القوى العاملة تطلع على تجربة فيتنام في صناعة الغزل والنسيج للنهوض بها وعودتها إلى سابق عهدها
الأحد 07/أغسطس/2016 - 02:37 م
التقى وزير القوى العاملة محمد سعفان وفد النقابة الوطنية للعاملين بالغزل والنسيج بجمهورية فيتنام الاشتراكية برئاسة نائب رئيس النقابة لي نهو زيونج، بحضور رئيس النقابة العامة لعمال الغزل والنسيج عبد الفتاح إبراهيم، للإطلاع على تجربة فيتنام للنهوض بهذه الصناعة لعودة صناعة الغزل والنسيج إلى سابق عهدها، وتطويرها والحفاظ على مقوماتها لاستقرار أوضاع العاملين بها.
وأوضح سعفان - في بيان اليوم الأحد - أن الحكومة المصرية تولي حاليا اهتماما بصناعة الغزل والنسيج باعتبارها إحدى الصناعات الرائدة، فضلا عن استيعابها عددا كبيرا من العمالة، مشيرا إلى أن الحكومة تعد حاليا خطة استثمارية، ويقوم أحد المكاتب الاستشارية الدولية بإعداد دراسات جدوى مالية واقتصادية وفنية حتى يكون ضخ الاستثمارات على أساس سليم، بمشاركة النقابة العامة للغزل والنسيج في هذا التطوير.
من جانبه، عرض نائب رئيس نقابة الغزل والنسيج الفيتنامية تجربة بلاده في هذه الصناعة، موضحا أنه يعمل بهذا القطاع مليونان و500 ألف عامل يسهمون في الاقتصاد الوطني، مشيرا إلى أن أرقام التصدير في العام الماضي وصلت إلى 28 مليار دولار لأمريكا والدول الأوروبية وكوريا الجنوبية الاشتراكية، منوها بأن فيتنام تخطط لزيادة صادراتها في العام الحالي لتصل إلى 30 مليار دولار، والانطلاق بالتصدير إلى الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأكد أن الحكومة الفيتنامية تساند وتبدي اهتماما كبيرا بصناعة الغزل والنسيج، مشيرا إلى أنه لأجل ذلك أُنشئت مدرسة عليا، وجامعة متخصصة لدراسة الغزل والنسيج، بهدف زيادة أعداد الخريجين في هذه الصناعة، موضحا أن العدد الحالي الذي يعمل في هذه الصناعة البالغ 2.5 مليون عامل غير كاف لتغطية هذه الصناعة في المستقبل باعتبارها صناعة رائدة في بلاده.
وطلب نائب رئيس نقابة الغزل والنسيج الفيتنامية تزويد بلاده بأقطان من مصر متوسطة وطويلة التيلة، مرحبا باقتراح وزير القوى العاملة إيفاد عدد من الطلبة المصريين للدراسة بالمدرسة العليا وجامعة الغزل والنسيج بفيتنام لدعم هذه الصناعة في مصر، لفتح صفحة جديدة في العلاقة بين البلدين في هذه الصناعة.
وأوضح سعفان - في بيان اليوم الأحد - أن الحكومة المصرية تولي حاليا اهتماما بصناعة الغزل والنسيج باعتبارها إحدى الصناعات الرائدة، فضلا عن استيعابها عددا كبيرا من العمالة، مشيرا إلى أن الحكومة تعد حاليا خطة استثمارية، ويقوم أحد المكاتب الاستشارية الدولية بإعداد دراسات جدوى مالية واقتصادية وفنية حتى يكون ضخ الاستثمارات على أساس سليم، بمشاركة النقابة العامة للغزل والنسيج في هذا التطوير.
من جانبه، عرض نائب رئيس نقابة الغزل والنسيج الفيتنامية تجربة بلاده في هذه الصناعة، موضحا أنه يعمل بهذا القطاع مليونان و500 ألف عامل يسهمون في الاقتصاد الوطني، مشيرا إلى أن أرقام التصدير في العام الماضي وصلت إلى 28 مليار دولار لأمريكا والدول الأوروبية وكوريا الجنوبية الاشتراكية، منوها بأن فيتنام تخطط لزيادة صادراتها في العام الحالي لتصل إلى 30 مليار دولار، والانطلاق بالتصدير إلى الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأكد أن الحكومة الفيتنامية تساند وتبدي اهتماما كبيرا بصناعة الغزل والنسيج، مشيرا إلى أنه لأجل ذلك أُنشئت مدرسة عليا، وجامعة متخصصة لدراسة الغزل والنسيج، بهدف زيادة أعداد الخريجين في هذه الصناعة، موضحا أن العدد الحالي الذي يعمل في هذه الصناعة البالغ 2.5 مليون عامل غير كاف لتغطية هذه الصناعة في المستقبل باعتبارها صناعة رائدة في بلاده.
وطلب نائب رئيس نقابة الغزل والنسيج الفيتنامية تزويد بلاده بأقطان من مصر متوسطة وطويلة التيلة، مرحبا باقتراح وزير القوى العاملة إيفاد عدد من الطلبة المصريين للدراسة بالمدرسة العليا وجامعة الغزل والنسيج بفيتنام لدعم هذه الصناعة في مصر، لفتح صفحة جديدة في العلاقة بين البلدين في هذه الصناعة.