كاميرات فيلا الدكتور علي جمعة تكشف تفاصيل جديدة في واقعة الأغتيال
السبت 06/أغسطس/2016 - 08:17 م
كشفت تحقيقات فريق نيابة جنوب الجيزة الكلية، السبت- في حادث محاولة اغتيال الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية السابق، أثناء توجهه إلى مسجد «فاضل»، بالقرب من منزله بمدينة 6 أكتوبر، لصلاة الجمعة- أن 3 كاميرات مراقبة مثبتة أعلى سور فيلا المجنى عليه تمكنت من التقاط صور اثنين من الجناة فقط، ولم تتمكن من تصوير باقى المتهمين، الذين رجح شهود عيان أن عددهم يتراوح ما بين 3 و4 متهمين.
وأمرت النيابة، بإشراف المستشار ياسر التلاوى، المحامى العام الأول للنيابات، عقب مشاهدتها الفيديوهات، بإرسالها إلى إدارة توثيق وجمع المعلومات بوزارة الداخلية لتفريغ محتواها، ويعكف خبراء الأدلة الجنائية على رسم ملامح تقريبية للجانيين اللذين ظهرا بالمقاطع المصورة.
وحسب مصدر قضائى، فإن الفيديوهات أظهرت اثنين من مطلقى النيران، كانا بالقرب من منزل «جمعة»، ويقفان بسلاحين آليين، وقد أطلقا منهما طلقات نارية، بعد وصول المجنى عليه إلى قرب بوابة المسجد، بالتزامن مع إطلاق 4 آخرين النيران من جانبى المسجد، لكى ينصبوا للمفتى «كماشة»، بهدف اصطياده وتنفيذ عملية الاغتيال بإحكام.
وأفادت التحقيقات، التي شارك فيها المستشار محمد الطماوى، رئيس نيابة الأحداث الطارئة، المختصة بالتحقيق في قضايا الإرهاب، بأن الجناة قسموا أنفسهم إلى مجموعتين، الأولى: كانت تقف قرب بوابة المسجد، والثانية: تولت عملية تأمين هروب باقى زملائهم، وتولى مهمة إطلاق النيران في الهواء لإرهاب رواد المسجد والجيران، حتى يتمكن الجُناة جميعاً من استقلال سيارة تشبه التاكسى، لونها بيضاء، دون لوحات معدنية.
واستمع كل من «التلاوى» و«الطماوى» لأقوال المجنى عليه، داخل فيلته، عقب أدائه خطبة صلاة الجمعة، أمس الأول، والذى قال إنه كان متجهاً لأداء الصلاة، وفور دخوله البوابة الخارجية للمسجد، سمع دوى إطلاق نيران كثيف، وتمكن حراسه من إدخاله إلى المسجد، وأغلقوا الأبواب عليه، وقرر أن يلقى الخطبة بعد استئذان إمام المسجد.
وأضاف «جمعة»، في أقواله، أنه علم عقب ذلك من حراسه الـ3 أنهم تبادلوا إطلاق النيران مع الجناة، الذين كانوا ملثمين ويرتدون ملابس سوداء، واتهم المجنى عليه الجماعات الإرهابية بتدبير محاولة اغتياله، ولم يُسَمِّ جماعة بعينها أو يحدد أشخاصاً، لكنه قال إنه تلقى تهديدات بالقتل منذ عام 2011، وتضاعفت وتيرتها بعد 2013.
وأكد مفتى الجمهورية السابق أنه لم يشاهد الجناة، ولا يعلم إلى أي فصيل أو جماعة ينتمون، ولا حتى يعرف انتماء الذين هددوه، في وقت سابق، أو لماذا يحاولون اغتياله؟.
وقال «جمعة» إنه سبق أن تعرض لمحاولة اغتيال العام الماضى بمدينة 6 أكتوبر، كما تعرض منزله كذلك بمدينة الفيوم لهجوم مجهولين أشعلوا فيه النيران.
وانتقل أحمد حامد، رئيس نيابة أول أكتوبر، إلى مستشفى الشيخ زايد العام، واستمع لأقوال الحارس الشخصى لـ«جمعة»، المصاب بشظايا في الفخذ، جراء تبادل إطلاق النيران مع الجناة، والذى قال إنه شاهد الجناة يطلقون النيران، فتعامل معهم بتبادل إطلاق الرصاص هو وزميل له، وطلب من «المفتى السابق» الدخول للمسجد، مضيفاً: «وَطِّينا على الأرض كلنا، ومعانا فضيلة المفتى، وساعدنا الأهالى والمصلون في ذلك، حتى دخلنا الجامع، وأغلقنا الأبواب، وبعد دقائق اكتشفنا الأوضاع، لكن الجناة لاذوا بالفرار».
واستمعت النيابة لأقوال 12 شاهد عيان، من الحرس وجيران «جمعة» والمصلين، الذين تضاربت أقوالهم حول عدد الجناة، فيما تشير أغلب الروايات إلى أن الجناة كانوا 6، اثنان أطلقا الرصاص من أمام الباب الرئيسى للمسجد، وآخران فتحا النيران من الباب الجانبى، وتولى آخران التأمين والمتابعة من عقار تحت الإنشاء بالمكان.
