قال الدكتور زياد أبو الهيجاء، الكاتب والمحلل سياسي الأردني، إن الغارات الإسرائيلية على سوريا، ولاسيما على المخازن الإيرانية قرب مطار دمشق، تأتى في إطار الحملة الانتخابية لنتنياهو، مضيفًا أنه على الرغم من عدم وجود منافس حقيقي ضده، فهو يرغب أن يكون فائزًا قويا وبقاعدة برلمانية صلبة.

تابع الكاتب والمحلل السياسي الأردني في تصريح خاص لـ " بوابة المواطن قائلً:" إن القيادة الإسرائيلية تمارس الدعاية الانتخابية الساخنة عبر القيام بضربات استعراضية ضد طرف عربي، موضحًا أن إسرائيل كانت في مرحلة ما كانوا يضربون الفلسطينيين، وفي مرحلة أخرى حزب الله واليوم إيران التي تشمل هدفا لا يحتاج لجهد دبلوماسي يبرر ضربه.

وأوضح الكاتب والمحلل السياسي، أن كل القوات الأجنبية الموجودة على الأراضي السورية ماعدا الروسية والإيرانية، لا تتحرك إلا ضمن الإستراتيجية الأمريكية، حتى تركيا مضرة لتنسيق عميق مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف الكاتب والمحلل السياسي الأردني، أن أمريكا لا تمثل فقط مظلة عسكرية للقوات الخلفية بل أيضا مظلة سياسية.

وأشار الكاتب والمحلل السياسي إلى أن القوات الفرنسية الموجودة على الأراضي السورية لا توجد لديهم أجندة خاصة في شاركوا كمقدمي خدمة للأجندة الأمريكية.

ومضي أبو الهيجاء حديثه قائلًا:" في حال انسحاب أمريكا من سوريا، فان فرنسا ستغادر أيضا، ولا يمكنها البقاء إلا ضمن خطة للناتو أي لأمريكا" على حد قوله.

وكشف الدكتور زياد أبو الهيجاء، أن انفجار اللاذقية لن يؤثر على المجرى العام للأمور في سوريا ولكنه سيفاقم الشحن الطائفي، فمنطقة اللاذقية محسوبة كمنطقة نفوذ للعلويين أي النظام أي ايران.

اقرأ أيضًا: محلل سياسي لـ " بوابة المواطن ": إسرائيل كانت على علم بسحب القوات الأمريكية من سوريا