إيران في مأزق.. كيف أثرت الإحتجاجات والأزمة الاقتصادية على نظام الملالي في 2018
الإثنين 07/يناير/2019 - 09:35 م
سيد مصطفى
طباعة
لاحقت الإضرابات والمظاهرات النظام الإيراني في عام 2018، بعد الأزمة الإقتصادية الطاحنة التي ضربت إيران في الفترة الأخيرة، وسط تساؤلات عن تأثير تلك المظاهرات والإضرابات والوضع الاقتصادي الصعب على النظام الإيراني.
إعتراف النظام
إعتراف النظام
قال محمد خنجي، عضو منظمة مجاهدي خلق ومجلس المقاومة الإيرانية، إن عناصر النظام الإيراني من الداخل یعترفون بتأثير المظاهرات والإضرابات عليهم.
ودلل خنجي في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، على ذلك بما قالته فائزة هاشمی ابنة هاشمی رفسنجانی إن النظام الإيراني يمر بمرحلة "انهيار من الداخل"، وأكدت رفسنجاني أن "الانهيار حدث في داخل النظام"، مستشهدة بالاحتجاجات التي شملت جميع فئات المجتمع، بدءًا من التجار وانتهاء بسائقي الشاحنات إلى المعلمين، ومن جانب آخر تحذر عناصر النظام ووسائل الإعلام من أن السكين بلغ عظم المواطنين بفقدان ربع القوة الشرائية للعملة الوطنية ويحذرون من أن العاصفة في الطريق بعد هذه الأيام.
وأضاف عضو منظمة مجاهدي خلق ومجلس المقاومة الإيرانية، أنه لا طريق أمام النظام الإيراني لتلبية مطالب الشعب العادلة وليس له القدرة في معالجة جذرية للأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وأكد خنجي في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنه يبقى الحل الوحيد أمامه للسيطرة على المجتمع هو القمع، أنه من ناحية أخرى، من الواضح تمامًا أن القمع مقابل لهيب الغضب المتصاعد الموشك على الانفجار لدى 96٪ من أفراد المجتمع، لا يعود بالفائدة على النظام ولا يستطيع الحفاظ على التوازن المطلوب.
وأوضح عضو منظمة مجاهدي خلق ومجلس المقاومة الإيرانية، إن التناقض الرئيسي المتخفي وراء كلمتي "قوية" و"عادلة" التي يرفعهم النظام الإيراني أمام شعبه، هو تناقض عميق في المواجهة الاجتماعية التي يعاني منها النظام، مشيرُا إلى أن الوضع الحالي هو حالة خاصة جدا، والتي لم يكن لها مثيل على مدى العقود الأربعة الماضية من حكم النظام حسب اعتراف قادة النظام أنفسهم.
وبين خنجي، أن عناصر النظام يحذرون ايضا من أن المجتمع صار يشبه مرجلًا بخاريا في حالة غليان ويحذرون من أن التدهور سيصل في اي لحظة إلى نهايته ويصبح الأمر في خبر كان.
ودلل خنجي في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، على ذلك بما قالته فائزة هاشمی ابنة هاشمی رفسنجانی إن النظام الإيراني يمر بمرحلة "انهيار من الداخل"، وأكدت رفسنجاني أن "الانهيار حدث في داخل النظام"، مستشهدة بالاحتجاجات التي شملت جميع فئات المجتمع، بدءًا من التجار وانتهاء بسائقي الشاحنات إلى المعلمين، ومن جانب آخر تحذر عناصر النظام ووسائل الإعلام من أن السكين بلغ عظم المواطنين بفقدان ربع القوة الشرائية للعملة الوطنية ويحذرون من أن العاصفة في الطريق بعد هذه الأيام.
وأضاف عضو منظمة مجاهدي خلق ومجلس المقاومة الإيرانية، أنه لا طريق أمام النظام الإيراني لتلبية مطالب الشعب العادلة وليس له القدرة في معالجة جذرية للأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وأكد خنجي في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنه يبقى الحل الوحيد أمامه للسيطرة على المجتمع هو القمع، أنه من ناحية أخرى، من الواضح تمامًا أن القمع مقابل لهيب الغضب المتصاعد الموشك على الانفجار لدى 96٪ من أفراد المجتمع، لا يعود بالفائدة على النظام ولا يستطيع الحفاظ على التوازن المطلوب.
وأوضح عضو منظمة مجاهدي خلق ومجلس المقاومة الإيرانية، إن التناقض الرئيسي المتخفي وراء كلمتي "قوية" و"عادلة" التي يرفعهم النظام الإيراني أمام شعبه، هو تناقض عميق في المواجهة الاجتماعية التي يعاني منها النظام، مشيرُا إلى أن الوضع الحالي هو حالة خاصة جدا، والتي لم يكن لها مثيل على مدى العقود الأربعة الماضية من حكم النظام حسب اعتراف قادة النظام أنفسهم.
وبين خنجي، أن عناصر النظام يحذرون ايضا من أن المجتمع صار يشبه مرجلًا بخاريا في حالة غليان ويحذرون من أن التدهور سيصل في اي لحظة إلى نهايته ويصبح الأمر في خبر كان.
وأشار عضو منظمة مجاهدي خلق ومجلس المقاومة الإيرانية، إنه لم يكن الناس في إيران يتعرضون لضغوط كبيرة بتلك الدرجة من الناحية الاقتصادية، موضحًا أن العملة المحلية، الريال، فقدت قوتها الشرائية بنسبة أربعة أخماس هذا العام.
وبين خنجي، أنه تعترف مصادر النظام بأن أكثر من 80 بالمائة من السكان قد سقطوا تحت خط الفقر؛ ولم تكن الاحتجاجات الاجتماعية على هذا القدر من الكثافة والتراكم من قبل، ويجد كل مراقب أن هناك العديد من المراكز في حالة تأهب وغليان داخل المجتمع وفي نفس الوقت.
وبين خنجي، أنه تعترف مصادر النظام بأن أكثر من 80 بالمائة من السكان قد سقطوا تحت خط الفقر؛ ولم تكن الاحتجاجات الاجتماعية على هذا القدر من الكثافة والتراكم من قبل، ويجد كل مراقب أن هناك العديد من المراكز في حالة تأهب وغليان داخل المجتمع وفي نفس الوقت.
قال عبد الله مري البلوشي، المتحدث باسم حركة بلوشستان الحرة، أنه يوجد استياء شديد في بلوشستان بسبب ارتفاع الأسعار وازداد قتل البلوش من الإحتلال الإيراني دون ذنب أو جريرة.
وأكد البلوشي في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، الان نشطاء البلوش يدعون لعمل مظاهرات ضد النظام الايراني المحتل حيث قام النشطاء بتوزيع منشورات.
وأضاف المتحدث باسم حركة بلوشستان الحرة، أن تلك المنشورات بها شعارات تدعو الى حرية بلوشستان والانضمام للمظاهرات.
جدير بالذكر، أن بلوشستان هي منطقة تاريخية في شبه القارة الآسيوية تضم أجزاء من غرب باكستان وشرق إيران وجنوب غرب أفغانستان، ومكران هي المنطقة التي تقع في أقصى جنوب بلوشستان، وهي عبارة عن شريط ساحلي يجاور بحر العرب ويتميز بالجبال والسهول الصحراوية القاحلة، والمدينة الرئيسية بمنطقة مكران هي ميناء جوادر.
