"للمرة الثانية" مصر تنجح في استرداد مخطوط.. سُرِق من 50 سنة ويعود لآخر حكام مصر قبل العثمانيين
الإثنين 21/يناير/2019 - 01:42 م
وسيم عفيفي
طباعة
استعرض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكـان والمـرافق والمجتمعـات العمـرانية، تقريرًا من الدكـتورة إينـاس عبـد الدايم، وزيرة الثقافة، حول جهود الوزارة الناجحة في استرداد مخطوط "قنصوه الغوري"، بعد اثبات ملكيتها وأحقيتها في استعادته.
واعتبرت الوزيرة استعادة المخطوط النادر إنجازًا غير مسبوق، حيثُ يعدُ المخطوط الثاني الذي تتم استعادته على التوالي إلى مصر خلال 4 أشهر، موضحة أن المخطوط عبارة عن ربعة قرآنية تعود ملكيتها لقنصوه الغوري آخر حكام المماليك قبل الغزو العثماني لمصر، والمخطوط مثبت في سجلات دار الكتب المصرية بتاريخ 1884م، وكان آخر ظهور له في سجلات دار الكتب في نهاية القرن التاسع عشر وبالتحديد في عام 1892م، مؤكدة أن هذا الانجاز يتسق وحرص الوزارة الدائم على استرداد المقتنيات المفقودة من المخطوطات والكتب النادرة من الخارج.
وقبل شهرين نجحت دار الكتب بالتفاوض الذي استمر ثلاثة شهور في استعادة مخطوط المختصر في علم التاريخ لمحيى الدين الكافيجي من صالة بونهامز في العاصمة البريطانية.
وأوضحت الدكتورة إيناس عبد الدايم، أن وزارة الثقافة قامت متمثلة في الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، باتخاذ العديد من الاجراءات التي تم بناء عليها استرداد مخطوط "قنصوه الغوري"، حيثُ قامت الهيئة فور ورود ما يفيد بعرض مخطوط نادر للبيع بصالة المزادات (سوذبي) بلندن بالمملكة المتحدة، يوم الخميس الموافق 11 أكتوبر سنة 2018 م، البحث عن الوثائق والمستندات الدالة على ملكية دار الكتب المصرية للمخطوط في السجلات والفهارس القديمة وذلك في الفترة من 16 أكتوبر 2018 إلى 10 نوفمبر 2018
وأشارت إلى أنه تم توجيه المراسلات المدعومة بالوثائق والمستندات الدالة على ملكية دار الكتب المصرية للمخطوط إلى صالة المزادات (سوذبي) لمطالبتها بوقف بيع المخطوط كما قامت وزارة الثقافة بالتواصل مع السفارة المصرية في المملكة المتحدة من أجل التدخل لوقف بيع المخطوط.
وبناء على ما سبق، ورد خطاب من صالة المزادات بلندن بالمملكة المتحدة يفيد بإيقاف بيع المخطوط النادر "قنصوه الغوري" يوم الثلاثاء الموافق 23 أكتوبر 2018 بناء على المراسلات المباشرة إليهم والمدعومة بالوثائق والمستندات الدالة على ملكية دار الكتب المصرية للمخطوط.
وقبل شهرين نجحت دار الكتب بالتفاوض الذي استمر ثلاثة شهور في استعادة مخطوط المختصر في علم التاريخ لمحيى الدين الكافيجي من صالة بونهامز في العاصمة البريطانية.
وأوضحت الدكتورة إيناس عبد الدايم، أن وزارة الثقافة قامت متمثلة في الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، باتخاذ العديد من الاجراءات التي تم بناء عليها استرداد مخطوط "قنصوه الغوري"، حيثُ قامت الهيئة فور ورود ما يفيد بعرض مخطوط نادر للبيع بصالة المزادات (سوذبي) بلندن بالمملكة المتحدة، يوم الخميس الموافق 11 أكتوبر سنة 2018 م، البحث عن الوثائق والمستندات الدالة على ملكية دار الكتب المصرية للمخطوط في السجلات والفهارس القديمة وذلك في الفترة من 16 أكتوبر 2018 إلى 10 نوفمبر 2018
وأشارت إلى أنه تم توجيه المراسلات المدعومة بالوثائق والمستندات الدالة على ملكية دار الكتب المصرية للمخطوط إلى صالة المزادات (سوذبي) لمطالبتها بوقف بيع المخطوط كما قامت وزارة الثقافة بالتواصل مع السفارة المصرية في المملكة المتحدة من أجل التدخل لوقف بيع المخطوط.
وبناء على ما سبق، ورد خطاب من صالة المزادات بلندن بالمملكة المتحدة يفيد بإيقاف بيع المخطوط النادر "قنصوه الغوري" يوم الثلاثاء الموافق 23 أكتوبر 2018 بناء على المراسلات المباشرة إليهم والمدعومة بالوثائق والمستندات الدالة على ملكية دار الكتب المصرية للمخطوط.
وأشارت الوزيرة إلى أن وزارة الثقافة بدأت مرحلة مفاوضات جديدة مع صالة المزايدات للعمل على استعادة المخطوط، والرد على كافة التساؤلات التي أثارتها صالة المزايدات أو حائز المخطوط من خلالها، وبعد مفاوضات جادة ومطولة وافقت صالة مزادات وحائز المخطوط على إعادته إلى دار الكتب المصرية بعد أن أثبتت الأخيرة بما لا يدع مجالًا للشك ملكيتها وأحقيتها في استعادته.، وتم تسلم المخطوط بلندن منذ نحو شهرين.
ويعود تاريخ مخطوط قنصوه الغوري إلى نحو 600 عام، وسرق من دار الوثائق القومية بالفسطاط في سبعينات القرن الماضي والمخطوط يضم 28 ورقة، تشتمل على الجزء الرابع من القرآن الكريم، بداية من الآية 92 من سورة آل عمران، وحتى الآية 23 من سورة النساء، حيث تشتمل كل صفحة على 7 أسطر مكتوبة بخط النسخ الأنيق بالحبر الأسود، فيما كتبت أسماء السور بماء الذهب، وكذلك فواصل الآيات، وعلى خلفيته صيغة الوقف التي تثبت وقفه على مدرسة قنصوه الغوري، وبأسفلها رقمه العمومي 19214 بالكتبخانة المصرية دار الكتب والوثائق القومية حاليًا، وخاتمها الأزرق المعروف.
ويعود تاريخ مخطوط قنصوه الغوري إلى نحو 600 عام، وسرق من دار الوثائق القومية بالفسطاط في سبعينات القرن الماضي والمخطوط يضم 28 ورقة، تشتمل على الجزء الرابع من القرآن الكريم، بداية من الآية 92 من سورة آل عمران، وحتى الآية 23 من سورة النساء، حيث تشتمل كل صفحة على 7 أسطر مكتوبة بخط النسخ الأنيق بالحبر الأسود، فيما كتبت أسماء السور بماء الذهب، وكذلك فواصل الآيات، وعلى خلفيته صيغة الوقف التي تثبت وقفه على مدرسة قنصوه الغوري، وبأسفلها رقمه العمومي 19214 بالكتبخانة المصرية دار الكتب والوثائق القومية حاليًا، وخاتمها الأزرق المعروف.