رئيس جنوب السودان يؤكد سيطرته على كامل الدولة
السبت 06/أغسطس/2016 - 03:21 م
أكد رئيس دولة جنوب السودان سيلفاكير ميارديت، أنه مسيطر على الدولة بكافة أركانها، وأن ما يشهده جنوب السودان من أحداث خطرة، لم تقم به الدولة وليست مسئولة عنه، ولكن المسئولية تقع على "بعض الناس المتعطشين للحكم، ولا يرغبون في الالتزام بالنظام، وليس لديهم الصبر على نظام تداول السلطة".
وقال رئيس جنوب السودان -في مقابلة حصرية أجراها مع التليفزيون الكيني ونشرت تفاصيلها صحيفة "السوداني" اليوم السبت بالخرطوم- إنه يقصد بذلك رياك مشار الذي كان نائبا له لفترة طويلة.
وحول أحداث يوم 7 يوليو الماضي والمعروفة بحادثة القصر، أوضح رئيس جنوب السودان، أن الأحداث بدأت عند نقطة تفتيش على الطريق، عندما هاجم حرس مشار نقطة التفتيش التي كان بها موظفو الأمن وعدد قليل من عناصر الشرطة وقتلوا 4 منهم بينهم طبيب مدني، وفي صباح اليوم التالي كان مقررا عقد اجتماع لمجلس الوزراء، وحضر مشار الذي خطط لقدوم رجاله عندما يكون موجودا بالقصر لفتح النار على الرئيس وحكومته.
وأكد أن مشار كان ينوي بعد قتل الرئيس أن يعلن نفسه رئيسا لجنوب السودان، وأن مشار كان يتواجد معه بغرفة واحدة في القصر، وأبلغه خوفه من عبور نقطة التفتيش، فأمر الرئيس نحو 10 ضباط من المجلس العسكري المشترك، قاموا بحماية مشار برفقة مسئوليه.
وتابع سلفا كير بالقول إنه عقب ذلك حضرت 20 عربة تحمل جنود مشار وأسلحتهم الذين انتشروا خارج القصر، وبدأوا تبادل إطلاق النار مع الحرس، مؤكدا أنه لم يكن لديه سلاح في هذه اللحظة، ولم يتعامل مع الأمر بقلق حتى يتمكن من السيطرة على الوضع .
وحول علاقته بمشار، قال سيلفاكير "إنه رفيق سلاح، وأن العلاقة بدأت تسوء بيننا منذ عام 2012 عندما رغبت في تغيير القيادة، وبدأ أتحدث عن ذلك لوسائل الإعلام، وعن ضرورة أن أتنحى وأن أفسح المجال لشخص آخر"، مؤكدا أنه لا يعلم مكان مشار حاليا، ولم يصدر مذكرة اعتقال له.
وردا على ما إذا كان يبحث عن مشار، قال "إذا كان هناك شخص يحاربك ، كيف يمكنك البحث عنه؟ ينبغي أن نجلس معا ونتفاوض، لقد أعلنت إيقاف إطلاق النار، ودعوته وأطلقت عدة مناشدات له كنائب للرئيس، لكي يعود إلى جوبا، ونستكمل تنفيذ اتفاقية السلام الشامل، التي وقعت بين الطرفين ، ولكن لم يحدث ذلك"، مؤكدا أنه لا يحارب مشار ولكنه يدافع عن الدولة.
وحول وجود قلق دولي بشأن الأوضاع بدولة الجنوب، ومدى إمكانية تحقيق السلام بها، أكد أنه واثق من أن السلام سيتحقق، لأن شعب الجنوب مسالم للغاية، وأنه من الصعب عليه القول برغبته في رؤية أعدائه أمواتا، لأن الخالق يعلم لماذا خلقهم ومتى يميتهم.
وطمأن سلفاكير شعب جنوب السودان بأنه لا أحد يمكنه أن يجتاح جوبا، وأنه أعلن إيقاف إطلاق النار، وقبل الجيش بذلك ، وأنه لن يقاتل إلا دفاعا عن النفس في حال قام أحد بالهجوم.
وأكد سلفاكير، أنه لا يرى سببا للتدخل العسكري سواء من قبل دول الإيجاد والاتحاد الإفريقي أو غيرها، متسائلا: ما الذي ستفعله هذه القوات؟ ومن يرغبون في حمايته؟ فليس هناك قتال في جوبا، وكيف يكون مقبولا أن يأتي أحد لبيتك دون إذنك؟.
وشدد على أن مواطني جنوب السودان تحت حماية حكومته، وأن الجيش قادر على حمايتهم والدفاع عنهم، وأن جميع المواطنين آمنون.
