فلسطين تتسلم رئاسة مجموعة الـ 77 والصين من مصر وشكري يلقي كلمة الافتتاح
الأحد 13/يناير/2019 - 11:31 م
وسيم عفيفي
طباعة
يتوجه سامح شكرى وزير الخارجية، غدا الاثنين، إلى نيويورك، لحضور مراسم تسليم رئاسة "مجموعة الـ 77 والصين" من مصر إلى فلسطين الشقيقة، حيث من المقرر أن يُلقى الوزير شكرى الكلمة الافتتاحية لاجتماع المجموعة المُزمع عقده يوم 15 يناير الجارى بمقر منظمة الأمم المتحدة، وذلك بحضور الرئيس الفلسطينى محمود عباس، ورئيسة الجمعية العامة ماريا اسبينوزا، وسكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.
وصرح المُستشار أحمد حافظ المُتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن ترأُس مصر لأعمال مجموعة الـ 77 والصين على مدار العام الماضى وللمرة الثالثة فى تاريخ المجموعة قد جاء امتدادا للدور الريادى الذى تضطلع به مصر على مستوى الدول النامية، وإيمانا بالقيم والأهداف التى تتأسس عليها المجموعة، ومنوها بأن المجموعة تعد أكبر محفل تفاوضى باسم الدول النامية داخل أروقة منظمة الأمم المتحدة يستهدف تعزيز المصالح الاقتصادية والتنموية لتلك الدول.
وأضاف المُتحدث الرسمى للخارجية، أن مصر حرصت خلال رئاستها للمجموعة، وبدعم كافة الدول الأعضاء، على الدفاع عن مصالح وقضايا الدول النامية وفقا لأولوياتها واحتياجاتها فى شتى المجالات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، فضلا عن الدفع قدما بما تصبو إليه دول المجموعة من تحقيق نظام دولى أكثر عدلا وتمثيلا، خاصة على ضوء مرحلة الإصلاح التى تشهدها منظمة الأمم المتحدة، باعتبارها الأداة الرئيسية للعمل الدولى مُتعدد الأطراف، سواء على صعيد العمل التنموى أو الإدارى أو فى مجالات السلم والأمن.
وفى نهاية تصريحاته، أوضح حافظ أن وزير الخارجية سيعقد لقاءات ثنائية هامة مع عدد من كبار مسئولى المنظمة الدولية أثناء زيارته إلى نيويورك.
وصرح المُستشار أحمد حافظ المُتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن ترأُس مصر لأعمال مجموعة الـ 77 والصين على مدار العام الماضى وللمرة الثالثة فى تاريخ المجموعة قد جاء امتدادا للدور الريادى الذى تضطلع به مصر على مستوى الدول النامية، وإيمانا بالقيم والأهداف التى تتأسس عليها المجموعة، ومنوها بأن المجموعة تعد أكبر محفل تفاوضى باسم الدول النامية داخل أروقة منظمة الأمم المتحدة يستهدف تعزيز المصالح الاقتصادية والتنموية لتلك الدول.
وأضاف المُتحدث الرسمى للخارجية، أن مصر حرصت خلال رئاستها للمجموعة، وبدعم كافة الدول الأعضاء، على الدفاع عن مصالح وقضايا الدول النامية وفقا لأولوياتها واحتياجاتها فى شتى المجالات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، فضلا عن الدفع قدما بما تصبو إليه دول المجموعة من تحقيق نظام دولى أكثر عدلا وتمثيلا، خاصة على ضوء مرحلة الإصلاح التى تشهدها منظمة الأمم المتحدة، باعتبارها الأداة الرئيسية للعمل الدولى مُتعدد الأطراف، سواء على صعيد العمل التنموى أو الإدارى أو فى مجالات السلم والأمن.
وفى نهاية تصريحاته، أوضح حافظ أن وزير الخارجية سيعقد لقاءات ثنائية هامة مع عدد من كبار مسئولى المنظمة الدولية أثناء زيارته إلى نيويورك.