حول العالم.. مظاهرات السترات الصفراء تطالب بإسقاط ماكرون واتهام جديد يلاحق إيران
الأحد 20/يناير/2019 - 11:37 ص
وسيم عفيفي
طباعة
أحداث متعددة شهدها محيط حول العالم خلال هذا الساعات القليلة الماضية.
مظاهرات السترات الصفراء تطالب بإسقاط ماكرون
تجددت في فرنسا مظاهرات السترات الصفراء للأسبوع العاشر على التوالي، فيما استخدمت الشرطة الفرنسية مضخات المياه لتفريق المحتجين في باريس.
وبحسب إذاعة "أوروب 1" نقلا عن وزارة الداخلية، فإن عدد المتظاهرين في كافة أنحاء البلاد وصل إلى 84 ألف متظاهرا، وهو نفس العدد الذي تم الإعلان عنه خلال مظاهرة يوم، السبت الماضي.
أما في باريس فقد وصل عدد المتظاهرين لـ7000 متظاهرا، وشهدت مدينة تولوز، جنوبي البلاد تظاهرة حاشدة هي الأكبر في هذه المدينة منذ بدء الاحتجاجات حيث وصل عدد المتظاهرين لـ10000.
وبشكل عام لم تشهد المظاهرات أعمال شغب باستثناء مواجهات محدودة جدا جرت في الدائرة السابعة في باريس تمت السيطرة عليها بسرعة، بالإضافة إلى قيام بعض المتظاهرين بحرق سلات المهملات في مدينة روان وقد سيطرت الشرطة على الوضع بسرعة أيضا، كما استخدمت الشرطة الفرنسية مضخات المياه لتفريق المتظاهرين المحتجين في باريس.
وقالت إذاعة "أوروب 1" إن الشرطة أوقفت نحو 16 شخصا، وصرخ المتظاهرون بعبارة "استقل يا ماكرون" كما عبّر البعض منهم عن رفضه "للنقاش الوطني الكبير" الذي بدأه ماكرون، وتعد مظاهرة اليوم هي الأولى منذ بدء "النقاش الوطني الكبير" يوم الثلاثاء الماضي.
ومن المنتظر أن يستمر "النقاش الوطني الكبير" الذي أتى بمبادرة من ماكرون لمدة شهرين حيث ستتناقش السلطات مع السترات الصفراء مستمعة لاقتراحاتهم ومشاكلهم من خلال وساطة رؤساء البلدية الذين سيكونون بمثابة صلة الوصل بين المواطن والسلطة.
انفجار خط أنابيب في المكسيك
أعلنت السلطات المكسيكية الليلة الماضية ارتفاع عدد ضحايا انفجار خط أنابيب بوسط البلاد خربه أشخاص يشتبه أنهم لصوص وقود إلى ما لا يقل عن 73 شخصا.
ووضع خبراء الطب الشرعي أشلاء بشرية متفحمة داخل أكياس في الحقل الذي وقع فيه الانفجار مساء الجمعة ببلدة تلاهوليلبان بولاية هيدالجو في واحد من أدمى الحوادث التي أصابت البنية الأساسية النفطية المتداعية بالمكسيك.
ووصف أحد الشهود كيف تحولت فرحة مئات السكان الذين كانوا يعبئون الأوعية بالوقود المتسرب إلى رعب حيث دفع الانفجار الحشود للفرار في جميع الاتجاهات.
وقال عدد من الناس في الموقع إن نقصا محليا في إمدادات البنزين منذ أن أطلق الرئيس لوبيز أوبرادور حملة للقضاء على سرقة الوقود دفع الناس صوب خط الأنابيب المكسور.
وقال عمر فياض حاكم ولاية هيدالجو إن 73 شخصا لقوا حتفهم كما أصيب 74 آخرون في الانفجار الذي وقع أثناء محاولة الناس ملء أوعية ودلاء بالوقود الذي تقول السلطات إنه اندفع لارتفاع سبعة أمتار جراء كسر بالأنبوب.
وذكر فياض أن حالة الكثير من المصابين تتدهور وأن بعضهم تعرض لحروق بالغة، وأضاف أنه قد يتم نقل بعض الصغار الذين يعانون من إصابات خطيرة للعلاج في ولاية تكساس الأمريكية.
