صور حصري| السترات الصفراء كحبات الرمال في باريس.. والحكومة الفرنسية حضورها محدود
السبت 19/يناير/2019 - 08:12 م
أحمد عبد الرحمن
طباعة
نظم أصحاب السترات الصفراء مسيرة كبري، اليوم السبت، للأسبوع العاشر على التوالي، للمطالبة برحيل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وتحسين مستوى المعيشة.
وفي المقابل، أعلنت الحكومة ووسائل الإعلام الفرنسي أن حضور أصحاب السترات الصفراء في الأسبوع العاشر على التوالي محدود، بينما أظهرت الصور والفيديوهات التي بثها المتظاهرين من مدينة بولتوز الفرنسية،وحصلت " بوابة المواطن "، عليها عكس ذلك تمامًا.
وقامت الحكومة الفرنسية بالتصدي للاحتجاجات الأسبوع العاشر مستخدمة القنابل المسلة للدموع، وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين، وعودة الأمن والاستقرار إلى أرجاء باريس.
وقال أحد عناصر السترات الصفراء في تصريح خاص لـ " بوابة المواطن "، أن الإعلام الفرنسي متحيز للنظام ولا يعرض حقيقة الأعداد المشاركة فيها، مشيرًا إلى أن الحكومة الفرنسية تستخدم العنف ضد السترات الصفراء لتحجيم قواتهم.
ويذكر، أن حركة السترات الصفراء انطلقت خلال الأشهر الماضية احتجاجًا على زيادة أسعار الوقود، وسياسة الرئيس الفرنسي الاقتصادية، ولكن سرعان ما تطورت الأحداث وعملت الفوضى في أرجاء فرنسا وفقدت الشرطة الفرنسية السيطرة على المسيرات.
وشرع المتظاهرين في النهب المحلات المطاعم والبنوك، وإشعال النيران في المعالم السياحية ولاسيما تمثال الجندي المجهول، واقتحام برج إيفل.
وفي المقابل، أعلنت الحكومة ووسائل الإعلام الفرنسي أن حضور أصحاب السترات الصفراء في الأسبوع العاشر على التوالي محدود، بينما أظهرت الصور والفيديوهات التي بثها المتظاهرين من مدينة بولتوز الفرنسية،وحصلت " بوابة المواطن "، عليها عكس ذلك تمامًا.
وقامت الحكومة الفرنسية بالتصدي للاحتجاجات الأسبوع العاشر مستخدمة القنابل المسلة للدموع، وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين، وعودة الأمن والاستقرار إلى أرجاء باريس.
وقال أحد عناصر السترات الصفراء في تصريح خاص لـ " بوابة المواطن "، أن الإعلام الفرنسي متحيز للنظام ولا يعرض حقيقة الأعداد المشاركة فيها، مشيرًا إلى أن الحكومة الفرنسية تستخدم العنف ضد السترات الصفراء لتحجيم قواتهم.
ويذكر، أن حركة السترات الصفراء انطلقت خلال الأشهر الماضية احتجاجًا على زيادة أسعار الوقود، وسياسة الرئيس الفرنسي الاقتصادية، ولكن سرعان ما تطورت الأحداث وعملت الفوضى في أرجاء فرنسا وفقدت الشرطة الفرنسية السيطرة على المسيرات.
وشرع المتظاهرين في النهب المحلات المطاعم والبنوك، وإشعال النيران في المعالم السياحية ولاسيما تمثال الجندي المجهول، واقتحام برج إيفل.