قررت نيابة الإسماعيلية بإشراف المستشار ياسر أبو غنيمة، المحامى العام لنيابات الإسماعيلية التحقيقات حبس 24 شخصًا من المتهمين فى أحداث شغب استاد الإسماعيلية، 4 أيام على ذمة التحقيقات، كما قررت إخلاء سبيل 26 مشجعًا بينهم طفل تم تسليمه لأهله.

وكانت قوات أمن الإسماعيلية ألقت القبض على 50 شخصًا عقب انتهاء المباراة فى أحداث الكر والفر التى شهدها شارع رضا والشوارع المحيطة لاستاد الإسماعيلية وإلقاء الحجارة والزجاج على رجال الشرطة.

ووجهت نيابة الإسماعيلية لمشجعى الإسماعيلى الذى تم القبض عليهم الإتلاف العمدى لسيارات الشرطة وحافلة للجماهير وإثارة الشغب والتجمهر وإلقاء الحجارة والزجاجات على قوات الأمن وتعطيل سير المباراة.

كان المحامى العام لنيابات الإسماعيلية، قد أمر بتشكيل فريق من النيابة العامة لسؤال المتهمين بعد القبض عليهم أمس من محيط استاد الإسماعيلية، عقب مباراة الإسماعيلى والأفريقى التونسى والتى أقيمت، على ملعب استاد الإسماعيلية، فى الجولة الثانية بالمجموعة الثالثة من دور المجموعات ببطولة دورى أبطال إفريقيا، والتى تم إلغائها بسبب هجوم جماهير الدراويش على الحكم بعد احتسابه ركلتى جزاء للفريق التونسى فى الشوط الأول، وخسر الدراويش بهدفين مقابل هدف قبل إلغاء المباراة.

وجاء قرار نيابة الإسماعيلية بالإفراج عن 26 مشجعًا بعد قرار اللواء محمد على حسين، مدير أمن الإسماعيلية بتفريغ كاميرات المراقبة بالشوارع والتى أثبتت عدم إدانتهم.

وأسفرت أحداث استاد الإسماعيلية أمس عن إصابة 12 شخصًا بينهم ضابط برتبة رائد بكدمات، وتم نقل 6 لمستشفى الإسماعيلية العام العام للعلاج وتم حروجهم بعد تحسن حالتهم، بينما قام رجال الإسعاف بعلاج 6 حالات رفضوا الذهاب للمستشفى.

وحصر مسؤلى النادى الإسماعيلى تلفيات استاد الإسماعيلية التى وصلت إلى تكسير 60 كرسى فى مدرجات استاد الإسماعيلى من قبل الجماهير.