وقال المدعي العام في هيدالجو إن هناك 54 جثة محترقة بشدة بصورة قد تحتاج وقتا طويلا لتحديد هويتها.
وتعهد لوبيز أوبرادور بتصعيد حملة حكومته لإنهاء سرقة الوقود التي كلفت البلاد مليارات الدولارات خلال السنوات القليلة الماضية، وأظهرت لقطات مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي تدافع سكان لملء أوعية من الأنبوب المثقوب في وضح النهار في وجود القوات المسلحة قبل وقوع الانفجار.
لكن لوبيز أوبرادور الذي تعهد بمواصلة حملته على سرقة الوقود، دافع عن الجيش في مواجهة تساؤلات عن سبب تقاعس الجنود عن منع هذه الكارثة.
وقال إن الجيش كان محقا في تفادي حدوث مواجهة بسبب العدد الكبير الذي كان يحاول الحصول على الوقود.
إيران تنفي صلتها بألماني من أصل أفغاني محتجز بتهمة التجسس
ذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء أن إيران نفت اليوم السبت 19 يناير أي صلة لها برجل ألماني من أصل أفغاني مشتبه بتجسسه لصالح طهران، مشيرة إلى أن احتجازه في ألمانيا يأتي ضمن محاولات لإفساد علاقات إيران مع الاتحاد الأوروبي.
وكان مكتب الادعاء الفيدرالي في ألمانيا ذكر يوم الثلاثاء أن رجلًا يحمل الجنسيتين الأفغانية والألمانية (50 عامًا) كان يعمل مع الجيش الألماني جرى اعتقاله للاشتباه في أنه نقل بيانات لوكالة مخابرات إيرانية.
ونقلت الوكالة عن بهرام قاسمي المتحدث باسم وزارة الخارجية قوله "بينما ننفي أي صلة بهذا الشخص المزعوم.. لسنا مندهشين لسماع مثل هذه الأنباء وسط اتهامات أمنية لا أساس لها من الصحة ويجري تلفيقها ممن يسعون للإضرار بالعلاقات بين إيران وأوروبا في هذه المرحلة الحساسة".
ولم يقدم قاسمي مزيدًا من التوضيح لكن الوكالة أشارت إلى تقرير نشرته صحيفة ألمانية وأفاد بأن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ربما كانت وراء إبلاغ مسؤولي المخابرات العسكرية الألمانية عن المشتبه به.
مظاهرات السترات الصفراء تطالب بإسقاط ماكرون
تجددت في فرنسا مظاهرات السترات الصفراء للأسبوع العاشر على التوالي، فيما استخدمت الشرطة الفرنسية مضخات المياه لتفريق المحتجين في باريس.
وبحسب إذاعة "أوروب 1" نقلا عن وزارة الداخلية، فإن عدد المتظاهرين في كافة أنحاء البلاد وصل إلى 84 ألف متظاهرا، وهو نفس العدد الذي تم الإعلان عنه خلال مظاهرة يوم، السبت الماضي.
أما في باريس فقد وصل عدد المتظاهرين لـ7000 متظاهرا، وشهدت مدينة تولوز، جنوبي البلاد تظاهرة حاشدة هي الأكبر في هذه المدينة منذ بدء الاحتجاجات حيث وصل عدد المتظاهرين لـ10000.
وبشكل عام لم تشهد المظاهرات أعمال شغب باستثناء مواجهات محدودة جدا جرت في الدائرة السابعة في باريس تمت السيطرة عليها بسرعة، بالإضافة إلى قيام بعض المتظاهرين بحرق سلات المهملات في مدينة روان وقد سيطرت الشرطة على الوضع بسرعة أيضا، كما استخدمت الشرطة الفرنسية مضخات المياه لتفريق المتظاهرين المحتجين في باريس.
وقالت إذاعة "أوروب 1" إن الشرطة أوقفت نحو 16 شخصا، وصرخ المتظاهرون بعبارة "استقل يا ماكرون" كما عبّر البعض منهم عن رفضه "للنقاش الوطني الكبير" الذي بدأه ماكرون، وتعد مظاهرة اليوم هي الأولى منذ بدء "النقاش الوطني الكبير" يوم الثلاثاء الماضي.
ومن المنتظر أن يستمر "النقاش الوطني الكبير" الذي أتى بمبادرة من ماكرون لمدة شهرين حيث ستتناقش السلطات مع السترات الصفراء مستمعة لاقتراحاتهم ومشاكلهم من خلال وساطة رؤساء البلدية الذين سيكونون بمثابة صلة الوصل بين المواطن والسلطة.
