الطيب يلتقي المفوضية الأمريكية للحرية الدينية ويؤكد: العاصمة الإدارية أثبتت وحدة مصر
الثلاثاء 08/يناير/2019 - 08:29 م
وسيم عفيفي
طباعة
استقبل فضيلة الإمام الأكبر، أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليومَ الثلاثاء، وفدَ "المفوضية الأمريكية للحريات الدينية"، برئاسة نادين بيسلر ماينزا، خلال زيارته القاهرة.
وقال فضيلة الإمام الأكبر: إن الأزهر الشريف حريصٌ على التواصل والتعاون مع المؤسسات الدينية داخل مصر وخارجها، وتَبادُل الرؤى والأفكار مع مُختلِف الحضارات والثقافات؛ بما يُحَقِّق الأمن والسلام للبشرية كافّةً، مُبَيِّنًا أن الأزهر سعى لترسيخ قيَم التعايش المُشترَك وقَبول الآخَر؛ من خلال تَبَنّي حوارٍ حقيقي يقوم على إرساء مبدأ "المواطنة"، وإلغاء مُصطلَح "الأقليات الدينية".
وأضاف فضيلته: أن الأزهر عمل في هذا الإطار على تعزيز التواصل مع الكنائس المصرية؛ من خلال تأسيس "بيت العائلة المصرية"، الذي يجمع في عضويته جميع الكنائس المصرية إلى جانب الأزهر الشريف، كما عمل على تَوطيد عَلاقاته بالمؤسسات الدينية العالمية الكبرى؛ كالفاتيكان وكنيسة كانتربري ومجلس الكنائس العالمي، وهو ما يؤكّد حرص الأزهر على تَشييد جُسور التواصل والحوار.
وأضاف فضيلته أن هذا "الحدث يعد حدثًا استثنائيًّا وربما لم يحدث من قبل على مدى تاريخ المسيحية والإسلام، حسب ما أعلم، فما أعرف أن مسجدًا وكنيسة بُنيا في وقت واحد وانتهيا في وقت واحد وبقصد تجسيد مشاعر الأخوة والمودة المتبادلة بين المسلمين وإخوتهم المسيحيين- ما أعرف أن حدثا كهذا حدث قبل أن نشاهد اليوم هذين الصرحين البالغين القدر من حيث العمارة الفنية التي يحق لمصر أن تفخر بها على سائر الأمصار ويحق لعاصمتها الجديدة أن تزهو بها على سائر الأمصار".
وحذر فضيلة الإمام الأكبر من استدعاء فتاوى قيلت في زمن معين وظروف خاصة للقول بأنه لا يجوز في الإسلام بناء الكنائس، فهذا ليس من العلم ولا الحق في شيء، وهذا خطأ شديد واسألوا التاريخ ينبئكم أن كنائس مصر معظمها بنيت في عهد المسلمين.
وتحدث فضيلة الإمام الأكبر في كلمته عن موقف الإسلام من الكنائس، وقال إنه موضوع محسوم وأن: الإسلام أو دولة الإسلام ضامنة شرعا لكنائس المسيحيين وهذا حكم شرعي، وإذا كان الشرع يكلف المسلمين بحماية المساجد فإنه وبالقدر ذاته يكلف المسلمين بحماية الكنائس، والمسلمون يتقدمون في حماية الكنائس على إخوتهم المسيحيين، وهذا ليس حكمًا يأتي هكذا مجاملة؛ وإنما هو حكم قائم على آية من القرآن الكريم نحفظها جميعا وإن كان معناها أحيانا وللأسف الشديد يخفى على كثير حتى من المتخصصين، هذه الآية هي التي تكلف أو تأذن للمسلمين بالقتال من أجل الدفاع عن دور العبادة لليهود والمسلمين والمسيحيين معا، وهي قوله تعالى: {وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا}.
من جهته، أعربَ وفد "المفوضية الأمريكية للحريات الدينية" عن تقديره الكبير لرؤية شيخ الأزهر للسلام والتواصل والتعايُش بين الأديان والحضارات المختلفة، مؤكّدًا أن خطابَ فضيلتِه الأخيرَ في افتتاح كاتدرائية "ميلاد المسيح"عظيمٌ جِدًّا، وله دَورٌ كبيرٌ في تَوضيح موقف الإسلام من بناء دُور العبادة لأَتْباع الديانات السماوية الأخرى؛ وهو ما يُصَحِّح الصورةَ المَغلوطة عن الإسلام لدى الغرب.
