هل يتحكم سيف الإسلام القذافي بمجريات الأمور في ليبيا؟ .. "ابن العم" يُجيب
الثلاثاء 15/يناير/2019 - 10:30 ص
دعاء جمال
طباعة
سلطت شبكة "روسيا اليوم" الضوء على تصريحات أحمد قذاف الدم ابن عم الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي حول تواجد نجل الأخير سيف الإسلام القذافي ومدى تحكمه بمجريات الأمور في ليبيا.
سيف الإسلام القذافي وليبيا
وأكد أحمد قذاف الدم أن نجل الرئيس الليبي الراحل موجود، وذلك دون أي توضيحات إضافية.
وذكرت الشبكة الروسية أن الغموض يحيط بمصير نجل القذافي سيف الإسلام منذ الإعلان عن إطلاق سراحه صيف عام 2017.
أما عن سبب عدم ظهور نجل القذافي، فأوضح أحمد قذاف الدم والذي كان مسؤولا عن العلاقات مع مصر في العهد السابق في إشارة ضمنية إلى أن الأول مطارد بقوانين الأمم المتحدة.
وأشار قذاف الدم إلى أن سيف الإسلام هو أحد القيادات الليبية الذي قصفه الناتو وجرح وتم إلقاء القبض عليه، وبقي في السجون، والآن تم العفو عليه، وشمله العفو، وبقي مطاردا بقوانين ظالمة من الأمم المتحدة.
وقال قذاف الدم خلال حوار تلفزيوني له :"من المؤكد أن سيف الإسلام سيساهم بإيجابية في السلم في ليبيا، ولديه أنصار وقوة سياسية، ولديه رؤية ولديه مشروع ليبيا الغد، الذي ينضوي تحت لوائه عشرات الآلاف، بل مئات الآلاف من الشباب".
وبخصوص ما تم في عام 2011، فأكد قذاف الدم بأنها مؤامرة كبرى، وغزو أجنبي، مشددا على أن الصواريخ الأجنبية لا تصنع شرعية وأن المعركة اليوم هي لإنقاذ ليبيا، وليست صراعا سياسيا.
وبخصوص مصير سيف الإسلام القذافي، فقال محمد القيلوشي وهو مساعد لنجل القذافي، لوكالة أنباء "بلومبيرج" :"إن سيف الإسلام طالب في تحذير وُصف بالخطير، بضرورة التحرك السريع لإنقاذ ليبيا من وضعها الراهن".
وأضاف القليوشي :"إن سيف الإسلام طالب بضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية الليبية في أسرع وقت ممكن"، فيما تحدث بلسان نجل القذافي قائلا :"إن سيف الإسلام يرى أن أي تأخير يزيد من المشاكل، والانتخابات هي الحل الوحيد للمشاكل المتفاقمة في ليبيا".
وأكد أحمد قذاف الدم أن نجل الرئيس الليبي الراحل موجود، وذلك دون أي توضيحات إضافية.
وذكرت الشبكة الروسية أن الغموض يحيط بمصير نجل القذافي سيف الإسلام منذ الإعلان عن إطلاق سراحه صيف عام 2017.
أما عن سبب عدم ظهور نجل القذافي، فأوضح أحمد قذاف الدم والذي كان مسؤولا عن العلاقات مع مصر في العهد السابق في إشارة ضمنية إلى أن الأول مطارد بقوانين الأمم المتحدة.
وأشار قذاف الدم إلى أن سيف الإسلام هو أحد القيادات الليبية الذي قصفه الناتو وجرح وتم إلقاء القبض عليه، وبقي في السجون، والآن تم العفو عليه، وشمله العفو، وبقي مطاردا بقوانين ظالمة من الأمم المتحدة.
وقال قذاف الدم خلال حوار تلفزيوني له :"من المؤكد أن سيف الإسلام سيساهم بإيجابية في السلم في ليبيا، ولديه أنصار وقوة سياسية، ولديه رؤية ولديه مشروع ليبيا الغد، الذي ينضوي تحت لوائه عشرات الآلاف، بل مئات الآلاف من الشباب".
وبخصوص ما تم في عام 2011، فأكد قذاف الدم بأنها مؤامرة كبرى، وغزو أجنبي، مشددا على أن الصواريخ الأجنبية لا تصنع شرعية وأن المعركة اليوم هي لإنقاذ ليبيا، وليست صراعا سياسيا.
وبخصوص مصير سيف الإسلام القذافي، فقال محمد القيلوشي وهو مساعد لنجل القذافي، لوكالة أنباء "بلومبيرج" :"إن سيف الإسلام طالب في تحذير وُصف بالخطير، بضرورة التحرك السريع لإنقاذ ليبيا من وضعها الراهن".
وأضاف القليوشي :"إن سيف الإسلام طالب بضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية الليبية في أسرع وقت ممكن"، فيما تحدث بلسان نجل القذافي قائلا :"إن سيف الإسلام يرى أن أي تأخير يزيد من المشاكل، والانتخابات هي الحل الوحيد للمشاكل المتفاقمة في ليبيا".