انفجار خط أنابيب في المكسيك
أعلنت السلطات المكسيكية الليلة الماضية ارتفاع عدد ضحايا انفجار خط أنابيب بوسط البلاد خربه أشخاص يشتبه أنهم لصوص وقود إلى ما لا يقل عن 73 شخصا.
ووضع خبراء الطب الشرعي أشلاء بشرية متفحمة داخل أكياس في الحقل الذي وقع فيه الانفجار مساء الجمعة ببلدة تلاهوليلبان بولاية هيدالجو في واحد من أدمى الحوادث التي أصابت البنية الأساسية النفطية المتداعية بالمكسيك.
ووصف أحد الشهود كيف تحولت فرحة مئات السكان الذين كانوا يعبئون الأوعية بالوقود المتسرب إلى رعب حيث دفع الانفجار الحشود للفرار في جميع الاتجاهات.
وقال عدد من الناس في الموقع إن نقصا محليا في إمدادات البنزين منذ أن أطلق الرئيس لوبيز أوبرادور حملة للقضاء على سرقة الوقود دفع الناس صوب خط الأنابيب المكسور.
وقال عمر فياض حاكم ولاية هيدالجو إن 73 شخصا لقوا حتفهم كما أصيب 74 آخرون في الانفجار الذي وقع أثناء محاولة الناس ملء أوعية ودلاء بالوقود الذي تقول السلطات إنه اندفع لارتفاع سبعة أمتار جراء كسر بالأنبوب.
وذكر فياض أن حالة الكثير من المصابين تتدهور وأن بعضهم تعرض لحروق بالغة، وأضاف أنه قد يتم نقل بعض الصغار الذين يعانون من إصابات خطيرة للعلاج في ولاية تكساس الأمريكية.
وقال المدعي العام في هيدالجو إن هناك 54 جثة محترقة بشدة بصورة قد تحتاج وقتا طويلا لتحديد هويتها.
وتعهد لوبيز أوبرادور بتصعيد حملة حكومته لإنهاء سرقة الوقود التي كلفت البلاد مليارات الدولارات خلال السنوات القليلة الماضية، وأظهرت لقطات مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي تدافع سكان لملء أوعية من الأنبوب المثقوب في وضح النهار في وجود القوات المسلحة قبل وقوع الانفجار.
لكن لوبيز أوبرادور الذي تعهد بمواصلة حملته على سرقة الوقود، دافع عن الجيش في مواجهة تساؤلات عن سبب تقاعس الجنود عن منع هذه الكارثة.
وقال إن الجيش كان محقا في تفادي حدوث مواجهة بسبب العدد الكبير الذي كان يحاول الحصول على الوقود.
إيران تنفي صلتها بألماني من أصل أفغاني محتجز بتهمة التجسس
ذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء أن إيران نفت اليوم السبت 19 يناير أي صلة لها برجل ألماني من أصل أفغاني مشتبه بتجسسه لصالح طهران، مشيرة إلى أن احتجازه في ألمانيا يأتي ضمن محاولات لإفساد علاقات إيران مع الاتحاد الأوروبي.
وكان مكتب الادعاء الفيدرالي في ألمانيا ذكر يوم الثلاثاء أن رجلًا يحمل الجنسيتين الأفغانية والألمانية (50 عامًا) كان يعمل مع الجيش الألماني جرى اعتقاله للاشتباه في أنه نقل بيانات لوكالة مخابرات إيرانية.
ونقلت الوكالة عن بهرام قاسمي المتحدث باسم وزارة الخارجية قوله "بينما ننفي أي صلة بهذا الشخص المزعوم.. لسنا مندهشين لسماع مثل هذه الأنباء وسط اتهامات أمنية لا أساس لها من الصحة ويجري تلفيقها ممن يسعون للإضرار بالعلاقات بين إيران وأوروبا في هذه المرحلة الحساسة".
ولم يقدم قاسمي مزيدًا من التوضيح لكن الوكالة أشارت إلى تقرير نشرته صحيفة ألمانية وأفاد بأن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ربما كانت وراء إبلاغ مسؤولي المخابرات العسكرية الألمانية عن المشتبه به.