الغائبون عن فعاليات منتدى دافوس الاقتصادي.. وهذه تفاصيل مشاركة مصر فيه
الثلاثاء 22/يناير/2019 - 06:12 ص
وسيم عفيفي
طباعة
تنطلق اليوم، فعاليات منتدى دافوس الاقتصادي العالمي في سويسرا، وسط غياب أبرز القادة عن المنتدى الذي ستستمر فعالياته حتى الجمعة المقبل، ويمثل أفضل فرصة للقاء الرؤساء التنفيذيين ومحافظي البنوك المركزية ومدراء المنظمات الدولية، والسياسيين البارزين، بحسب صحيفة فايننشال تايمز البريطانية.
يستضيف الاجتماع أكثر من 3 آلاف مشارك من 115 دولة، فيما يغيب عن فعالياته لهذا العام رؤساء كل من: روسيا فلاديمير بوتين، والولايات المتحدة دونالد ترامب، وفرنسا إيمانويل ماكرون، ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، وذلك بسبب انشغالهم بقضايا أكثر إلحاحا في بلادهم من حضور المنتدى.
ومن المرجح أن يوجه غياب أولئك القادة التركيز على الحضور مثل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
ويبحث المنتدى لهذا العام أزمة المناخ، وتباطؤ الاقتصاد العالمي، والثورة الصناعية الرابعة وتأثيرها على المجتمع.
وأعلن صندوق النقد الدولي، في دافوس أن نمو الاقتصاد العالمي لا يزال صامدا، لكنه يتباطأ بأسرع من المتوقع، نتيجة التوترات التجارية والمخاطر السياسية، مثل “بريكست” (خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي) ومظاهرات “السترات الصفراء” في فرنسا.
5 سنوات كاملة لم تشارك فيها مصر بفعاليات مندى دافوس الاقتصادي الذي يقام سنويا لمناقشة أبرز القضايا الاقتصادية حول العالم، ولكن تم دعوة مصر في دورة العام الحالي للمشاركة في المنتدى.
برنامج مصر في دافوس
ووصل وزير المالية الدكتور محمد معيط، إلى سويسرا للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي، الذي سيعقد في مدينة دافوس السويسرية، تحت عنوان "العولمة وتشكيل بنية عالمية في عصر الثورة الصناعية الرابعة"، خلال الفترة من 22 يناير إلى 25 يناير الجاري.
وأكد بيان لوزارة المالية أن دعوة مصر للمشاركة في هذا المنتدى جاءت نتيجة لما حققته من إصلاحات إيجابية وبارزة في مختلف القطاعات نتيجة للتنفيذ الجيد لبرنامجها الإصلاحي، وهو ما أثار رغبة المجتمع الدولي لعودة مصر للمشاركة بهذا المنتدى عقب 5 أعوام من انقطاع المشاركة للاستماع إلى التجربة المصرية.
ومن المقرر أن يعقد وزير المالية خلال زيارته، عددًا من النقاشات والموائد المستديرة مع كبار البنوك الاستثمارية والشركات العالمية لمناقشة سبل تعزيز مكانة مصر عالميًا وخفض التكاليف المالية وبحث سبل جذب مزيد من الاستثمارات العالمية ومواصلة المباحثات نحو ابتكار نماذج تمويل سيادية جديدة.
كما سيعقد أيضًا وزير المالية عددًا من المباحثات العامة عن الأوضاع المصرية الاقتصادية والإقليمية الحالية، مع عدد من البنوك الدولية على رأسها مؤسسة ستاندرد تشارترد والفرص المتاحة لمواصلة جهود التعزيز والدعم لمصر واستعراض مؤشرات الاقتصاد المصري ومعدلات النمو والوقوف على المستجدات المتعلقة بالاقتصاد المصري والتطورات الاقتصادية والمالية.