وقال فضيلة الإمام الأكبر: إن الأزهر الشريف حريصٌ على التواصل والتعاون مع المؤسسات الدينية داخل مصر وخارجها، وتَبادُل الرؤى والأفكار مع مُختلِف الحضارات والثقافات؛ بما يُحَقِّق الأمن والسلام للبشرية كافّةً، مُبَيِّنًا أن الأزهر سعى لترسيخ قيَم التعايش المُشترَك وقَبول الآخَر؛ من خلال تَبَنّي حوارٍ حقيقي يقوم على إرساء مبدأ "المواطنة"، وإلغاء مُصطلَح "الأقليات الدينية".
وأضاف فضيلته: أن الأزهر عمل في هذا الإطار على تعزيز التواصل مع الكنائس المصرية؛ من خلال تأسيس "بيت العائلة المصرية"، الذي يجمع في عضويته جميع الكنائس المصرية إلى جانب الأزهر الشريف، كما عمل على تَوطيد عَلاقاته بالمؤسسات الدينية العالمية الكبرى؛ كالفاتيكان وكنيسة كانتربري ومجلس الكنائس العالمي، وهو ما يؤكّد حرص الأزهر على تَشييد جُسور التواصل والحوار.
وأضاف فضيلته أن هذا "الحدث يعد حدثًا استثنائيًّا وربما لم يحدث من قبل على مدى تاريخ المسيحية والإسلام، حسب ما أعلم، فما أعرف أن مسجدًا وكنيسة بُنيا في وقت واحد وانتهيا في وقت واحد وبقصد تجسيد مشاعر الأخوة والمودة المتبادلة بين المسلمين وإخوتهم المسيحيين- ما أعرف أن حدثا كهذا حدث قبل أن نشاهد اليوم هذين الصرحين البالغين القدر من حيث العمارة الفنية التي يحق لمصر أن تفخر بها على سائر الأمصار ويحق لعاصمتها الجديدة أن تزهو بها على سائر الأمصار".
وحذر فضيلة الإمام الأكبر من استدعاء فتاوى قيلت في زمن معين وظروف خاصة للقول بأنه لا يجوز في الإسلام بناء الكنائس، فهذا ليس من العلم ولا الحق في شيء، وهذا خطأ شديد واسألوا التاريخ ينبئكم أن كنائس مصر معظمها بنيت في عهد المسلمين.
وتحدث فضيلة الإمام الأكبر في كلمته عن موقف الإسلام من الكنائس، وقال إنه موضوع محسوم وأن: الإسلام أو دولة الإسلام ضامنة شرعا لكنائس المسيحيين وهذا حكم شرعي، وإذا كان الشرع يكلف المسلمين بحماية المساجد فإنه وبالقدر ذاته يكلف المسلمين بحماية الكنائس، والمسلمون يتقدمون في حماية الكنائس على إخوتهم المسيحيين، وهذا ليس حكمًا يأتي هكذا مجاملة؛ وإنما هو حكم قائم على آية من القرآن الكريم نحفظها جميعا وإن كان معناها أحيانا وللأسف الشديد يخفى على كثير حتى من المتخصصين، هذه الآية هي التي تكلف أو تأذن للمسلمين بالقتال من أجل الدفاع عن دور العبادة لليهود والمسلمين والمسيحيين معا، وهي قوله تعالى: {وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا}.
من جهته، أعربَ وفد "المفوضية الأمريكية للحريات الدينية" عن تقديره الكبير لرؤية شيخ الأزهر للسلام والتواصل والتعايُش بين الأديان والحضارات المختلفة، مؤكّدًا أن خطابَ فضيلتِه الأخيرَ في افتتاح كاتدرائية "ميلاد المسيح"عظيمٌ جِدًّا، وله دَورٌ كبيرٌ في تَوضيح موقف الإسلام من بناء دُور العبادة لأَتْباع الديانات السماوية الأخرى؛ وهو ما يُصَحِّح الصورةَ المَغلوطة عن الإسلام لدى الغرب.