صور | المؤتمر الدولي التاسع والعشرين للأوقاف.. تحديد لـ 6 مهام وهذه تفاصيل الكتب
السبت 19/يناير/2019 - 01:03 م
كتب: وسيم عفيفي - تصوير: محمود الدايح
طباعة
انطلق اليوم المؤتمر الدولي التاسع والعشرون للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية للأوقاف، بحضور الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، ومفتى الجمهورية الدكتور شوقى علام، و130 عالم ومفتى ووزير، وتدور الفعاليات حول بناء الشخصية الوطنية وهوية الدول على مدار يومين، وتشمل افتتاح أكاديمية الدعاة العالمية ولقاءات هامشية.
وأكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن المؤتمر المنعقد حاليا هو جزء من مشروعها التنويرى الذى بدأ منذ 5 سنوات.
وأكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن المؤتمر المنعقد حاليا هو جزء من مشروعها التنويرى الذى بدأ منذ 5 سنوات.
وأشار خلال فعاليات مؤتمر وزارة الأوقاف فى نسخته التاسعة والعشرين من مؤتمرها الدولى الذى ينظمه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية التابع لها، إلى أنه يجب التفرقة بين الثابت والمتغير، والمقدس وغير المقدس، وأنه يجب قصر التقديس على الذات الآلهية وكتابه ونبيه وسنة النبى والتحول من الحفظ والتلقين الى الفهم والاجتهاد ودراسة علم أصول الفقه وفقه الأولويات وفقه الواقع برؤية عصرية مستنيرة.
ووجه الوزير الشكر لرئيس الجمهورية على رعاية المؤتمر، مؤكدا أن الوزارة تعمل منذ سنوات على الإعداد والتدريب وإطلاق أكاديمية الأوقاف، معلنًا عن قبول الوزارة متدربين من الدعاة من كل دول العالم على نفقتها إقامة كاملة وإعداد كامل.
ووجه الوزير الشكر لرئيس الجمهورية على رعاية المؤتمر، مؤكدا أن الوزارة تعمل منذ سنوات على الإعداد والتدريب وإطلاق أكاديمية الأوقاف، معلنًا عن قبول الوزارة متدربين من الدعاة من كل دول العالم على نفقتها إقامة كاملة وإعداد كامل.
وطالب الوزير بالتعمق فى فهم بواطن النصوص وعدم الوقوف عن ظواهرها، مضيفا أن الوزارة أنتجت عدة كتب فى هذا الاتجاه منها قواعد الكلية، وعددا من الكتب فى فهم النص وشهدت اجتهادات علماء على رأسهم مفتى الجمهورية، وشهدت مبيعات كبيرة.
وأكد الدكتور محمد مختار جمعة أن الأديان لا تحفظ إلا فى ظل الأوطان، وأن حفظ الدين من مقاصد الشريعة الإسلامية الستة، مشيرا إلى أن أكاديمية الوزارة ضمن مشروع تنويرى يقوم على العلوم الحديثة.
وتابع وزير الأوقاف حديثه مجددًا تأكيده على أن افتتاح هذا المؤتمر بموضوعه شديد الأهمية يأتي في إطار مشروع تنويري كبير تتبناه وزارة الأوقاف المصرية، وهو نتاج عمل خمس سنوات متواصلة تبلورت لدينا فيها رؤية شديدة الوضوح لمفهوم التجديد وآليات التأهيل.
وكشف وزير الأوقاف أن المؤتمر الدولي هو حل كثير من الإشكاليات يكمن في عدة نقاط، من أهمها:
التفرقة الواضحة بين الثابت والمتغير، فإنزال الثابت منزلة المتغير هدم للثوابت، وإنزال المتغير منزلة الثابت عين الجمود والتحجر وطريق التخلف عن ركب الحضارة والتقدم، والتفرقة الواضحة بين ما هو مقدس وما هو غير مقدس، ورفع القداسة عن غير المقدس من الأشخاص والآراء البشرية، والشروح المتعلقة بالأحكام الجزئية والفتاوى القابلة للتغير بتغير الزمان أو المكان أو أحوال الناس وأعرافهم وعاداتهم وواقع حياتهم مما لم يرد فيه نص قاطع ثبوتا ودلالة، وقصر التقديس على الذات الإلهية وعلى كتاب الله (عز وجل) وسنة نبيه (صلى الله عليه وسلم).
وأكد الدكتور محمد مختار جمعة أن الأديان لا تحفظ إلا فى ظل الأوطان، وأن حفظ الدين من مقاصد الشريعة الإسلامية الستة، مشيرا إلى أن أكاديمية الوزارة ضمن مشروع تنويرى يقوم على العلوم الحديثة.
وتابع وزير الأوقاف حديثه مجددًا تأكيده على أن افتتاح هذا المؤتمر بموضوعه شديد الأهمية يأتي في إطار مشروع تنويري كبير تتبناه وزارة الأوقاف المصرية، وهو نتاج عمل خمس سنوات متواصلة تبلورت لدينا فيها رؤية شديدة الوضوح لمفهوم التجديد وآليات التأهيل.