ومن المقرر أن يناقش المؤتمر العديد من التحديات العالمية أبرزها التغير المناخي وتباطؤ الاقتصاد العالمي ودور البنوك المركزية في مواجهة الركود، إلى جانب عقد عدد من الجلسات العامة حول "إدارة أزمة القمامة العالمية و"شمول العولمة الرقمية"، و"ما إذا كانت العولمة تمثل تراجعًا أم إعادة للابتكار".
يستضيف الاجتماع أكثر من 3 آلاف مشارك من 115 دولة، فيما يغيب عن فعالياته لهذا العام رؤساء كل من: روسيا فلاديمير بوتين، والولايات المتحدة دونالد ترامب، وفرنسا إيمانويل ماكرون، ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، وذلك بسبب انشغالهم بقضايا أكثر إلحاحا في بلادهم من حضور المنتدى.
ومن المرجح أن يوجه غياب أولئك القادة التركيز على الحضور مثل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
ويبحث المنتدى لهذا العام أزمة المناخ، وتباطؤ الاقتصاد العالمي، والثورة الصناعية الرابعة وتأثيرها على المجتمع.
وأعلن صندوق النقد الدولي، في دافوس أن نمو الاقتصاد العالمي لا يزال صامدا، لكنه يتباطأ بأسرع من المتوقع، نتيجة التوترات التجارية والمخاطر السياسية، مثل “بريكست” (خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي) ومظاهرات “السترات الصفراء” في فرنسا.
5 سنوات كاملة لم تشارك فيها مصر بفعاليات مندى دافوس الاقتصادي الذي يقام سنويا لمناقشة أبرز القضايا الاقتصادية حول العالم، ولكن تم دعوة مصر في دورة العام الحالي للمشاركة في المنتدى.
برنامج مصر في دافوس
ووصل وزير المالية الدكتور محمد معيط، إلى سويسرا للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي، الذي سيعقد في مدينة دافوس السويسرية، تحت عنوان "العولمة وتشكيل بنية عالمية في عصر الثورة الصناعية الرابعة"، خلال الفترة من 22 يناير إلى 25 يناير الجاري.
وأكد بيان لوزارة المالية أن دعوة مصر للمشاركة في هذا المنتدى جاءت نتيجة لما حققته من إصلاحات إيجابية وبارزة في مختلف القطاعات نتيجة للتنفيذ الجيد لبرنامجها الإصلاحي، وهو ما أثار رغبة المجتمع الدولي لعودة مصر للمشاركة بهذا المنتدى عقب 5 أعوام من انقطاع المشاركة للاستماع إلى التجربة المصرية.
ومن المقرر أن يعقد وزير المالية خلال زيارته، عددًا من النقاشات والموائد المستديرة مع كبار البنوك الاستثمارية والشركات العالمية لمناقشة سبل تعزيز مكانة مصر عالميًا وخفض التكاليف المالية وبحث سبل جذب مزيد من الاستثمارات العالمية ومواصلة المباحثات نحو ابتكار نماذج تمويل سيادية جديدة.
كما سيعقد أيضًا وزير المالية عددًا من المباحثات العامة عن الأوضاع المصرية الاقتصادية والإقليمية الحالية، مع عدد من البنوك الدولية على رأسها مؤسسة ستاندرد تشارترد والفرص المتاحة لمواصلة جهود التعزيز والدعم لمصر واستعراض مؤشرات الاقتصاد المصري ومعدلات النمو والوقوف على المستجدات المتعلقة بالاقتصاد المصري والتطورات الاقتصادية والمالية.
ومن المقرر أن يناقش المؤتمر العديد من التحديات العالمية أبرزها التغير المناخي وتباطؤ الاقتصاد العالمي ودور البنوك المركزية في مواجهة الركود، إلى جانب عقد عدد من الجلسات العامة حول "إدارة أزمة القمامة العالمية و"شمول العولمة الرقمية"، و"ما إذا كانت العولمة تمثل تراجعًا أم إعادة للابتكار".