وذكر أحد شهود العيان أنه رأى السيارة التي تشبه «التاكسى» يجلس داخلها شخص، يبدو أنه كان ينتظر المتهمين، وكان ذلك قبل سماع دوى إطلاق النيران بنصف الساعة، بما يعنى أن الجناة كانوا يراقبون «جمعة»، وانتظروا خروجه من منزله للوصول إلى المسجد.
وأمرت النيابة، بإشراف المستشار ياسر التلاوى، المحامى العام الأول للنيابات، عقب مشاهدتها الفيديوهات، بإرسالها إلى إدارة توثيق وجمع المعلومات بوزارة الداخلية لتفريغ محتواها، ويعكف خبراء الأدلة الجنائية على رسم ملامح تقريبية للجانيين اللذين ظهرا بالمقاطع المصورة.
وحسب مصدر قضائى، فإن الفيديوهات أظهرت اثنين من مطلقى النيران، كانا بالقرب من منزل «جمعة»، ويقفان بسلاحين آليين، وقد أطلقا منهما طلقات نارية، بعد وصول المجنى عليه إلى قرب بوابة المسجد، بالتزامن مع إطلاق 4 آخرين النيران من جانبى المسجد، لكى ينصبوا للمفتى «كماشة»، بهدف اصطياده وتنفيذ عملية الاغتيال بإحكام.
وأفادت التحقيقات، التي شارك فيها المستشار محمد الطماوى، رئيس نيابة الأحداث الطارئة، المختصة بالتحقيق في قضايا الإرهاب، بأن الجناة قسموا أنفسهم إلى مجموعتين، الأولى: كانت تقف قرب بوابة المسجد، والثانية: تولت عملية تأمين هروب باقى زملائهم، وتولى مهمة إطلاق النيران في الهواء لإرهاب رواد المسجد والجيران، حتى يتمكن الجُناة جميعاً من استقلال سيارة تشبه التاكسى، لونها بيضاء، دون لوحات معدنية.
واستمع كل من «التلاوى» و«الطماوى» لأقوال المجنى عليه، داخل فيلته، عقب أدائه خطبة صلاة الجمعة، أمس الأول، والذى قال إنه كان متجهاً لأداء الصلاة، وفور دخوله البوابة الخارجية للمسجد، سمع دوى إطلاق نيران كثيف، وتمكن حراسه من إدخاله إلى المسجد، وأغلقوا الأبواب عليه، وقرر أن يلقى الخطبة بعد استئذان إمام المسجد.
وأضاف «جمعة»، في أقواله، أنه علم عقب ذلك من حراسه الـ3 أنهم تبادلوا إطلاق النيران مع الجناة، الذين كانوا ملثمين ويرتدون ملابس سوداء، واتهم المجنى عليه الجماعات الإرهابية بتدبير محاولة اغتياله، ولم يُسَمِّ جماعة بعينها أو يحدد أشخاصاً، لكنه قال إنه تلقى تهديدات بالقتل منذ عام 2011، وتضاعفت وتيرتها بعد 2013.
وأكد مفتى الجمهورية السابق أنه لم يشاهد الجناة، ولا يعلم إلى أي فصيل أو جماعة ينتمون، ولا حتى يعرف انتماء الذين هددوه، في وقت سابق، أو لماذا يحاولون اغتياله؟.
وقال «جمعة» إنه سبق أن تعرض لمحاولة اغتيال العام الماضى بمدينة 6 أكتوبر، كما تعرض منزله كذلك بمدينة الفيوم لهجوم مجهولين أشعلوا فيه النيران.
وانتقل أحمد حامد، رئيس نيابة أول أكتوبر، إلى مستشفى الشيخ زايد العام، واستمع لأقوال الحارس الشخصى لـ«جمعة»، المصاب بشظايا في الفخذ، جراء تبادل إطلاق النيران مع الجناة، والذى قال إنه شاهد الجناة يطلقون النيران، فتعامل معهم بتبادل إطلاق الرصاص هو وزميل له، وطلب من «المفتى السابق» الدخول للمسجد، مضيفاً: «وَطِّينا على الأرض كلنا، ومعانا فضيلة المفتى، وساعدنا الأهالى والمصلون في ذلك، حتى دخلنا الجامع، وأغلقنا الأبواب، وبعد دقائق اكتشفنا الأوضاع، لكن الجناة لاذوا بالفرار».
واستمعت النيابة لأقوال 12 شاهد عيان، من الحرس وجيران «جمعة» والمصلين، الذين تضاربت أقوالهم حول عدد الجناة، فيما تشير أغلب الروايات إلى أن الجناة كانوا 6، اثنان أطلقا الرصاص من أمام الباب الرئيسى للمسجد، وآخران فتحا النيران من الباب الجانبى، وتولى آخران التأمين والمتابعة من عقار تحت الإنشاء بالمكان.
وذكر أحد شهود العيان أنه رأى السيارة التي تشبه «التاكسى» يجلس داخلها شخص، يبدو أنه كان ينتظر المتهمين، وكان ذلك قبل سماع دوى إطلاق النيران بنصف الساعة، بما يعنى أن الجناة كانوا يراقبون «جمعة»، وانتظروا خروجه من منزله للوصول إلى المسجد.