وكشف وزير الأوقاف أن المؤتمر الدولي هو حل كثير من الإشكاليات يكمن في عدة نقاط، من أهمها:
التفرقة الواضحة بين الثابت والمتغير، فإنزال الثابت منزلة المتغير هدم للثوابت، وإنزال المتغير منزلة الثابت عين الجمود والتحجر وطريق التخلف عن ركب الحضارة والتقدم، والتفرقة الواضحة بين ما هو مقدس وما هو غير مقدس، ورفع القداسة عن غير المقدس من الأشخاص والآراء البشرية، والشروح المتعلقة بالأحكام الجزئية والفتاوى القابلة للتغير بتغير الزمان أو المكان أو أحوال الناس وأعرافهم وعاداتهم وواقع حياتهم مما لم يرد فيه نص قاطع ثبوتا ودلالة، وقصر التقديس على الذات الإلهية وعلى كتاب الله (عز وجل) وسنة نبيه (صلى الله عليه وسلم).
الانتقال من مناهج الحفظ والتلقين إلى مناهج الفهم والتحليل بالتعمق في دراسة مفاتيح العلم وأدوات الاجتهاد والفهم بدراسة: علم أصول الفقه، وقواعد الفقه الكلية، وفقه المقاصد، وفقه الأولويات، وفقه الواقع، للتعامل مع الجزئيات المستجدة والمستحدثة برؤية عصرية مستنيرة واعية.
وأوضح جمعة أن الوزارة عملت على تأصيل ذلك خمس سنوات متواصلة أصدرنا خلالها أكثر من تسعين مؤلفا ومترجما، من أهمها
الفهم المقاصدي للسنة النبوية، قواعد الفقه الكلية.. رؤية عصرية، الكليات الست، فلسفة الحرب والسلم والحكم، مفاهيم يجب أن تصحح، ضلالات الإرهابيين وتفنيدها، بناء الوعي.
وواصل محمد مختار جمعة حديثه قائلًا "الأهم من ذلك هو عملنا الدءوب على تحويل هذه الإصدارات إلى ثقافة عامة وتكوين إمام عصري مستنير من خلال برامج التدريب والتأهيل التي لا تقف عند حدود التأهيل الشرعي واللغوي إنما تشمل إلى جانبهما أساسيات علم المنطق وعلم النفس وعلم الاجتماع ومفاهيم الأمن القومي وحروب الجيل الخامس، وعلوم الحاسب، ودراسة إحدى اللغات الأجنبية، وفنون التواصل إعلاميا وتكنولوجيا وإلكترونيا، وفنون الدعوة والخطابة والتواصل المباشر".
وأوضح جمعة أن الوزارة عملت على تأصيل ذلك خمس سنوات متواصلة أصدرنا خلالها أكثر من تسعين مؤلفا ومترجما، من أهمها
الفهم المقاصدي للسنة النبوية، قواعد الفقه الكلية.. رؤية عصرية، الكليات الست، فلسفة الحرب والسلم والحكم، مفاهيم يجب أن تصحح، ضلالات الإرهابيين وتفنيدها، بناء الوعي.
وواصل محمد مختار جمعة حديثه قائلًا "الأهم من ذلك هو عملنا الدءوب على تحويل هذه الإصدارات إلى ثقافة عامة وتكوين إمام عصري مستنير من خلال برامج التدريب والتأهيل التي لا تقف عند حدود التأهيل الشرعي واللغوي إنما تشمل إلى جانبهما أساسيات علم المنطق وعلم النفس وعلم الاجتماع ومفاهيم الأمن القومي وحروب الجيل الخامس، وعلوم الحاسب، ودراسة إحدى اللغات الأجنبية، وفنون التواصل إعلاميا وتكنولوجيا وإلكترونيا، وفنون الدعوة والخطابة والتواصل المباشر".
واختتم جمعة حديثه كاشفًا "أما موضوع مؤتمرنا فهو تأكيد على مشروعية الدولة الوطنية وترسيخ مفهوم المواطنة المتكافئة، وبيان أن مصالح الأوطان لا تنفك عن مقاصد الأديان، بيد أن الجماعات المتطرفة قد حاولت أن تضع الناس في تقابلية خاطئة بين الدين والدولة، فإما أن تكون – في منظورهم – مع الدين أو مع الدولة وكأنهما نقيضان، مع أن الدين لا يَنشأ ولا يحُمى ولا يُحفظ في الهواء الطلق، إنما لا بد له من دولة تحميه وترفع لواءه عاليًا، وقد قرر العلماء والفقهاء أن العدو إذا دخل بلدًا من بلاد المسلمين صار الجهاد ودفع العدو فرض عين على أهل هذا البلد: رجالهم ونسائهم، كبيرهم وصغيرهم، قويهم وضعيفهم، مسلحهم وأعزلهم، كل وفق استطاعته ومكنته، حتى لو فنوا جميعًا، ولو لم يكن الدفاع عن الديار والأوطان مقصدًا من أهم مقاصد الشرع لكان لهم أن يتركوا الأوطان وأن ينجوا بأنفسهم وبدينهم".