بالفيديو.. عن قناة السويس الجديدة.. مواطنون: "لم تثمر عن شئ".. وآخر: "250 جنيه كل شهر عوائد"
السبت 06/أغسطس/2016 - 06:44 م
هند غنيم - نغم رضا
طباعة
تضاربت آراء المواطنين حول العائد الاقتصادي لقناة السويس الجديدة، وذلك بعد مرور عام على إنشائها، فأيد البعض منهم أنها مشروع قومي كبير وسيكون لها عائد اقتصادي قوي خلال الأعوام القادمة، والبعض الأخر رأيها لم تثمر عما كان يتمناه الشعب ولم تؤثر على المستوى الاقتصادي المتردي بل بالعكس، فإنهم يرون الوضع في أسوء.
رصدت كاميرا "المواطن " أراء المواطنين وجاءت تعليقاتهم كالأتي:
قال الدكتور "محمود أبو السعود"، استشاري جراحة، إن مشروع قناة السويس الجديدة مشروع عظيم، وإن التوسعة للقناة الجديدة سيعم بالخير علي مصر اقتصاديًا، ولكن حتى هذه اللحظة المردود الاقتصادي لم يكن بالحجم المطلوب ولكنه سيزيد على المستوى البعيد.
وأكمل"أبو السعود"، أننا نستطيع الحكم على المردود الاقتصادي العائد من مشروع قناة السويس الجديدة خلال خمس سنوات، ولكن لا يمكن لحكم عليها خلال السنة الأولي فأي مشروع قومي عملاق لا نستطيع الحكم عليه خلال عامه الأول، فالمشروع سيحقق الرخاء الاقتصادي للأجيال القادمة، مشيرًا إلى أن الهدف من إنشاء القناة كان استيعاب أكبر عدد من السفن التي ستمر من الاتجاهين، والتي ستقضى علي أزمة انتظار السفن بالقناة القديمة، موضحًا أنها أقيمت بجمع تبرعات من قبل المواطنين عن طريق المساهمة فيها، وأنا كنت واحد من ضمن المساهمين بها وقومت بشراء شهادات وأحصل على ربح من هذه الشهادات، لافتًا إلى أن الحكومة تقوم بدفع الأرباح للمواطنين على الرغم من أنها لم تحصد أرباحًا طائلة حتى الآن من المشروع، ولكنه من الظلم أن نحكم على مشروع قومي كبير كهذا خلال عام.
ومن جانبه قال "أحمد عمرو" طالب، إنه لم يري المردود الاقتصادي الكبير الذي تحدث عنه البعض خلال إنشاء المشروع، مشيرًا إلى أنه لم يجنى المشروع خلال عامه الأول ما هو متوقع فمن المفترض أن يتم يظهر هذا العائد على المستوى الاقتصادي بالبلد، ولكن ما رأيته عقب انتهاء العام لم يكون في مستوى توقعي بعد الأقاويل عن الأرباح والعائد المادي الذي سيحل جميع المشاكل الاقتصادية، ويعمل على إدخال العملة الصعبة للبلد.
وأكمل "عم محمود"، عامل، إن فكرة إنشاء القناة كانت فكرة جيدة تفيد اقتصاد البلد، مشيرًا أنها لم تضبط الوضع الاقتصادي بالبلد حتى هذه اللحظة، فالأوضاع الاقتصادية في الوقت الحالي أصبحت من سيء إلى أسوء، وترتب عليها ارتفاع الأسعار المبالغ فيه.
وأضاف "محمود"، إنه لم يشتري شهادة استثمار بسبب الشائعات التي انتشرت في تلك الفترة بأنها إهدار للمال فقط، ولن المردود لن يكون كبير أو مجزي، وأكمل أنه يتمنى أن تزيد أرباحها خلال الأعوام القادمة.
وأضاف"هشام أحمد"، على أن الوضع الاقتصادي في النازل، ولم تأتي قناة السويس الجديدة بأي ربح اقتصادي، مشيرًا أنه كان يأمل أثناء إنشائها في نجاحها، وتحقيقها لأرباح مادية، تعود بالإيجاب على الوضع الاقتصادي في مصر، مؤكدًا على شراء والدته شهادة الاستثمار، قائلًا: "والدتي اشترت شهادة استثمار لأنها كانت شايفاها مضمونة من حيث الربح، وفعلًا بيطلعلها 250 جنيه فوائد شهريًا"، وعلى النقيض يرى أن قناة السويس الرئيسية، حققت نجاحًا عظيمًا.
وفي سياق متصل، أكدت "رانيا" أن مشروع قناة السويس مشروع ناجح، وأن الأرباح بالنسبة للوضع الذي تشهده مصر، تسير على خطى النجاح، ولكنها ستصل إلى ذروتها على المدى البعيد، وليس في الوقت الحالي، وأضافت أن 12% للسهم الواحد، لا تستطيع تحسين مستوى المعيشة للمواطن، في ظل الظروف الاقتصادية الحالية، ولكن مع زيادة نسبة الأرباح، مع تحسين أوضاع البلد، سيعيشون في وضع أفضل.
