جامعة الزقازيق الأهلية تواجه غلاء المصروفات بالجامعات الخاصة
الخميس 17/يناير/2019 - 02:29 م
الشرقية : أحمد محمود
طباعة
أعلن الدكتور خالد عبد الباري رئيس جامعة الزقازيق، أنه تم الانتهاء من إعداد الرسومات الهندسية والإنشاءات لـ"جامعة الزقازيق الأهلية"، على مساحة 80 فدانًا بمدينة المعرفة بفرع الجامعة بالعاشر من رمضان، مؤكدًا أن الجامعة لا تهدف للربح وتفيد المجتمع وتواجه غلاء المصروفات بالجامعات الخاصة، مشيرا إلى أن الجامعة سوف تشمل 15 كلية تتضمن تخصصات علمية متميزة تواكب متطلبات سوق العمل منها هندسة الفضاء والقانون والسياسة والتكنولوجيا وغيرها من التخصصات ذات الصلة بالمجتمع المحلي.
وأضاف الدكتور خالد عبد الباري، أنه تم اختيار مدينة العاشر من رمضان لموقعها المتميز بين محافظات القاهرة والدلتا لإقامة جامعة الزقازيق الأهلية للقضاء على غلاء المصروفات بالجامعات ، باستثمارات تقدر بنحو 1.5 مليار جنيه، بتمويل ذاتي وتبرعات رجال الأعمال ومنظمات المجتمع المدني، والتي ستوفر آلاف فرص العمل خلال عمليات الإنشاء والتشييد للجامعة والتشغيل أيضًا، كما أن التعليم بجامعة الشرقية الأهلية يكون بـ مصروفات بسيطة تغطي مصروفات التشغيل والدراسة وتحقق هامش ربح بسيط.
وفي السياق نفسه، أوضح رئيس الجامعة أن محافظة الشرقية بها 9 ملايين مواطن، وتحتاج إنشاء أكثر من جامعة، للقضاء على غلاء المصروفات بالجامعات الخاصة، باعتبار أن المعدل الطبيعي جامعة لكل مليون مواطن، وبرهن بقوله إن هناك محافظات لا يزيد تعداد سكانها على 650 ألف نسمة وبها جامعة، معربًا عن أمله في إنشاء جامعة شمال الشرقية ومكانها الصالحية الجديدة، حيث إن ثلث طلاب جامعة الزقازيق من قرى ومدن الشمال بما يمثل ضغطًا وزحامًا على مدينة الزقازيق، فضلاً علي ضرورة إنشاء جامعة جنوب الشرقية ويكون مقرها فرع الجامعة الجديد بالعاشر من رمضان حيث تم الانتهاء من 70% من بناء سور الجامعة، وبعدها سيتم البدء في تنفيذ مباني الكليات الجديدة والمباني الإدارية والخدمية.
وتابع رئيس الجامعة حديثه بقوله: لذا كان من الضروري وضع بدائل حتي نصل لتحقيق الحلم بانشاء وتشغيل كليات جديدة متواكبا ومتطلبات العصر منها كلية طب وجراحة الفم والأسنان، حيث إن أبناء الشرقية يمثلون قوة ضاربة في كليات الأسنان المختلفة ، وتم إنشاء وتأسيس كلية الأسنان بالكامل بالتبرعات بعيدا عن الميزانية، كما تم إنشاء كلية علوم ذوي الإعاقة والتأهيل تعمل في اتجاهين معلم لكل إعاقة وبرنامج أخصائي.
وتستقبل الكلية طلبة الدراسات العليا من مصر والأقطار الشقيقة وذلك تنفيذا لتوجهات القيادة السياسية للدولة بضرورة رعاية وتأهيل أصحاب ذوي الاحتياجات الخاصة وإدماجهم في المجتمع، ويضاف إليهم كلية الطفولة المبكرة لخلق معلم كفء شامل لمرحلة رياض الأطفال والتي تحتاج إلي أخصائي نفسي واجتماعي وتربوي لتأهيل النشء.
وقال الدكتور عبد الباري رئيس الجامعة، إن الشرقية تمتلك ثلث آثار مصر، وبناءً عليه كان من الضروري إنشاء كلية الآثار بصان الحجر لما تزخر به من الآثار المصرية القديمة، كما أن الجامعة بصدد تشغيل كلية علوم الثروة السمكية لما لها من أهمية قصوي بالشرقية التي تمتلك ثاني مفرخ سمكي بالعباسة بأبي حماد وتم استحداث كلية العلوم الصحية والتطبيقية، وفي الطريق كلية الإعلام الرقمي والتي تعد أول كلية في مصر في ذات التخصص.
