المركزي الإيراني يقدم مقترحًا بحذف أربعة أصفار من الريال المحلي
الإثنين 07/يناير/2019 - 04:53 م
حامد بدر
طباعة
قدم البنك المركزي الإيراني، الأحد، مقترحا يقضي بحذف أربعة أصفار من العملة المحلية الريال،.
يأتي اقتراح البنك الإيراني، لما تعابيه طهران من الأزمة الاقتصادية، التي هوت بعملتها المحلية "الريال الإيراني"، جراء ما وقع عليها من عقوبات أميركية.
ووفقًا لوكالة الأنباء الإيرانية، فقد قدم عبد الناصر همتي، محافظ البنك المركزي الإيراني، أمس مشروع قانون لحذف أربعة أصفار من العملة الوطنية، وآمل بالانتهاء من تلك المسألة في أقرب وقت ممكن.
والاقتراحات بحذف أربعة أصفار من العملة مطروحة منذ 2008، لكن الفكرة اكتسبت قوة مع فقدان الريال ما يزيد عن 60 في المئة من قيمته في 2018، رغم تعافيه في الآونة الأخيرة بدعم من البنك المركزي في تحد للعقوبات الأميركية.
وأعاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض عقوبات على إيران العام الماضي، بعدما انسحب من الاتفاق النووي الذي وقعته قوى عالمية مع طهران في 2015. وتعهدت واشنطن بممارسة "أقصى ضغوط" على الاقتصاد الإيراني لإجبار طهران على قبول قيود أكثر صرامة على برامجها النووية والصاروخية، لكن إيران تستبعد ذلك.
وتسبب ضعف الريال في اضطراب التجارة الخارجية لإيران العام الماضي، وساهم في دفع التضخم السنوي للصعود بأربعة أمثاله إلى نحو 40 في المئة في نوفمبر الماضي.
وأدى ضعف العملة وانفلات التضخم إلى احتجاجات متقطعة في الشوارع منذ أواخر 2017.
وبعد نيل الموافقة من الحكومة، سيتم عرض خطة العملة المقترحة على البرلمان لإقرارها، ثم الحصول على موافقة مجلس صيانة الدستور لوضعها موضع التنفيذ.
يأتي اقتراح البنك الإيراني، لما تعابيه طهران من الأزمة الاقتصادية، التي هوت بعملتها المحلية "الريال الإيراني"، جراء ما وقع عليها من عقوبات أميركية.
ووفقًا لوكالة الأنباء الإيرانية، فقد قدم عبد الناصر همتي، محافظ البنك المركزي الإيراني، أمس مشروع قانون لحذف أربعة أصفار من العملة الوطنية، وآمل بالانتهاء من تلك المسألة في أقرب وقت ممكن.
والاقتراحات بحذف أربعة أصفار من العملة مطروحة منذ 2008، لكن الفكرة اكتسبت قوة مع فقدان الريال ما يزيد عن 60 في المئة من قيمته في 2018، رغم تعافيه في الآونة الأخيرة بدعم من البنك المركزي في تحد للعقوبات الأميركية.
وأعاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض عقوبات على إيران العام الماضي، بعدما انسحب من الاتفاق النووي الذي وقعته قوى عالمية مع طهران في 2015. وتعهدت واشنطن بممارسة "أقصى ضغوط" على الاقتصاد الإيراني لإجبار طهران على قبول قيود أكثر صرامة على برامجها النووية والصاروخية، لكن إيران تستبعد ذلك.
وتسبب ضعف الريال في اضطراب التجارة الخارجية لإيران العام الماضي، وساهم في دفع التضخم السنوي للصعود بأربعة أمثاله إلى نحو 40 في المئة في نوفمبر الماضي.
وأدى ضعف العملة وانفلات التضخم إلى احتجاجات متقطعة في الشوارع منذ أواخر 2017.
وبعد نيل الموافقة من الحكومة، سيتم عرض خطة العملة المقترحة على البرلمان لإقرارها، ثم الحصول على موافقة مجلس صيانة الدستور لوضعها موضع التنفيذ.