استنكرت الإعلامية نهاوند سري، هجرة العلماء المصريين لخارج الوطن واستكمال أبحاثهم واختراعاتهم بغير وطنهم الأم، مرجعة السبب في ذلك إلى افتقاد مصر احتواء أبنائها ومساعدتهم على الابتكار والتطوير.

وقالت نهاوند، تعقيبًا على جنازة العالم الجليل الراحل أحمد زويل وإصراره على دفنه في مصر: "نفسي ييجي اليوم قبل ما نموت إننا نشوف مصر تحتوي أبناءها من العلماء، وتشجع علماء العالم إنهم ييجوا عندها وتتبناهم"، متابعة: "نفسي نشوف مصر زي الدول اللي بتقدر قيمة العلم والعلماء".

وأضافت خلال تقديمها برنامج "صباح أون" على فضائية "ontv"، اليوم الأحد، أن الفكر العقيم لازال مسيطر على تعامل الدولة مع أبنائها منذ سنوات كثيرة، مؤكدة ضرورة الاستعانة بالشباب القادر على التجديد والابتكار في الحكومة، للقضاء على البيروقراطية في الهيكل الإداري للدولة وفي جميع القطاعات.

وتابعت: "العلماء والدكاترة بيهاجروا لأنهم بيلاقوا بره إمكانيات واحترام مفتقدينه في بلدهم، ولابد من تحول في الفكر لاستيعاب المتميزين والمبدعين ومساعدتهم بالدعم والتطوير، والاستفادة منهم ومن أبحاثهم وفكرهم".