صرخات تونسية لإنقاذ البلاد من شبح الإخوان.. والجماعة: قاعدين على قلبكم
السبت 19/يناير/2019 - 12:02 ص
أحمد عبد الرحمن
طباعة
بالأمس القريب كانت جماعة الإخوان الإرهابية في مصر تخطط لتدمير الدولة، وتشن عمليات إرهابية تحت اسم الدين، واليوم نشاهد تكرار نفس السيناريو في تونس على يد راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة، التي تعتبر الفرع التونسي لجماعة الإخوان الإرهابية.
فقد ارتفعت في الأيام الأخيرة أصوات وسائل الإعلام التونسية مطالبة بالتحقيق مع الحركة على خلفية الهبات المالية التي تلقاها الغنوشي وحزبه من دول أجنبية، لتتمكن هذه الدول من خدمة أجندها محليًا، ما اعتبرته وسائل الإعلام شبهة فساد في حين أن النهضة تناست شعب تونس الفقير الذي أوصلها إلى السلطة.
جرائم الغنوشي وحركة النهضة قبل ثورة 2011
فقد ارتفعت في الأيام الأخيرة أصوات وسائل الإعلام التونسية مطالبة بالتحقيق مع الحركة على خلفية الهبات المالية التي تلقاها الغنوشي وحزبه من دول أجنبية، لتتمكن هذه الدول من خدمة أجندها محليًا، ما اعتبرته وسائل الإعلام شبهة فساد في حين أن النهضة تناست شعب تونس الفقير الذي أوصلها إلى السلطة.
جرائم الغنوشي وحركة النهضة قبل ثورة 2011
لازالت جماعة الإخوان رمزًا واضحًا في تاريخ الاغتيالات والإرهاب، كما أن اتهام الحركة وزعيمها راشد الغنوشي بالإرهاب ليس نزوة فكرية، بل جاء من وقائع مادية ثابتة بأحكام قضائية باتة تثبت تورط الحركة في عملية باب سويقة الشهيرة وفي عملية سليمان وفي حادثة نزل الحمامات، أما بعد الثورة، فالحركة متورطة حسب شهادات عائلات الشهداء شكري بلعيد، وضحايا الجيش والشرطة، في اغتيال هؤلاء الشهداء سواء بالتحريض أو بتمويل القتلة أو بالتخطيط لعمليات الاغتيال، وفقًا لما نشرته وسائل الإعلام التونسية.
الفساد المالي لحركة النهضة الإخوانية وزعيمها الغنوشي
الفساد المالي لحركة النهضة الإخوانية وزعيمها الغنوشي
ولم تكتفي جرائم حركة النهضة " فرع جماعة الإخوان الإرهابية في تونس " عند هذا الحد بل امتدت لتشمل الفساد المالي عن طريق تمويل البلاد الأجنبية لتك الجماعات الإرهابية من أجل تحقيق مصالحها، أو لزعزعة الاستقرار داخل البلاد.
فهناك تساؤلات عديدة تجتاح عقول التونسيين حول الثروة الكبرى لرئيس حركة النهضة الإخوانية راشد الغنوسي، الذي أصبح يمتلك خلال سبع سنوات سيارات فاخرة وقصورًا في مناطق سياحة راقية وحراسة مكثفة لا تتركه لحظة، ما دفع الصحافة التونسية إلى سؤاله من أين لك هذا؟.
حركة النهضة تكشف ثروة الغنوشي
فهناك تساؤلات عديدة تجتاح عقول التونسيين حول الثروة الكبرى لرئيس حركة النهضة الإخوانية راشد الغنوسي، الذي أصبح يمتلك خلال سبع سنوات سيارات فاخرة وقصورًا في مناطق سياحة راقية وحراسة مكثفة لا تتركه لحظة، ما دفع الصحافة التونسية إلى سؤاله من أين لك هذا؟.
حركة النهضة تكشف ثروة الغنوشي
ونشرت الصحافة التونسية نقلًا عن القيادي المنسحب من حركة النهضة الإخوانية فريد التيفوري، قوله إن راشد الغنوشي يملك قصرا في ضاحية الحمامات شمال شرقي تونس اشتراه بقيمة 10ملايين دينار أي نحو 4 ملايين دولار، من رجل أعمال إيطالي له نشاط صناعي بهذه المدينة، وأوضح أن هناك انقساما داخل إخوان تونس حول مصدر الثراء المفاجئ لرئيس حركة النهضة وعائلته، وخاصة صهره رفيق عبد السلام.
ومضي فريد الفيتوري قائلًا إن هذه الأملاك وقع إثباتها في "دفتر خانة" التونسية (السجل الرسمي للأملاك) وقد وقع تسجيلها في فترات متراوحة بين 2012 و2018.
وتابع هو ثراء يجعل من الغنوشي محل إدانة من قواعد حركة النهضة التي تعيش حالة تفتت بسبب ارتباطها بالأجندات الإخوانية دون الأخذ بعين الاعتبار حاجة الشعب التونسي إلى التطور والعيش الكريم.
وفي المقابل، قال المحلل السياسي خليل الرقيقي، إن عام 2019 سيشهد انهيارًا لجماعة الإخوان، مضيفا أن الغنوشي لن يقدر على إقناع حركته بمناصرته بعد أن حقق لنفسه ثروة كبيرة على حساب التونسيين.
وكشف المحلل السياسي، أن ثروة الغنوشي تقدر بنصف ميزانية الدولة التونسية 8 مليارات دولار، وهو رقم تجاوز الخروقات التي حدثت في عهد الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي.
ومضي فريد الفيتوري قائلًا إن هذه الأملاك وقع إثباتها في "دفتر خانة" التونسية (السجل الرسمي للأملاك) وقد وقع تسجيلها في فترات متراوحة بين 2012 و2018.
وتابع هو ثراء يجعل من الغنوشي محل إدانة من قواعد حركة النهضة التي تعيش حالة تفتت بسبب ارتباطها بالأجندات الإخوانية دون الأخذ بعين الاعتبار حاجة الشعب التونسي إلى التطور والعيش الكريم.
وفي المقابل، قال المحلل السياسي خليل الرقيقي، إن عام 2019 سيشهد انهيارًا لجماعة الإخوان، مضيفا أن الغنوشي لن يقدر على إقناع حركته بمناصرته بعد أن حقق لنفسه ثروة كبيرة على حساب التونسيين.
وكشف المحلل السياسي، أن ثروة الغنوشي تقدر بنصف ميزانية الدولة التونسية 8 مليارات دولار، وهو رقم تجاوز الخروقات التي حدثت في عهد الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي.