"حماد": مخرجات التعليم الحالية لا تتوافق مع الاحتياجات الحقيقية لمصر
السبت 06/أغسطس/2016 - 03:33 م
أكد الدكتور مدحت حماد أستاذ ورئيس قسم اللغات الشرقية بكلية الآداب جامعة طنطا أن السياسات والآليات القائمة منذ عقود والخاصة بالمدخلات المرتبطة بمنظومة التعليم العالي في مصر لم تسفر إلا عن مخرجات غير متوافقة مع الاحتياجات الحقيقية للدولة المصرية.
وقال حماد – في كلمته التي ألقاها بمؤتمر "التعليم.. مستقبل مصر" الذي ينظمه "منتدي الشرق الأوسط للحوار" بوكالة أنباء الشرق الأوسط – إن المخرجات أسفرت عن احتلال خريجي الجامعات مكانة متقدمة بين العاطلين في مصر من جهة وتراجع الدور "التنموي المجتمعي"، من المنظور الكُلى والاستراتيجى، لمنظومة التعليم العالي من جهة أخرى.
وأضاف أن منظومة التعليم العالي في مصر تحولت لعنصر استنزاف منتظم لجزء غير قليل من القدرات الشاملة للدولة المصرية دون تحقيق الأهداف الاستراتيجية التي قصدتها ولازالت تقصدها الحكومات والدولة المصرية طوال الستة عقود الماضية من جهة ثالثة.
وتساءل حماد هل تقوم الدولة المصرية بـ "إنتاج و تصدير العلوم" أم تقوم باستيرادها و استهلاكها ؟ هل تقوم منظومة التعليم العالي فى مصر بإنتاج "المعرفة والعلوم" ؟ أم تقوم فقط بتوظيف العلوم لاستنساخ أجيال ليست قادرة إلا على استهلاك العلوم ؟ وهل العائد المتحقق عنها يلبي فعلا أهداف وطموحات الدولة المصرية .
وأشار إلى أن نظرة سريعة لواقع محاضر جلسات مجالس الكليات والجامعات، بل المدونات والمضابط الخاصة بالمجلس الأعلى للجامعات ستكشف لنا يقينا عن واقع مفاده أن منظومة التعليم العالي في مصر توشك أن تصبح "عقيمة" وهو الأمر الذي تؤكده لنا المخرجات التعليمية لإدارة منظومة التعليم العالي في مصر على مدار ال6 عقود الماضية.
وقال حماد إن تراجع منظومة القيم الاجتماعية بين المصريين وتآكل الدور "المعرفي– الثقافي" وانعدام القدرة المصرية على إنتاج وتصدير العلوم هما من أهم الحقائق الكاشفة عن الضرورة الحتمية لإعادة هيكلة منظومة التعليم العالي في الدولة المصرية إن أردنا أن نبنى "الوطن والمجتمع" بناء حديثا يحقق "التمني" أو"الهدف" أو "الوعد" الذي كان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أعلن عنه.
وطالب بضرورة إعادة هيكلة منظومة الجامعات في مصر، ووضع صياغة جديدة لدور ورؤية الوحدات المشكِّلة للجامعات المصرية، وتحديد الدور والمهام والأهداف المرتبطة بكل "كلية" أو "معهد" في إطار خطة شاملة و متكاملة للجامعات في مصر.
كما طالب بالحد من معدلات البطالة بين خريجي الجامعات، وإنتاج "خريج" قادر على المشاركة الفعالة في عملية التنمية الشاملة للدولة المصرية، وإنتاج البحوث والدراسات العلمية التي تكون موضع استفادة مباشرة من جانب واضعي السياسات ومتخذي القرارات في الدولة المصرية، والحد من إهدار الثروات والطاقات وتحقيق أعلى معدلات الاستفادة من القدرات والثروات المتاحة.
وقال حماد – في كلمته التي ألقاها بمؤتمر "التعليم.. مستقبل مصر" الذي ينظمه "منتدي الشرق الأوسط للحوار" بوكالة أنباء الشرق الأوسط – إن المخرجات أسفرت عن احتلال خريجي الجامعات مكانة متقدمة بين العاطلين في مصر من جهة وتراجع الدور "التنموي المجتمعي"، من المنظور الكُلى والاستراتيجى، لمنظومة التعليم العالي من جهة أخرى.
وأضاف أن منظومة التعليم العالي في مصر تحولت لعنصر استنزاف منتظم لجزء غير قليل من القدرات الشاملة للدولة المصرية دون تحقيق الأهداف الاستراتيجية التي قصدتها ولازالت تقصدها الحكومات والدولة المصرية طوال الستة عقود الماضية من جهة ثالثة.
وتساءل حماد هل تقوم الدولة المصرية بـ "إنتاج و تصدير العلوم" أم تقوم باستيرادها و استهلاكها ؟ هل تقوم منظومة التعليم العالي فى مصر بإنتاج "المعرفة والعلوم" ؟ أم تقوم فقط بتوظيف العلوم لاستنساخ أجيال ليست قادرة إلا على استهلاك العلوم ؟ وهل العائد المتحقق عنها يلبي فعلا أهداف وطموحات الدولة المصرية .
وأشار إلى أن نظرة سريعة لواقع محاضر جلسات مجالس الكليات والجامعات، بل المدونات والمضابط الخاصة بالمجلس الأعلى للجامعات ستكشف لنا يقينا عن واقع مفاده أن منظومة التعليم العالي في مصر توشك أن تصبح "عقيمة" وهو الأمر الذي تؤكده لنا المخرجات التعليمية لإدارة منظومة التعليم العالي في مصر على مدار ال6 عقود الماضية.
وقال حماد إن تراجع منظومة القيم الاجتماعية بين المصريين وتآكل الدور "المعرفي– الثقافي" وانعدام القدرة المصرية على إنتاج وتصدير العلوم هما من أهم الحقائق الكاشفة عن الضرورة الحتمية لإعادة هيكلة منظومة التعليم العالي في الدولة المصرية إن أردنا أن نبنى "الوطن والمجتمع" بناء حديثا يحقق "التمني" أو"الهدف" أو "الوعد" الذي كان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أعلن عنه.
وطالب بضرورة إعادة هيكلة منظومة الجامعات في مصر، ووضع صياغة جديدة لدور ورؤية الوحدات المشكِّلة للجامعات المصرية، وتحديد الدور والمهام والأهداف المرتبطة بكل "كلية" أو "معهد" في إطار خطة شاملة و متكاملة للجامعات في مصر.
كما طالب بالحد من معدلات البطالة بين خريجي الجامعات، وإنتاج "خريج" قادر على المشاركة الفعالة في عملية التنمية الشاملة للدولة المصرية، وإنتاج البحوث والدراسات العلمية التي تكون موضع استفادة مباشرة من جانب واضعي السياسات ومتخذي القرارات في الدولة المصرية، والحد من إهدار الثروات والطاقات وتحقيق أعلى معدلات الاستفادة من القدرات والثروات المتاحة.