنه يتم حاليًا بناء 14 مدينة جديدة بها كنائس ومساجد، ولكن يجب أولاً أن نحافظ على بلادنا مصر.
وتابع الرئيس السيسى خلال افتتاح كاتدرائية ميلاد السيد المسيح: "إذا حافظنا على أوطاننا.. ولما حافظنا على أوطاننا مش بقى بنصلح إللى الدمر.. والأصل فى الموضوع المعنى العظيم اللى قالوا قداسة البابا عنينا ووعينا وحرصنا على بلدنا.. ونخلى بالنا منها.. فى قمة الاحتفال الجميل والرائع أقولكم أيوا متنسوش أبدًا تخلى بالكم من بلدك"، وهنأ الرئيس الأقباط بمناسبة أعياد الميلاد قائلا: "كل سنة وأنتم طيبون وتحيا مصر".
وقال السيسي، في كلمة من كاتدرائية ميلاد المسيح: كل التحية والاحترام لأرواح شهدائنا المصريين من الجيش والشرطة والمدنيين، مضيفًا: نحن في لحظة مهمة جدًا في تاريخنا، لأن إحنا لما كنا من سنتين في كاتدرائية العباسية، قولت بعد سنة هنحتفل بالكاتدرائية الجديدة، وده تم.
وأكد أنه لن نسمح لأحد بأن يؤثر علينا، وأنا مش بحب مصطلح الفتنة الطائفية، لأننا واحد وهنفضل واحد، والمعنى الذي نسجله اليوم هي شجرة المحبة التي غرسناها مع بعض، والشجرة دي محتاجة نحافظ عليها ونكبرها، حتى تخرج ثمارها من مصر للعالم كله، وهي المحبة والتسامح والتأخي.
وذكر أن الذي حفظ مصر ربنا سبحانه وتعالى، وهيفضل يحفظها لأجل خاطر أهلها الطيبين، والفتن لن تنتهي ولن نسمح لأحد بأن يؤثر في المصريين، واليقظة والوعي هيخلونا أيد واحدة، مقتبسًا كلمة البابا تواضروس الثاني: وطن بلا كنائس خير من كنائس بلا وطن، متابعا حديثه إلى تواضروس: "لن أنسى كلام قداستك أبدًا، والرسالة العظيمة في كلامة البابا هي الحفاظ على الوطن، ونحن نبني مدن جديدة تضم كنائس ومساجد وكل حاجة للمصريين".
وتابع: "أنا لا أحب تعبير الفتنة الطائفية لأن جميعنا واحد، وشجرة المحبة ستخرج من مصر إلى كل العالم"، منوهًا بكلمة البابا تواضروس عندما قال فى 2013 إن وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن، وأنه يتم حاليًا بناء 14 مدينة جديدة بها كنائس ومساجد، ولكن يجب أولاً أن نحافظ على بلادنا مصر.
وتابع الرئيس السيسى خلال افتتاح كاتدرائية ميلاد السيد المسيح: "إذا حافظنا على أوطاننا.. ولما حافظنا على أوطاننا مش بقى بنصلح إللى الدمر.. والأصل فى الموضوع المعنى العظيم اللى قالوا قداسة البابا عنينا ووعينا وحرصنا على بلدنا.. ونخلى بالنا منها.. فى قمة الاحتفال الجميل والرائع أقولكم أيوا متنسوش أبدًا تخلى بالكم من بلدك"، وهنأ الرئيس الأقباط بمناسبة أعياد الميلاد قائلا: "كل سنة وأنتم طيبون وتحيا مصر".