وأبدت "نبيلة حسن"، إعجابها بمشروع قناة السويس، وأنها رأت أنه سيعود بالربح على مصر، وتحقق ذلك بالفعل، على حد تعبيرها، قائلة: "كنت عايزة اشترى شهادة استثمار، عشان أساعد البلد بس ملحقتش، وكنت شايفة إن الموضوع هيبقى حلو لينا، يزود معاشنا ودخلنا وكل حاجة، وندمت إني مشترتهاش"، وتأمل أن تستمر القناة في نجاح، لكي تستطيع العيش.
رصدت كاميرا "المواطن " أراء المواطنين وجاءت تعليقاتهم كالأتي:
قال الدكتور "محمود أبو السعود"، استشاري جراحة، إن مشروع قناة السويس الجديدة مشروع عظيم، وإن التوسعة للقناة الجديدة سيعم بالخير علي مصر اقتصاديًا، ولكن حتى هذه اللحظة المردود الاقتصادي لم يكن بالحجم المطلوب ولكنه سيزيد على المستوى البعيد.
وأكمل"أبو السعود"، أننا نستطيع الحكم على المردود الاقتصادي العائد من مشروع قناة السويس الجديدة خلال خمس سنوات، ولكن لا يمكن لحكم عليها خلال السنة الأولي فأي مشروع قومي عملاق لا نستطيع الحكم عليه خلال عامه الأول، فالمشروع سيحقق الرخاء الاقتصادي للأجيال القادمة، مشيرًا إلى أن الهدف من إنشاء القناة كان استيعاب أكبر عدد من السفن التي ستمر من الاتجاهين، والتي ستقضى علي أزمة انتظار السفن بالقناة القديمة، موضحًا أنها أقيمت بجمع تبرعات من قبل المواطنين عن طريق المساهمة فيها، وأنا كنت واحد من ضمن المساهمين بها وقومت بشراء شهادات وأحصل على ربح من هذه الشهادات، لافتًا إلى أن الحكومة تقوم بدفع الأرباح للمواطنين على الرغم من أنها لم تحصد أرباحًا طائلة حتى الآن من المشروع، ولكنه من الظلم أن نحكم على مشروع قومي كبير كهذا خلال عام.
ومن جانبه قال "أحمد عمرو" طالب، إنه لم يري المردود الاقتصادي الكبير الذي تحدث عنه البعض خلال إنشاء المشروع، مشيرًا إلى أنه لم يجنى المشروع خلال عامه الأول ما هو متوقع فمن المفترض أن يتم يظهر هذا العائد على المستوى الاقتصادي بالبلد، ولكن ما رأيته عقب انتهاء العام لم يكون في مستوى توقعي بعد الأقاويل عن الأرباح والعائد المادي الذي سيحل جميع المشاكل الاقتصادية، ويعمل على إدخال العملة الصعبة للبلد.
وأكمل "عم محمود"، عامل، إن فكرة إنشاء القناة كانت فكرة جيدة تفيد اقتصاد البلد، مشيرًا أنها لم تضبط الوضع الاقتصادي بالبلد حتى هذه اللحظة، فالأوضاع الاقتصادية في الوقت الحالي أصبحت من سيء إلى أسوء، وترتب عليها ارتفاع الأسعار المبالغ فيه.
وأضاف "محمود"، إنه لم يشتري شهادة استثمار بسبب الشائعات التي انتشرت في تلك الفترة بأنها إهدار للمال فقط، ولن المردود لن يكون كبير أو مجزي، وأكمل أنه يتمنى أن تزيد أرباحها خلال الأعوام القادمة.
وأضاف"هشام أحمد"، على أن الوضع الاقتصادي في النازل، ولم تأتي قناة السويس الجديدة بأي ربح اقتصادي، مشيرًا أنه كان يأمل أثناء إنشائها في نجاحها، وتحقيقها لأرباح مادية، تعود بالإيجاب على الوضع الاقتصادي في مصر، مؤكدًا على شراء والدته شهادة الاستثمار، قائلًا: "والدتي اشترت شهادة استثمار لأنها كانت شايفاها مضمونة من حيث الربح، وفعلًا بيطلعلها 250 جنيه فوائد شهريًا"، وعلى النقيض يرى أن قناة السويس الرئيسية، حققت نجاحًا عظيمًا.
وفي سياق متصل، أكدت "رانيا" أن مشروع قناة السويس مشروع ناجح، وأن الأرباح بالنسبة للوضع الذي تشهده مصر، تسير على خطى النجاح، ولكنها ستصل إلى ذروتها على المدى البعيد، وليس في الوقت الحالي، وأضافت أن 12% للسهم الواحد، لا تستطيع تحسين مستوى المعيشة للمواطن، في ظل الظروف الاقتصادية الحالية، ولكن مع زيادة نسبة الأرباح، مع تحسين أوضاع البلد، سيعيشون في وضع أفضل.
وأبدت "نبيلة حسن"، إعجابها بمشروع قناة السويس، وأنها رأت أنه سيعود بالربح على مصر، وتحقق ذلك بالفعل، على حد تعبيرها، قائلة: "كنت عايزة اشترى شهادة استثمار، عشان أساعد البلد بس ملحقتش، وكنت شايفة إن الموضوع هيبقى حلو لينا، يزود معاشنا ودخلنا وكل حاجة، وندمت إني مشترتهاش"، وتأمل أن تستمر القناة في نجاح، لكي تستطيع العيش.