ونفى رئيس جنوب السودان رغبته في تغيير تفويض بعثة الأمم المتحدة، من بعثة لحفظ السلام، إلى بعثة لفرض السلام، قائلا "لا نحتاج لذلك، وإذا أرادوا السلام دعونا نتفاوض، فتنفيذ الاتفاقية لن يتم بالقوة"، لافتا إلى أن هناك أكثر من 12 ألف جندي من قوات الأمم المتحدة في مناطق (جوبا ، واو ، ملكال ، بانتيو ، وبور) وهي كافية.
وقال رئيس جنوب السودان -في مقابلة حصرية أجراها مع التليفزيون الكيني ونشرت تفاصيلها صحيفة "السوداني" اليوم السبت بالخرطوم- إنه يقصد بذلك رياك مشار الذي كان نائبا له لفترة طويلة.
وحول أحداث يوم 7 يوليو الماضي والمعروفة بحادثة القصر، أوضح رئيس جنوب السودان، أن الأحداث بدأت عند نقطة تفتيش على الطريق، عندما هاجم حرس مشار نقطة التفتيش التي كان بها موظفو الأمن وعدد قليل من عناصر الشرطة وقتلوا 4 منهم بينهم طبيب مدني، وفي صباح اليوم التالي كان مقررا عقد اجتماع لمجلس الوزراء، وحضر مشار الذي خطط لقدوم رجاله عندما يكون موجودا بالقصر لفتح النار على الرئيس وحكومته.
وأكد أن مشار كان ينوي بعد قتل الرئيس أن يعلن نفسه رئيسا لجنوب السودان، وأن مشار كان يتواجد معه بغرفة واحدة في القصر، وأبلغه خوفه من عبور نقطة التفتيش، فأمر الرئيس نحو 10 ضباط من المجلس العسكري المشترك، قاموا بحماية مشار برفقة مسئوليه.
وتابع سلفا كير بالقول إنه عقب ذلك حضرت 20 عربة تحمل جنود مشار وأسلحتهم الذين انتشروا خارج القصر، وبدأوا تبادل إطلاق النار مع الحرس، مؤكدا أنه لم يكن لديه سلاح في هذه اللحظة، ولم يتعامل مع الأمر بقلق حتى يتمكن من السيطرة على الوضع .
وحول علاقته بمشار، قال سيلفاكير "إنه رفيق سلاح، وأن العلاقة بدأت تسوء بيننا منذ عام 2012 عندما رغبت في تغيير القيادة، وبدأ أتحدث عن ذلك لوسائل الإعلام، وعن ضرورة أن أتنحى وأن أفسح المجال لشخص آخر"، مؤكدا أنه لا يعلم مكان مشار حاليا، ولم يصدر مذكرة اعتقال له.
وردا على ما إذا كان يبحث عن مشار، قال "إذا كان هناك شخص يحاربك ، كيف يمكنك البحث عنه؟ ينبغي أن نجلس معا ونتفاوض، لقد أعلنت إيقاف إطلاق النار، ودعوته وأطلقت عدة مناشدات له كنائب للرئيس، لكي يعود إلى جوبا، ونستكمل تنفيذ اتفاقية السلام الشامل، التي وقعت بين الطرفين ، ولكن لم يحدث ذلك"، مؤكدا أنه لا يحارب مشار ولكنه يدافع عن الدولة.
وحول وجود قلق دولي بشأن الأوضاع بدولة الجنوب، ومدى إمكانية تحقيق السلام بها، أكد أنه واثق من أن السلام سيتحقق، لأن شعب الجنوب مسالم للغاية، وأنه من الصعب عليه القول برغبته في رؤية أعدائه أمواتا، لأن الخالق يعلم لماذا خلقهم ومتى يميتهم.
وطمأن سلفاكير شعب جنوب السودان بأنه لا أحد يمكنه أن يجتاح جوبا، وأنه أعلن إيقاف إطلاق النار، وقبل الجيش بذلك ، وأنه لن يقاتل إلا دفاعا عن النفس في حال قام أحد بالهجوم.
وأكد سلفاكير، أنه لا يرى سببا للتدخل العسكري سواء من قبل دول الإيجاد والاتحاد الإفريقي أو غيرها، متسائلا: ما الذي ستفعله هذه القوات؟ ومن يرغبون في حمايته؟ فليس هناك قتال في جوبا، وكيف يكون مقبولا أن يأتي أحد لبيتك دون إذنك؟.
وشدد على أن مواطني جنوب السودان تحت حماية حكومته، وأن الجيش قادر على حمايتهم والدفاع عنهم، وأن جميع المواطنين آمنون.
ونفى رئيس جنوب السودان رغبته في تغيير تفويض بعثة الأمم المتحدة، من بعثة لحفظ السلام، إلى بعثة لفرض السلام، قائلا "لا نحتاج لذلك، وإذا أرادوا السلام دعونا نتفاوض، فتنفيذ الاتفاقية لن يتم بالقوة"، لافتا إلى أن هناك أكثر من 12 ألف جندي من قوات الأمم المتحدة في مناطق (جوبا ، واو ، ملكال ، بانتيو ، وبور) وهي كافية.