البرلمان اللبناني يدعو إلى تأجيل القمة الاقتصادية العربية
الخميس 10/يناير/2019 - 04:24 ص
حامد بدر
طباعة
دعا مجلس النواب اللبناني، إلى تأجيل القمة الاقتصادية العربية، المزمع إقامتها في وقت لاحق.
كان دعا رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، مساء الأربعاء، إلى تأجيل القمة الاقتصادية العربية، المزمع عقدها، خلال الشهر الجاري، في العاصمة بيروت، معللاً أن الأوضاع غير مواتية، في ظل فشل بلاده فى الاتفاق على تشكيل حكومة جديدة.
وكان نقل نواب من كتلة برى النيابية عنه بعد اجتماع اليوم الأربعاء "فى غياب وجود حكومة، ولأن لبنان يجب أن يكون علامة جمع وليس علامة طرح، ولكى لا تكون هذه القمة هزيلة، يرى وجوب تأجيلها مؤكدا مجددا على ضرورة مشاركة سوريا فى مثل هذه القمة".
وكان الدكتور عماد الحوت، النائب السابق، ورئيس الدائرة السياسية في الجماعة الإسلامية في لبنان، أكد أنه في ضوء مستجدات الوضع العام في لبنان، لا سيّما على المستوى الحكومي، والشأن الحياتي، وإزاء انسداد أفق الحل السياسي لمسألة تشكيل الحكومة، وفي ضوء فشل الطبقة السياسية الحاكمة والمعنيّة بالاتفاق على حكومة جامعة، وإزاء تمسّك الأطراف السياسية بمواقفها المنطلقة من مبدأ المحاصصة وتقديم المصلحة الخاصة على المصلحة العامة، وإزاء تفاقم الأزمة الاقتصادية الحياتية، وعدم اكتراث الجميع".
وقال، خلال التصريحات: "على الرغم من التحذيرات من مغبة انهيار الوضع الاقتصادي في لبنان، وعدم إيجاد الحلول لها، فإننا نؤكد رفض استمرار تجاوز الدستور من خلال عدم احترام والتزام الصلاحيات"، معتبراً أن "هذا التجاوز هو الأساس في تعطيل تشكيل الحكومة"، داعياً إلى "تشكيل حكومة كفاءات أو حكومة أقطاب بأسرع وقت ممكن، للشروع في التصدّي للأزمات التي تحدق بالبلد، مع تحميل القوى المُعرقلة والمُعطلة المسؤولية الكاملة عن الأوضاع التي وصل إليها لبنان".
كان دعا رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، مساء الأربعاء، إلى تأجيل القمة الاقتصادية العربية، المزمع عقدها، خلال الشهر الجاري، في العاصمة بيروت، معللاً أن الأوضاع غير مواتية، في ظل فشل بلاده فى الاتفاق على تشكيل حكومة جديدة.
وكان نقل نواب من كتلة برى النيابية عنه بعد اجتماع اليوم الأربعاء "فى غياب وجود حكومة، ولأن لبنان يجب أن يكون علامة جمع وليس علامة طرح، ولكى لا تكون هذه القمة هزيلة، يرى وجوب تأجيلها مؤكدا مجددا على ضرورة مشاركة سوريا فى مثل هذه القمة".
وكان الدكتور عماد الحوت، النائب السابق، ورئيس الدائرة السياسية في الجماعة الإسلامية في لبنان، أكد أنه في ضوء مستجدات الوضع العام في لبنان، لا سيّما على المستوى الحكومي، والشأن الحياتي، وإزاء انسداد أفق الحل السياسي لمسألة تشكيل الحكومة، وفي ضوء فشل الطبقة السياسية الحاكمة والمعنيّة بالاتفاق على حكومة جامعة، وإزاء تمسّك الأطراف السياسية بمواقفها المنطلقة من مبدأ المحاصصة وتقديم المصلحة الخاصة على المصلحة العامة، وإزاء تفاقم الأزمة الاقتصادية الحياتية، وعدم اكتراث الجميع".
وقال، خلال التصريحات: "على الرغم من التحذيرات من مغبة انهيار الوضع الاقتصادي في لبنان، وعدم إيجاد الحلول لها، فإننا نؤكد رفض استمرار تجاوز الدستور من خلال عدم احترام والتزام الصلاحيات"، معتبراً أن "هذا التجاوز هو الأساس في تعطيل تشكيل الحكومة"، داعياً إلى "تشكيل حكومة كفاءات أو حكومة أقطاب بأسرع وقت ممكن، للشروع في التصدّي للأزمات التي تحدق بالبلد، مع تحميل القوى المُعرقلة والمُعطلة المسؤولية الكاملة عن الأوضاع التي وصل إليها لبنان".