جبل قبة الهوا يدخل قائمة منابع التراث.. 6 مقابر أثرية تكتشفها وزارة الآثار وهذه تفاصيلها
الإثنين 21/يناير/2019 - 02:01 م
وسيم عفيفي
طباعة
نجحت البعثة الأثرية الإنجليزية التابعة لجامعة برمنجهام والعاملة بمشروع جبل قبة الهوا في أسوان في الكشف عن ست مقابر ترجع إلى عصر الدولة القديمة مختلفة الأحجام.
وقال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار: إن المقابر المكتشفة تتفاوت أحجامها بشكل لافت، ويوجد اثنان منهما ذات مدخل محفور في الصخور، وواحدة لها مدخل سليم مغلق بالأحجار، ومدخل لغرفة الدفن الخاصة بها مغلق بعناية بجدار من الطوب اللبن، مضيفا: "رغم الإغلاق الجيد فقد تعرضت للنهب في العصور القديمة من خلال اللصوص الذين حطموا الجدار الخلفي لها".
وقال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار: إن المقابر المكتشفة تتفاوت أحجامها بشكل لافت، ويوجد اثنان منهما ذات مدخل محفور في الصخور، وواحدة لها مدخل سليم مغلق بالأحجار، ومدخل لغرفة الدفن الخاصة بها مغلق بعناية بجدار من الطوب اللبن، مضيفا: "رغم الإغلاق الجيد فقد تعرضت للنهب في العصور القديمة من خلال اللصوص الذين حطموا الجدار الخلفي لها".
من جانبه، قال مارتن بوماس، مدير مشروع قبة الهوا، ومدير متحف الثقافات القديمة في جامعة ماكواري في سيدني بأستراليا:"تم العثور أيضًا داخل أحد المقابر المكتشفة على أجزاء من قناع جنائزي، وتميمة معدنية صغيرة تظهر الإله خنوم، وكمية كبيرة من الفخار الذي لا يزال بعضه محتفظًا بمحتوياته القديمة التي تعود للعصر المتأخر"، فيما أكد عبد المنعم سعيد مدير عام آثار أسوان أن جميع اللقى المكتشفة تم نقلها إلى المخزن المتحفي بأسوان.
يشار إلى أن منطقة قبة الهوا، عبارة عن جبل صخري يقع على الضفة الغربية للنيل، بالقرب من أسوان، ويبلغ ارتفاع ذلك الجبل نحو 130 مترًا، به مقابر منحوتة لنبلاء وكهنة أسوان من عهد قدماء المصريين، كما يقع على قمة الجبل الجنوبية ضريح سيدي علي بن الهوا، الذي سميت القبة باسمه، وهو ضريح أبيض له قبة ترى من بعيد، كما يوجد أسفله بقايا دير قبطي (سان جورج).
يشار إلى أن منطقة قبة الهوا، عبارة عن جبل صخري يقع على الضفة الغربية للنيل، بالقرب من أسوان، ويبلغ ارتفاع ذلك الجبل نحو 130 مترًا، به مقابر منحوتة لنبلاء وكهنة أسوان من عهد قدماء المصريين، كما يقع على قمة الجبل الجنوبية ضريح سيدي علي بن الهوا، الذي سميت القبة باسمه، وهو ضريح أبيض له قبة ترى من بعيد، كما يوجد أسفله بقايا دير قبطي (سان جورج).
وتوجد بالمنطقة مقابر نبلاء قدماء المصريين في ثلاث طبقات على ارتفاع في وسط الجبل، وقد فاق عدد المقابر من عهد قدماء المصريين 100 مقبرة، وكان مدفونا فيها نحو ألف شخص من رجال ونساء وأطفال؛ يعود أغلبهم إلى عهد الدولة القديمة، والدولة الحديثة.
تتميز قبور قبة الهوا بأنها كانت لنبلاء ومحافظي منطقة النوبة والأعيان العاملين في تلك المنطقة من عهد الفراعنة، وهي حجرات محفورة داخل الجبل، مزينة الجدران، ومختلفة الأحجام والتصميمات، وتعطي زينتها المنقوشة على الجدران صورًا من الحياة المعتادة أيام قدماء المصريين، مثل مشاهد ذبح الأبقار، وتزاور الأقرباء والأصدقاء، وصيد السمك.
تتميز قبور قبة الهوا بأنها كانت لنبلاء ومحافظي منطقة النوبة والأعيان العاملين في تلك المنطقة من عهد الفراعنة، وهي حجرات محفورة داخل الجبل، مزينة الجدران، ومختلفة الأحجام والتصميمات، وتعطي زينتها المنقوشة على الجدران صورًا من الحياة المعتادة أيام قدماء المصريين، مثل مشاهد ذبح الأبقار، وتزاور الأقرباء والأصدقاء، وصيد السمك.
يقع على الضفة الغربية للنيل بالقرب من أسوان، يبلغ ارتفاع ذلك الجبل نحو 130 مترا وبه مقابر منحوتة لنبلاء وكهنة أسوان من عهد قدماء المصريين، كما يقع على قمة الجبل الجنوبية قبر لأحد الأولياء المسلمين اسمه "سيدي علي بن الهوا " ، الذي سميت القبة باسمه؛ وهي ضريح أبيض ذو قبة تري من بعيد ، كما يوجد أسفله بقايا دير قبطي (سان جورج).
يمكن الوصول إلى المقابر المنحوتة المرتفعة من طريقين مائلين نحو النيل على الناحية الشرقية ، مستقيمان معبدان لصعود ونزول مجموعات الناس ولكل منهما جدارين حجريين، وتوجد مقابر نبلاء قدماء المصريين في ثلاثة طبقات على ارتفاع في وسط الجبل، وقد فاق عدد المقابر من عهد قدماء المصريين 100 مقبرة ، وكان مدفونا فيها نحو 1000 شخص من رجال ونساء وأطفال ؛ يعود أغلبهم إلى عهد الدولة القديمة و الدولة الحديثة .