دحض جون باس السفير الأمريكى لدى تركيا تقارير وسائل الإعلام التي نُشرت مؤخرا، واتهمت بلاده بالمشاركة أو بالعلم المسبق بمحاولة الانقلاب التركي يوم 15 يوليو.

وقال باس: "ما زلت أشعر بقلق عميق وبإهانة بسبب الاتهامات المغلوطة بأن حكومة الولايات المتحدة متورطة في هذه المحاولة الانقلابية غير القانونية أو كانت تعلم بالانقلاب غير الشرعي، وأنا فقط أريد أن أقول مرة أخرى- كما قلت من قبل، وكما قالت واشنطن- إن حكومة الولايات المتحدة لم تخطط أو تدعم أو كان لديها معرفة مسبقة بأي من الأنشطة غير المشروعة التي وقعت ليلة 15 يوليو وفي 16 يوليو"، وفقًا لصحيفة «حرييت ديلي نيوز» بالإنجليزية.

وأضاف أن الولايات المتحدة تريد أن ترى تركيا قوية ومزدهرة وديمقراطية، مشيرًا إلى أن تركيا تتعامل مع العديد من التحديات في المنطقة وأن أمريكا لن تكون قادرة على أن تكون ناجحة في التعامل مع كل تلك التحديات إذا كانت تركيا ليست قوية وديمقراطية ومزدهرة.