أفتى الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، بأن تأجيل أداء الصلاة عن أوقاتها بسبب مباراة أو متابعة مواقع التواصل الاجتماعي معصية وإثم.
وقال عاشور أن الصلاة هي العبادة التي وقتها الله بتوقيتات معينة، فقال إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا، أي لها وقت فكل صلاة من الصلوات الخمس لها وقتها، والوقت يكون موسعا كما يقول العلماء، بمعنى أنه إذا أذن للعصر لك أن تؤجل الصلاة إلى ما قبل صلاة المغرب، وهذا هو الوقت المسموح به أن تصلى صلاة العصر فيه، ولكن ينبغي أن نتنبه أن الصلاة في أول الوقت لها ميزة وفضيلة، فالنبي عندما سئل أي الأعمال خير قال الصلاة على وقتها يعنى في أول وقت.
وأضاف المستشار العلمي لمفتي الجمهورية ردا على سؤال حول حكم تارك الصلاة لمشاهدة مباراة أو متابعة فيسبوك ، قائلا: لو جلسنا أمام المباراة أو فيس بوك هذا لا عيب فيه، فافعل ما تشاء، ولكن إياك أن يجعلك الشيطان تسوف وتسترسل وتؤجل الصلاة، فنخشى أن تفوت وقت الصلاة كلها، وهنا تكون معصية أمام الله عز وجل، اجلس كما تشاء لمشاهدة المباراة أو أمام مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن حافظ على الصلاة في وقتها، فنحن لا نحجر على أحد .